وقالت أسوشيتد برس إنّ العلماء نجحوا في تحديد حجم وكثافة الكوكب الذي تمّ اكتشافه وهو ما يشكّل سابقة، وفقا لمرصد فرانسوا أغزافييه بانيو الذي يتخذ من سانت لوك في سويسرا مقرا له.
وتوصلت الملاحظات إلى تأكيد ظاهرة تقلصين خفيفين في إشعاع النجم JG436، والذي يدور حوله الكوكب الذي يماثل حجمه نبتون.
ومنذ عام 2024، يعرف العلماء أنّ هذا النجم مرفوق بكوكب يماثل 22 مرة حجم الكرة الأرضية، وفقا للمرصد.
وأكّد مرصد إسرائيلي ملاحظات المرصد السويسري الذي صوّر مرور الكوكب أمام النجم، قبل أن يقوم العلماء بحساب دقيق لحجمه اعتمادا على مرصد شيلي.
وسمح حساب تحركات الكوكب لعلماء أوروبيين بالتأكد من أنّه يتألف أساسا من الماء، مع إمكانية أن يكون لديه نواة صخرية وطبقة خفيفة من الهيدروجين، وهو ما يعدّ "سابقة عالمية" وفقا لمدير المرصد فريديريك مالمان.
وتبلغ درجة الحرارة على سطح الكوكب 300 درجة مائوية على الأقل غير أنّه من المفترض أن يكون الماء الذي يوجد به على شكل "جليد ساخن" بفعل الضغوط الكبيرة
وهذه العملية لا توجد طبيعيا على الأرض غير أنه يمكن التوصل إليها اصطناعيا في المخابر باستخدام عملية فيزيائية تكون فيها قوة الضغط معادلة لنحو 70 ألف بار أي ما يماثل ضغط بحيرة ماء مساحتها 700 كلم.
ووفقا للمرصد فإنّ الاكتشاف يظهر للمرة الأولى أنّ كواكب تتشكل من الماء توجد على مقربة من نجومها، وهو ما يعني أنّه ربّما هناك بعضها يمتلك مناخا أقلّ حرارة وهو ما يسمح بوجود الماء السائل.
تحياتي
اختك كرومي