يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية . في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع ، طلب الوالي من أهلالقرية طلبًا غريبًا حيث أخبرهمبأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية ، وأن على كلفرد أن يضعفيه كوبًا من اللبن بشرط أن يكون ذلك بإخلاص و حسن نية و أن لا يراه احد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي ، كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.
وفي الصباح فتح الوالي القدر …. وماذا شاهد؟ القدر و قد امتلأ بالماء !!! أين اللبن؟ ولماذا وضع كل واحد من الرعية ماءا بدلاً من اللبن؟
كل واحد من الرعية.. قال في نفسه "إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية".
وكل منهم اعتمد على غيره … وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه ، و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن ، و النتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات.
و مادا عسانا نقول، فهدا هو حالنا اليوم
لا حول و لا قوة الا بالله
اتقوا الله يا عباد الرحمن فليقوم كل واحد منكم بعمله و بنية صادقة لكي يبارك لنا الرحمن فيه
وفقكي الله غاليتي و سدد الله خطاكي و خطانا على طريق الحق
جوزيتي الفردوس الاعلى
تعجبت عندما لم أرى ردود على قصة معبرة مثل هده و الله لم اجد ما أقول يا غالية الا جزاكي الله و والديكي و كل عائلتكي الجنة ان شاء الله
بارك الله فيكي
ربي يجازيكم إن شاء الله