اسباب ضغط الدم الثانوي :
يشير ارتفاع ضغط الدم الثانوي إلى وجود سبب مرضي يجب التعرف عليه وعلاجه ليتم شفاء المريض من ارتفاع ضغط الدم إذا تم تداركه في بداية الطريق قبل حصول تغيرات مرضية بجدار الشرايين أو تأثيرها الجوهري على الأعضاء الحيوية كالقلب والمخ والكلى والأوعية الدموية بالأطراف . ومن الأمراض المسببة لارتفاع ضغط الدم الشرياني :
1- أمراض الكلى :
أ – التهاب وحدات التصفية الكلوية الذي يؤدي إلى عجز وظيفة الكليتين وقد ينتج بسبب أمراض مثل الملاريا والبلهارسيا ونقص المناعة بالجسم أو صابة المريض بالتهابات ميكروبية عديدة .
ب- التهاب الحوض الكلوي المزمن وهو أكثر شيوعاً عند انساء خاصة أثناء الحمل وينجم عادة عن جراثيم تسبب التهاباً بالمثانة وينتشر للكليتين وإن لم يعالج بالمضادات الحيوية بطريقة صحية ولمدة كافية قد يصبح مزمناً .
ج – تعد التكيسات الكلوية وهو مرض وراثي ويؤدي في نهاية الأمر إلى تدمير لنسيج الكلية الطبيعي وفشل كلوي يصاحبه ارتفاع ضغط الدم .
د- مضاعفات مرض السكري على الكليتين قد يتطور إلى فشل كلوي يصاحبه تهريب لكميات كبيرة من البروتين ( الزلال ) وارتفاع بغضط الدم الشرياني .
هـ – تضيق شريان الكلية إذا حدث تضيق بأحد شرايين الكليتين أوكلاهما يرتفع ضغط الدم الشرياني عند صار السن أو الشباب أو كبار السن .
و- هبوط وظيفة الكليتين المزمن الناتج عن أي مرض متطلباً لعمليات غسيل كلوي صناعي بانتظام .
2- تضيق الشرياني الأورطي :
قد يصاب الشريان الأورطي بضيق عند نقطة معينة من الجزء النازل من الشريان الأورطي في منطقة الصدر منذ الولادة فيصبح الضغط الشرياني مرتفعاً في النصف الأعلي من الجسم ومنخفض في النص الأسفل .
3- أساب هرمونية :
قد ينتج ارتفاع ضغط ادم الشرياني نتيجة زيادة إفرازات بعض الهرمونات بسبب وجود بعض الأورام في بعض الغدد الصماء بالجسم مثل :
أ – ورم بالغدة الجار كلوية ( الكظرية ) وزيادة هرمون الأدرينالين والنور أدرينالين او زياده افراز هرمون الكورتيزون او زياده افراز هرمون الالدوستيرون .
ب- ورم بالغدة النخامية بالدماغ وزيادة هرمون النمو أو زيادة الهرمون المحفز لزيادة نشاط الغدة الجار كلوية وزيادة إفراز الكورتيزون ( مرض كوشينج ) .
ج- زيادة إفراز الكورتيزون مباشرة أو بسبب افراز بعض أنواع الأورام السرطانية من الرئة أو البنكرياس لهرمون محفز للغدة الجار كلوية لزيادة إفراز الكلورتيزون .
د – اضطرابات الغدة الدرقية : في حالة زيادة أو نقص نشاط الغدة قد يصاب المريض بارتفاع ضغط الدم الشرياني ويمكن رجوع ضغط الدم لطبيعته مع علاج مشكلة الغدةالدرقية.
و – اضطرابت الغدد الجار درقية خاصة عند زيادة إفرازها .
4- الحمل :
قد تصاب الحامل بارتفاع ضغط الدم الشرياني في أي فترة من الحمل لكن أشهرها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من مدة الحمل فقد يصاحبها ظهور أعراض أخرى كزيادة ملحوظة في الوزن وانتفاخ شديد بالأطراف العليا والسفلى وزيادة نسبة البروتين ( الزلال ) بالبول قد يصاحبه صداع شديد أو حتى قد يؤدي إلى حدوث تشنج ووضع المريضة وحملها في خطر شديد ومن المعروف أن بعض النساء معرضات لما يسمى بتسمم الحمل .
5- الأدوية :
أ – الكورتوزون المستخدم بكثرة عند مرض الربو ، والأمراض الروماتيزمية أو مرض التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون .
ب- حبوب منع الحمل
ج- الأدوية التي توصف لمعالجة احتقان الأنف واالجيوب الأنفية والزكام والنفلونزا .
د- حبوب منع الشهية
هـ – الحبوب المحتوية على مادة الاستيرويد .
و – بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض النفسية وبعض أدوية التخدير والمضادة للمواد المخدرة .
ز- تناول مادة الكوكايين والمخدرات بأنواعها .
حـ – علاج اريثروبيوتين المستخدم لعلاج فقر الدم المصاحب لمرض الهبوط الكلوي المزمن .
6- بعض الأطعمة والمشروبات :
مثل الخمور والأطعمة عالية الملوحة .
7- اضطرابت النوم :
إن اسنداد الحلق وتوقف النفس المؤقت لفترات طويلة ومتكررة لكل ليلة من العوامل المسببة لارتفاع ضغط ادم الشرياني المصاحب لاضطربات النوم .
8- زرع الكلى :
بعد زرع الكلى قد يرتفع ضغط الدم إما بسبب وجود مرض بالكلية التي تم زرعها أو صابة الكلى المزروعة بأحد الأمراض المسببة لارتفاع ضغط الدم أو بسبب طرد الجسم للكلى المزروعة أو إصابتها بنقص تروية نتيجة انسداد اشريان الكلوي وفي غالب الاحيان يرتفع ضغط الدم لاستعمال المريض للأدوية المانعة لطرد الكلى المزروعة كعرض جانبي غير مرغوب به من استعمل تلك الأدوية .
9- إزدياد الكريات الحمراء في الدم :
قد يزداد حجم الكريات الدموية إما بسبب وجود مرض دموي أو بسبب وجود أمراض ثانوية قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم .
10- الأمراض النفسية :
إن للضغوط النفسية والعاطفية والقلق والتوتر واستعمال بعض الأدوية النفسية دور في ارتفاع الضغط بصورة مؤقتة أو قد يصل المر إلى وجوده بصورة دائمة .