السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بماذا أبدأ؟ وماذا أقول ؟
عجز اللسان عن وصف عظمتك وكرمك يا كريم يا مهيمن…
تخيل أنك تعيش بين هذه المناطق حياة أبدية..
ولك كل ما تشتهي نفسك..
لا موت..
لا مرض..
لا زعل..
لا هموم..
وشباب دائم..
ولــــــــــــذة..
لا تنقطع..
إذا كانت هذه الصورالتي ستشاهدونها بعد قليل حقيقية تقرب لنا ما هو كائن في هذه الحياة الزائلة الفانية،،
فما بالكم بما أعده ربنا جل وعلا لعباده الأبرارفي تلك الدار – الجـــــــنة -.
لن أطيل عليكم وسأترككم تتفكرون وتتدبرون عظمة هذا الخالق العظيم..
تقدست أسماؤه وتعالت صفاته…
اللهم أكرمنا بالجنة وأجرنا من النار..
فالبدار البدار لشراء هذه الدار الخالدة،،
لكن أتدرون ما الثمن ؟
.
.
.
إنه التقرب إلى الله بالطاعات والسعي نحو أفضل القربات إرضاء له جل في علاه..
إنه طاعة الله تعالى ورسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
(أعمال خالصة + توافق السنة)
إنه التمسك بمنهج السلف وترك البدع والشركيات..
إنه محبة الله سبحانه و تعالى ونبيه عليه وعلى آله الصلاة والسلام..
ورجائه سبحانه وتعالى وحده.. والخوف منه سبحانه..
إنتظر…!!
لم ننتهي بعد..
..
فلنغـــــــــــــــتنم..
قبل أن يأتي هادم اللذات ومفرق الجماعات فيحيل بيننا وبين العمل،،
قال عليه الصلاة والسلام
أكثروا من ذكر هادم اللذات
الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: النووي – المصدر: الخلاصة
يارب أجعلنا من أهلها
قولوا امين