ان للصداقة و الاخوة في الله ادابا يجب ان تراعي و تحفض
1 ان تكون الصحبة والاخوة في الله عزوجل
2و ان يكون الصاحب ذا خلق و دين فقد قال (صلي عليه و سلم) المرء علي دين خليله فلينضر احدكم من يخالل (اخرجه احمد و ابو داود و حسنه الالباني)
3و ان يكون الصاحب ذاعقل راجح و ان يكون عدلا غير فاسق متبعا غير مبتدع
4و من اداب الصاحب ان يستر عيوب صاحبه و لا ينشرها و ان ينصحه برفق و لين و مودة و لا يغلض عليه بالقول و ان يصبر عليه في النصيحة و لا يياس من الاصلاح و ان يصبر علي اذي صاحبه و ان يكون وفيا لصاحبه مهما كانت الضروف و ان يزوره في الله عزوجل لا لاجل مصلحة دنيوية و ان يسال عليه اذا غاب و يتفقد عياله اذا سافر و ان يعودهاذا مرض و يسلم عليه اذا لقيه ويجيبه اذا دعاه و ينصح له اذا استنصحه و يشمته اذا عطس ويتبعه اذا مات و ان ينشر محاسنه و يذكر فضائلهو ان يحب له الخير كما يحبه لنفسه و ان يعلمه ما جهله من امور دينه و دنياه و ان ينيب عنه و يرد غيبته اذا تكلم عليه في المجالس و ان ينصره ضالما او مضلوما و نصره ضالما بكفه عن الضلم و منعه منه و الا يبخل عليه اذا احتاج الي معونته فالصديق وقت الضيق و ان يقضي حوائجه و يسعي في مصالحه و يرضي من بره بالقليل و ان يؤثره علي نفسه و يقدمه علي غيره
اخوكم احمد رزقي (الرد و المشاركة القوية في الموضوع)
و انا ارجع للموضوع لم اجد تفعلكم مع انه موضوع جد حساس و اذا كان عندكم نضرة اخري منكم نستفيد
اخوكم احمد رزقي
ولي عودة ان شاء الله
لك الحق في القول ان تكون الصداقه هي الاخوة في الله وانا اؤيدك في كلامك …………………..
لكن نجد من الصداقة كذلك ان الكلمه مشتقه من الصدق …………….وجوهر الصداقة هي ان يكون المرء صادقا
مع خليله
هنا يكمن سر نجاح الصداقة او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :
( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) (الزمر 33 ـ34)0
وشروووط الصداقة والعلاقة المثاليه التي تصلح لكل زمان ومكان هو ماقاله الامام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0
والاهم عند المرء هو التمسك باداب الصحبه والعمل بها واحترامها دامت الصحبة بين الشخصين
والاهم الاهم من الصداقة هو ان يقبل كل واحدالاخر كما هو ويحترمه
لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0
وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات
في وقت كثرت فيه صداقة المصالح والمحسوبيه والراسماليه حينها لايمكن تشبيه متل هذه العلاقة بالصداقة
لانه تلغى فيها كل المعاني الساميه للصداقة والاخلاق الحميدة بل هي مجرد مصلحة لاغير
ولايمكن ان نسميها صداقة مصلحة لان الصداقة مبينه على اساس واحد ومتين هو الصدق
وفي مثل هذه الحالات لايمكن حتى وصفها بهذه الاوصاف
اسفه اخي رزقي على التعبير الركيك والافكار المشتته
واقول لاخي وصديقي العزيز صاحب القعدة الملوكي حقك عليا وانت صديق واخ كتير عزيز
وغالي ومانرضي تزعل مني يوم
اختكم ليلى الجزائرية