قرأت هذا المقال عن لقاح انلفنزا الخنزير
وأردت ان افيدكم به
أن الشركة المصنعة للقاح وهي شركة (( باكستر )) أعترفت انها لا تستطيع ان تصنع عقاراً يكفى العالم كله في فترة زمنية قصيرة إلا بإضافة مواد مساعدة، الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة ليمكن الإنتاج قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف .
فتم إضافة مادة مساعدة اسمها : (( السكوالين )) و هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية .
و قد ثبت أن حقن(( السكوالين )) كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة (( السكوالين )) و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة (( السكوالين )) في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة (( السكوالين )) سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي .
وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig’s) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة
و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .
و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :
– الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
– خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
– خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
– إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .
و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد .
و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال ( Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !
قال Dr Marc Girard الطبيب المعتمد من المحاكم الفرنسية والمتخصص بالاعراض الجانبية الناتجة
عن العقاقير على التلفزيون الفرنسي بان لقاح انفلونزا الخنازير سيؤدي الى وفاة 60000 الف مواطن من اطفال
ونساء حوامل وشباب خصوصا .
وقال أيضا أن الأشخاص الذين يروجون لهذا اللقاح يفعلون هذا بسبب ارتباطهم بشركات الادوية .
وذكر الطبيب بان المشكلة بلقاح الانفلونزا ليست فقط بأنه مطور بشكل سيء ولكن المشكلة فيه بانه غير
مطور وقد تم تحضيره بسرعة وبطريقة ستؤدي الى الضرر بالصحة العامة وتعرضها للخطر .
لقد تم اعداد اللقاح بشروط غير متقدمة وبطريقة لم ارى مثلها من قبل مما سيؤدي الى حدوث النظرية
المتشائمة التي تقول موت واحد من كل 1000 حالة وهناك خطة حكومية لتلقيح 60 مليون مريض وبهذا سيموت 60000 شخص
ونحن الآن نتساءل هل نقوم نتطعيم أبنائنا وبناتنا بهذا الوباء لحمايتهم من الوباء ؟!؟!؟!؟
أم نتركهم عرضة للإصابة بالوباء – لا سمح الله –
وهل نوافق على أن يذهب أبناؤنا وبناتنا للمدارس بعد الإجازة ليتم استقبالهم بالتطعيم منذ اليوم الأول بهذا اللقاح الملوث ؟!؟!؟!؟
وإن كان ما ورد في هذا المقال صحيحاً فنحن نتعرض لحرب جرثومية من قبل هذه الشركة والتي قد يكون وراؤها أعداء الإسلام من يهود او نصارى – والله أعلم –
منقوول
و كيما ايقولو البحر امامكم و العدو وراءكم
و ما عندنا حتى حل من غير الموت
شكرا على الموضوع و المعلومة الجديدة