أمّي حياتي،أمّا أنت أبي لامعنى لك في حياتي !
لكِ ياحواء مهمة عليكِ بالعمل من أجلها عليكِ باسعاد أسرتكِ وعمل المستحيل من أجل ربط عالم طفلكِ الصغير بعالم زوجك لتكوّنوا الأسرة السعيدة.
مانلاحظه عند بعض الأبناء الفتور التام والنفور من الآباء بسبب خوفهم منهم وغياب عنصر التواصل بينهم.
ينشَأُ الطفل الصغير بعيدا عن والده رغم عيشهما في منزل واحد !
فيغيب الحوار والحنان وتُصبح الحياة معقدة لاطعم لها.
لكن هذه العلاقة يُمكنها أن تتطور وتنمو وتطيب لو وجدت أمًّا مساندة مساعدة ذكيّة.
احرصي على فتح الحوار مع زوجك حتو لكان فضًّا غليظا،حاولي جمع شمل الأسرة في عشاء وسهرة،احرصي على الخروج في نزهة مع عائلتكِ،كما عليكِ بحثّ أطفالك على التقرب من والدهم وودّه وحبّه وطاعته.
حتى لوكان قلب الوالد حجر بالكلمات الطيبة تستطيعين جعله يلين ،فكثير من العُقد النفسية والاضطرابات التي تحدث لدى الأطفال وتُؤثر في حياتهم المستقبلية سببها العلاقات غير السويّة مع أوليائهم.
-قلمي-