أين الكتاب في حياتنا..؟؟
سئل أحد العلماء العباقرة : لماذا تقرأ كثيرا ؟ فقال : لأن حياة واحدة لا تكفيني .
استعار احد الشباب كتابا من صديقه وبعد سنة كاملة أراد الصديق إرجاع كتابهفوجد صاحبه لم يقرا سوى تسع صفحات منه أي لم يتجاوز المقدمة.
روائي عربي طبعتله إحدى الدور الأجنبية رواية له وبيعت بالآلاف وعندما طبعها عربيا ؟؟
كم تتوقعون عدد النسخ التي باعتها دور النشر بعد ثلاث سنوات ؟؟؟؟
للحقيقة : سبع نسخ فقط .
تتصدر كتب الفلك والأبراج عربيا الرتبة رقم واحد في مبيعات الكتب بينما الكتب العلمية ربما رقم 10 أو أكثر.
الألمان يقرؤون الكتب حتى في الحافلات .
الايطالي عندما يلتقي زملاءه في العمل أول سؤال يتداوله : ماذا قرأتالبارحة ؟؟
الانكليزي يهدي من يحب كتابا
العربي يدعو من يحب لوجبة عشاء ليعبر عن حبه .
عندما تكون مستغرقا في قراءة كتاب ويراك احدهم يطلبمنك استعارته مباشرة ،وعندما ترغب في استرجاعه تفاجأ بأنه :
أما قام بإعارتهلصديق آخر أو أتلفه الأطفال أو ألقته زوجته في سلة المهملات .
في الاستطلاع الذي قامت به دار الفكر الدمشقية تبين أن الأطفال هم الشريحة الأكثر قراءة في المجتمع …. فهل نخجل من أنفسنا !
أشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو ) إلى أن متوسط القراءة في العالم العربي 6 دقائق في السنة للفرد … !!
لما مرض احد العلماء دخل عليه الطبيب فوجده منهمكا فيالقراءة فقال له الطبيب :
عليك بالراحة والسكون فرد عليه الشيخ بقوله :
وإنني أجد راحتي وعافيتي في القراءة .
في سبعينيات القرن الماضي استنفرت الحكومة الفرنسية ؟؟! عندما لمست نفورا نسبيا من القراءة فخصصوا يوما نزل فيه الوزراء وأعضاء البرلمان إلى الشوارع والحدائق حاملين كتبهم لإظهار اثر القراءة ..!!
أين حملاتنا المشجعة على القراءة ؟!
عندما سئل موشي ديان عن حرب 1967 هل كانت مفاجأة للعرب ؟قال : لا فلقد نشرنا كل مايتعلق بتلك الحرب قبل وقوعها ولكن العرب امة لا تقـــــرأ .
و الدليل أن الموضوع لم يرد عليه أحد
القراءة في بلاد الشرق متدنية جدا
و هي تزداد إنحطاطا كلما تقدمنا نحو المغرب العربي
كارثة عظمى تذكرني بالمقولة اليهودية
(( العرب لا يقرؤون وان قراؤ لا يفهمون وان فهمو لا يتذكرون ))
لقد صدق اليهود و إن كذبوا
شكرا جزيلا
العربي يدعو من يحب لوجبة عشاء ليعبر عن حبه .
هذا هو الفرق بيننا و بينهم ,( أمة إقرأ لا تقرأ )
شكرا أخي على طرح الموضوع , لعله يحرك بعض النخوة ؟؟!!!