زوج يحب زوجته بجنوووون والسبب…..
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب …
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله … اختلف الكثيرين حول الوسائل
المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم…
لكن هذه الأمور قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية …
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً حتى أنه كان يحلو له
أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما…
وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة ,
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟
قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة. فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها
جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات
و هرب منهن أزواجهن …و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها
و لا يحبها أو يطلقها … و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار
و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها …
إذا ما هو السر ؟؟؟
ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً – كنت ألجأ إلى الصمت المطبق
بكل احترام ,,
إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها.
لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه ,عليك بالصمت و موافقته على
ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد
الكلام والصراخ …و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده
و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .
ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك
صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك و إن قاطعته
أسبوع قاطعك أسبوعين عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه
و لا يستغني عنه ….كوني كالهواء الرقيق و إياك و الريح الشديدة .
إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي…
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً … لأني أثق بنفسي و لست غبية …!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب …و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟
فقيل لها …و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً ..
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*. *.*.*. *
تذكر دائما أن
(أن الكلمة الطيبة صدقه)
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
و المجهود القيم
فعلا كلمات و لا اروع