إخوتي أخواتي الكرام سوف أدخل معكم في طرح جديد في المواعظ و هو أني في كل مرة أطرح سؤال جميل و نادر و يكون لكم أن تجيبوا و تستفيدوا و يكون فيه نشاط للجميع بإذن الله فلا تفرطوا في أنفسكم إغتنموا قدراتكم و لكن لمن لا يجيد البحث المحاولة لأنه في الأخير سيأخذ الفائدة ….انضموا إلينا و أسرعو في الرد لأن المجيب الأول هو الفائز و يتم الإنتقال إلى السؤال التالي…..و الأسئلة كثيرة حيث نبدأ بالأسئلة السهلة و نتدرج كما أنها تكون في متناول الجميع.
قائمة الفائزين في الأسئلة السابقة على الترتيب:
الفائزة في السؤال 1: منيني
من هو ربك و ما دبنك و من هو نبيك؟
الفائزة في السؤال 2: إنسانة ما
ماذا تعرف عن التوحيد و الشرك باختصار و مع دليل من القرآن؟
الفائزة في السؤال 3:إنسانة ما
ماذا تعرف عن البدعة وأنواعها و حكمها مع دليل واحد من الكتاب و السنة ؟
وهل هناك بدعة حسنة في الدين؟
الفائزة في السؤال 4: إنسانة ما
ما هي شروط قبول الأعمال التعبدية مع شرح وجيز؟
الفائزة في السؤال 5: إنسانة ما
ما هو معنىكلمة التوحيد (لا إله إلا الله)؟ و ركنيها ؟ و مدلولاتها ؟
الفائزة في السؤال 6: شوشو غوز (chouchou rose)
أذكر شروط لاإله إلا الله مع دليل لكل شرط من كتاب الله؟
الفائزة في السؤال7: شوشو غوز (chouchou rose) والإضافة لإنسانة ما.
ما هي نواقض لا إله إلا الله مع الأدلة ؟
الفائزة في السؤال8: إنسانة ما
حكم الهازل و الجاد و الخائف و المكره في هذه النواقض أعني نواقض الإسلام ؟
و ما حكم التائب عن فعل و لو أحد النواقض ؟
جزاهم الله خيرا الفائزين و المشاركين ووفقكم للإخلاص و المتابعة.
………………………… ………………..
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم, أدعو الله أن تكونوا كلكم بخير و عافية و بعد .
و سؤال اليوم هو:
السؤال 9 :
1– ما هو الإيمان ؟
2- و ما هو الإحسان ؟
باختصار مع دليل واحد من الكتاب أو السنة النبوية.
– ما هو الإيمان ؟
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو ( الإقرار بالقلب , والنطق باللسان , والعمل بالجوارح)
يقول الاسلام ابن تيميمة ـ رحمه الله ـ:
«وهو مركب من أصل لا يتم بدونه، ومن واجب ينقص بفواته نقصاً يستحق صاحبه العقوبة، ومن مستحبّ يفوت بفواته علوّ الدّرجة فالناس فيه ظالم لنفسه ومقتصد وسابق، كالحجّ…. فمن سواء أجزائه ما إذا ذهب نقص عن الأكمل، ومنه ما نقص عن الكمال، وهو ترك الواجبات أو فعل المحرمات، ومنه ما نقص ركنه وهو ترْك الاعتقاد والقول : الذي يزعم المرجئة والجهمية أنّه مسمى فقط».«الفتاوى» (7/637)
و ما هو الإحسان ؟
يشير إلى أن العبد يعبد الله على هذه الصفة وهي استحضار قربه وأنه بين يديه وذلك يوجب الخشية والخوف والهيبة والتعظيم كما جاء في رواية أبي هريرة :
شكرا بارك الله فيك
ما هو الاحسان ؟
(أن تعبد الله كأنك تراه ؛ فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك)
يشير إلى أن العبد يعبد الله على هذه الصفة وهي استحضار قربه وأنه بين يديه وذلك يوجب الخشية والخوف والهيبة والتعظيم كما جاء في رواية أبي هريرة :
" أن تخشى الله كأنك تراه "
رواه بهذا اللفظ : مسلم
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو جزء من حديث جبريل الطويل].
كما يمكنكما استدراج الإجابة بإضافة الأدلة للسؤالين فأول إجابة كاملة تأخذ بعين الإعتبار….بارك الله فيكما و في علمكما….آمين
|
بارك الله فيكم ونفع بكم
1- الإيمان:
* لغة: هو التصديق الجازم بالشيء.
* شرعًا: هو كما قال أهل العلم، إعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. والدليل قوله -صلى الله عليه وسلم-: (الإيمان بضع وسبعون شعبة؛ أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان). ومن هذا الحديث يتضح تعريف الإيمان.
– شهادة أن لا إله إلا الله تشمل الإعتقاد بالقلب والقول باللسان.
– إماطة الأذى عن الطريق: عمل الجوارح.
والإيمان أركانه ستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره.
ومن الأدلة أيضًا قوله تعالى: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين .. الآية).
وقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل -عليه السلام-: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقضاء خيره وشره).
والله أعلم
2- الإحسان:
* لغة: عكس الإساءة، وهو فعل الخير للآخرين محبة وفضلاً.
* شرعًا: هو كما عرفه النبِّي -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل -عليه السلام- حينما أتى يُعلِّم المسلمين دينهم، والذي رواه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، قال -صلى الله عليه وسلم- حينما سئل عن الإحسان: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
وهو ركن واحد، وله مرتبتان؛ أولها وأعلاها: أن يعبد العبد الله كأنه يراه وتسمى مرتبة المشاهدة.
والثانية: مرتبة المراقبة وهي أن يراقب العبد الله في كل تصرفاته وأفعاله. وأن يوقن بأن الله يراه.
وقد أثنى الله على عباده المحسنين في أكثر من موضع في كتابه العزيز، والآيات كثيرة في هذا الباب أذكر منها قوله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)، وقوله: (ومن يسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى).
هذا والله أعلى وأعلم
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
|
السلام عليكم
نحمد الله أول أن منّ علينا بأخت مثلك لا تتهاون في الخير و خاصة في أمور عقيدتنا السمحة .
و نشكرك على الإجابة الصحيحة الكاملة بتوفيق من الله فأنت تستحقين أكثر من سمعات منا أو حروف نكتبها من أجلك لكن ندعو الله أن يجازيك بما هو أهم من المال و الكلام و السمعة هي الحسنات التي تتحصلين عليها مادامت الإجابة في أيدي الناس يتلقونها يستفيدون و يفيدون و الله عز و جل أعلى و أعلم.
مبروك عليك الفوز .
مبروك …….مبروك…….مبروك
و كالعادة دائما نطلب من المشاركين و المشاهدين لهذا الموضوع و بكل تواضع تقديم سمعة للأخت إنسانة ما على فوزها في هذا السؤال و من له أن يقول كلمة طيبة فأهلا و مرحبا .
و أنت أخت إنسانة ما إبقي دائما لا تبتعدي….شكرا إلى سؤال جديد.