ولعل منشأ الألم في المرحلة الأولى من الولادة يرجع إلى نقص الأكسجين لعضلات الرحم بسبب الانقباض على الأوعية الدموية للرحم.
أما في المرحلة الثانية من الولادة فإن المولود في خروجه من المهبل يصحبه آلام أكثر شدة وذلك بسبب اتساع عنق الرحم واتساع العجان والمهبل مع محاولة التمزق.
و عموماً فإن أسباب الألم عند الولادة ترجع إلى:
1- التوسع في عنق الرحم نتيجة للتقلصات الرحمية .
2- التقلص والانبساط في أسفل الرحم عند بداية عملية الولادة استعدادا لفتح عنق الرحم .
3- التقلص والانبساط في عضلات الرحم يؤثر على الأوعية الدموية التي تزود العضلات وتؤدي بالتالي إلى تجمع مواد Metabolites تؤدي الى الألم .
4- عند حدوث التقلصات الرحمية أثناء عملية الولادة تؤدي هذه التقلصات الى شد الأنسجة الرابطة للرحم مما يسبب الإحساس بالألم .
أين يمكن أن يكون موضع الألم؟
يتركز عموما في أسفل البطن.
على جانبي أسفل عظم الحوض.
من السرة إلى أسفل المنطقة التناسلية.
أسفل الظهر.