تخطى إلى المحتوى

آفة الحسد 2024.

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

* من باب النصيحة والوعظ ، يسعدني كثيرا أن أذكركم بهذه الفائدة التوجيهية النافعة التي تدعو إلى نبذ الأنانية والغيرة والحسد مما تفشى
بين الناس في عصرنا وذلك لابتعادهم عن الله تعالى وعن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن درب الصالحين .
* الحسد هو أن يتمنى الإنسان زوال نعمة الآخرين . وهو لا يعني الغبطة ، فالغبطةُ هي أن يتمنى المرءُ أن يكون له مثل ما لغيره من مال ونعمة، و نجاح
دون أن يتمنى زوالها عن صاحبه ، وهي أمر مشروع .
* ومما قيل في الحسد :
ـ عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه قال: " كل الناس أستطيع أن ارضيه إلا حاسد نعمة فإنه لايرضيه إلا زوالها " .
ـ قال أبو العلاء المعري:
فلا تحسدنْ يومًا على فضل نعمةٍ **** فحسبك عارًا أن يقال حسودُ
ـ ربط الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حصول الإيمان ووقوره في القلب بشجب ونبذ الحسد والأنانية كما ورد عن أنس ابن مالك
رضي الله عنه حيث قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لايؤمن أحدكم حتى يحبب لأخيه مايحب لنفسه " رواخ البخاري ومسلم .
* للّهمّ إنّنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحوّل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك .
ؤ


القعدة

السلام عليك أخي
موضوعك مفيد ورائع
لأن آفة الحسد أصبحت كالمرض
نجدها في كل مكان
والأسوء!
أن أقرب الناس إليك يحسدك! U_U
شكرا

اللهم عافنا و اعفو عنا و اغفر لنا و ارحمنا
بارك الله فيك على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.