وقال تعالى : ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه )
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إِلَى اللَّه توبة نصوحا )
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (لله أفرح بتوبة عبده مِنْ أحدكم سقط عَلَى بعيره وقد أضله في أرض فلاة) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
فلعكم أخوتي في الله عرفتم عن ماذا اريد أن اتكلم عنه
باب لايغلق
فوالله التوبه لابد و نحتاجها يوميا
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( واللَّه إني لأستغفر اللَّه وأتوب إليه في اليوم أكثر مِنْ سبعين مرة ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
فيالله رسول الله يستغفر الله سبعبن مره ونحن نكابر ولانتوب
أعلم أخي ان التوبه للكافر والفاجر والمؤمن والعالم – فهي لكل الأجنااس –
فقال العلماء التوبة واجبة على كل ذنب
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( لو أن لابن آدم واديا مِنْ ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب اللَّه عَلَى من تاب)
و قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( لله أفرح بتوبة عبده مِنْ أحدكم سقط عَلَى بعيره وقد أضله في أرض فلاة ) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
أن ربنا يقول: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) رواه الترمذي
يقول ربنا – تبارك وتعالى -: ((من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئاً))
قال الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
قال تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده )
فاتق الله ياعبد الله هذا اليوم
فوالله للقبر وحشه لايعلمها إلا الله عزوجل وله ظمه
أسأل الله أن يوسع قبورنا ويرحمنا برحمته يارحيم
اخوتي في الله لاتدعوا نفوسكم هي من تتحكم فيكم بل انتم من يتحمكم بها
أعلنها ياعبدالله صريحه وقولها بصوت عاااااااااااااااالي
وارفع يديك
وقل ياااااااااااالله إني عبدك الضعيف أكثرت من الذنوب والمعاصي والآثااااااااااام
فيااااربي اغفرلي ذنبي وقبل توبتي ياااااااااااااااااااااالله
وأعلنها توبة صريحه لله عزوجل
واجعل العين تذرف والقلب يخشغ والفؤاد يبكي
أخوتي في الله
الا تستحق تلك الفضائل _ وغيرها كثير _ أن نتوب من أجلها ؟
لماذا نبخل على أنفسنا بما فيه سعادتها ؟
لماذا نظلمها يمعصية الله ونحرمها من الفوز برضاه ؟ .
جدير بنا أن نبادر الى ماهذا فضله وتلك ثمرته
قدم لنفسك توبة مرجوة قبل الممات و قبل حبس الألسن
بادر بها غلق النفوس فأنها ذخر وغنم للمنيب المحسن
جزاكم الله خير على موضوع القيم