لقد صرنا اليوم نسمع هذه الكلمة كثيرا في منابر الخطباء
وفي مجالس طلبة العلم والعلماء
ومن يسمعها من صديق
وقد نقرؤها في صفحات الأنترنت..في المواقع
والمنتديات
بدعة..بدعة.
يتبع….
(رجاء عدم الرد/حتى انتهاء الموضوع)
وترى الواحد منا يعمل أو يحث على عمل ..
ولا يريد إلا وجه الله..
ونيته سليمة حسنة..
فيقال له..
أو يقرأ : هذا بدعة ؟؟
لذا أصبح علينا لزاما كمثقفين(لا يلزم أن نكون دارسين للشريعة كي نفهم هذا الموضوع)
أن نعرف نبذة عن هذه الكلمة (بدعة)
يتبع….
ولا يريد إلا وجه الله..
ونيته سليمة حسنة..
فيقال له..
أو يقرأ : هذا بدعة ؟؟
لذا أصبح علينا لزاما كمثقفين(لا يلزم أن نكون دارسين للشريعة كي نفهم هذا الموضوع)
أن نعرف نبذة عن هذه الكلمة (بدعة)
يتبع….
وقبل الكلام عن (البدعة) ويطول الكلام..
أورد لكم هذه القصة :
عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني
قال : حدثني أبي قال : " كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة
الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال :
أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج
قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى :
يتبع…
أورد لكم هذه القصة :
عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني
قال : حدثني أبي قال : " كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة
الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال :
أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج
قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى :
يتبع…
فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إنى رأيت في المسجد
آنفا أمرا أنكرته ، و لم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن
عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل
حلقة رجل ، و في أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول هللوا
مائة ، فيهللون مائة ، و يقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم؟
يتبع…
آنفا أمرا أنكرته ، و لم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن
عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل
حلقة رجل ، و في أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول هللوا
مائة ، فيهللون مائة ، و يقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم؟
يتبع…
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ،
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ،
و ضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى و مضينا معه ، حتى أتى حلقة من
تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا
عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح
يتبع…
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ،
و ضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى و مضينا معه ، حتى أتى حلقة من
تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا
عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح
يتبع…
قال : فعدوا سيئاتكم
فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،
و يحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم !
هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبلى ، و آنيته
لم تكسر ،(أي لم يمض كثير على وفاته صلى الله عليه وسلم)
والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب
ضلالة ؟ ! قالوا والله : يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ؟؟
يتبع….
فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،
و يحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم !
هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبلى ، و آنيته
لم تكسر ،(أي لم يمض كثير على وفاته صلى الله عليه وسلم)
والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب
ضلالة ؟ ! قالوا والله : يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ؟؟
يتبع….
قال :
و كم من مريد للخير لن يصيبه
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : " إن قوما يقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق
السهم من الرمية "
وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج ".
السلسلة الصحيحة/للألباني
يتبع….
و كم من مريد للخير لن يصيبه
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : " إن قوما يقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق
السهم من الرمية "
وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج ".
السلسلة الصحيحة/للألباني
يتبع….
بعض الفوائد من القصة :
-1- أن صدق النية وحده لا يكفي في قبول العبادات، بل لابد للعبادة من موافقة السنة، وإلا فهي باطلة
-2- أن البدع كلها محرمة،
-3- أن صغار البدع تقود إلى كبارها، ولهذا صدقت نبوءة ابن مسعود كما وضح ذلك عمرو بن سلمة، فإن عامة هؤلاء كانوا من الخارجين على عليّ والصحابة، فقد بدأ هؤلاء بالإعراض عن سنة النبي . والإتيان بالبدع إلى أن فارقوا جماعة المسلمين، وسفكوا دماءهم
يتبع….
-1- أن صدق النية وحده لا يكفي في قبول العبادات، بل لابد للعبادة من موافقة السنة، وإلا فهي باطلة
-2- أن البدع كلها محرمة،
-3- أن صغار البدع تقود إلى كبارها، ولهذا صدقت نبوءة ابن مسعود كما وضح ذلك عمرو بن سلمة، فإن عامة هؤلاء كانوا من الخارجين على عليّ والصحابة، فقد بدأ هؤلاء بالإعراض عن سنة النبي . والإتيان بالبدع إلى أن فارقوا جماعة المسلمين، وسفكوا دماءهم
يتبع….
السؤال الأهم :
هل كل فعل نقوم به بدعة..؟؟؟؟؟
الجواب :
الأحكام المتعلقة بأفعال العباد وأقوالهم ثلاثة :
-1- حكم يقتضيه معنى الأمر : فهو (واجب أو مستحب)
-2- حكم يقتضيه معنى النهي:فهو (مكروه أو محرم )
-3- حكم يقتضيه معنى التخيير:فهو( مباح )
يتبع….
هل كل فعل نقوم به بدعة..؟؟؟؟؟
الجواب :
الأحكام المتعلقة بأفعال العباد وأقوالهم ثلاثة :
-1- حكم يقتضيه معنى الأمر : فهو (واجب أو مستحب)
-2- حكم يقتضيه معنى النهي:فهو (مكروه أو محرم )
-3- حكم يقتضيه معنى التخيير:فهو( مباح )
يتبع….
|
أحسن الله اليك فيما ذكرت من الفوائد الطيبة لحديث يعده أهل العلم من أهم ما يرجع اليه في رد زعم الابتداع بحسن النية وارادة الخير للأمة الاسلامية، ولا خيرية لها على الحقيقة وعند أهل التحقيق والتنقيح والتدقيق الا بنحو ما كان عليه سلف أمتها الصالح، ورحم الله الامام مالك اذ قال: من زعم أن في الاسلام بدعة حسنة فقد زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم قد خان الرسالة، لأن الله تعالى يقول( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم دينا.