إحدى البنات لأم متدينة فى عهد أحد السلاطينإشتاقت نفسها للحرام فطلبت إذنأمها فى الزنالكن الأم لم تغضب ولم تثر عليهاولكن ….
معإصرارالفتاة …. وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروطو هي أنتنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتى النهايةو بنجاح فلها الخيار فيما تريده …
الإختبار الأول هو كمايليطلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطانوعندمايخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسهاعلى الأرض وكأنأغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها …
وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ماالذي حدثذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطانأمامهاتظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعهامن على الأرضو أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ … تظاهرتالفتاة وكأنها استعادت وعيهاوشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمهالتخبرها بأنها انهتالإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي …
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندمايمر السلطانمن أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قياليوم التاليلكن النتيجة كانت مختلفة … هذه المرة لم يسرع إليها السلطانبل ذهب إليها الوزيروأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينماالسلطان مضى ولم يلتفت إليها !! …
تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماءوشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمهالتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني وسألت أمها عن الإختبار القادمقالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفينفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان "
في اليوم التالي ذهبت الفتاةوأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرسوأزاحها منالطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها ..
عادت الفتاة إلىأمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما ..
سألت أمها هلانتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهدعلىمدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهايةعماسيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار !!!
فعلت الفتاة حسب ماقالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكيلأن الإختبار ازدادصعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفهابل سخر منها البعض والبعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ….
وفي هذه اللحظة قالت الأمالحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البدايةسيقصدك الوجيه والثري و الوسيموبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميعبل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بلحتى أحقر الناس سوف يسخر منكفهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟؟؟استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أميعلى هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنهاالمذلة والمهانة والحقارةوهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذاانكسر صعب عودته إلى حالهوالعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقيمن كان عبرة لغيرهلذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول بابالمذلة و أوسعهمن غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدرومحق البركةوذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبةالدنيا …. والآخرة أشد و أخزى!!!!
يرجى مشاركتكم بتبصير المراهقات منمخاطر الزنا بسبب غياب التوعيةوانشغال الآباء والأمهات بالمادة وسفاسفالأمور بناتنا بحاجة إلى توعية بإخلاصبالكلمة الطيبة والنصيحةالهادفةوقانا الله وإياكم من شرور انفسنا ,, وأغنانا بحلاله عن حرامه ..
اللهم أستر نسائنا ونساء المسلمين جميعاً يا عفو ياستار