السلام عليكم اخوتي اعضاء منتدى صوت القران الحكيم ربما هي بشرى لكل من يعتريه الخوف من هذا المرض الجديد على الساحة العالمية المسمى انفلونزا الخنازير ………. نعم انه القران الكريم فيه شفاء للناس وهدى فقد ورد عن جدي الشيخ بشير الهاشمي قبل ايام ما هو شفاء لهذا المرض واليكم نص الكتاب كما اخذته من جدي ………
(( الحمد لله رب العالمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ربي مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي، من العبد الراجي لرحمة ربه القدير(( بشير حسن الهاشمي)) ففي الحديث الشريف كما هو معلوم (( إنما الإعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ))و سبب كتب هذه الرسالة أنه منذ بضع سنين أصاب بلادنا هذه داء اسمه الانفلونزا، فشا كثيراً، ولم ينسبوه إلى حيوان، ودب في الناس ذعر لأنه شاع أن الأطباء لم يكشفوا له دواء وأنه يؤدي إلى الجنون وأمراض أخرى وشاع بين الناس أن لا دواء له إلا الليمون، وبلغ كيلو الليمون تسع عشرة ليرة سورية، بينما كان سعره الطبيعي ليرة أو ليرتين، وكنت قليل ذات اليد فقير الحال، ولدي تسعة أطفال وأهلي وأنا، وحولي من الأقرباء الكثيرون، وفي بعض الليالي ذهبت إلى السهر عند الجيران، فكان كلامهم كله على هذه القضية، ويخوضون في هذا الموضوع، مما أثار عندي خوفاً من الأمر، وكنت -و الحمد لله – مؤمناً بوعد الله, وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب لنا، ولكن هذا الخوف غلب على خاطري كثيراً ، فأتيت البيت ورأيت فراشي مطوياً وكان تحته شيء من قصيل الحنطة فجلست على القصيل، ومن كثرة ما أنتابني من المخاوف والهموم مما زاد على قوتي النفسية والروحية، التجأت إلى الله بالأنبياء والصديقين، أن يبعث إلي عبداً من عباده يعلمني ماذا أفعل أمام هذا الداء الذي خوف الناس فأخذتني عيناي وأنا متكئ على هذا القصيل، وإذ أتاني ثلاثة أشخاص، وبيد كل واحد منهم رمح، أما أحدهما فيجب أن ترفع رأسك لترى وجهه من شدة طوله، والاثنان الآخران شخصان عاديان عن يمينه وشماله، فقال لي الوسط بلهجة شديدة : ماذا اعتراك ماذا أصابك؟ تطلب بهذا الإلحاح.
فقلت: يا أخي ألست ترى ما أصبح بالناس من الذعر والخوف من هذا الداء فصاروا يتكلمون بما شاؤوا، وأنت تعلم ليس عندي درهم ولا دينار ولا أقدر الذهاب إلى الأطباء وعندي عيال كثيرون وإذا أصابهم هذا المرض فماذا أفعل.
فهدأ قليلاً، وقال لي اقرأ سورة ( الإخلاص) فقلت كيف أقرؤها: قال بلا عدد.
فاستيقظت من النوم الذي كان للحظات. والحمد لله.فقرأتها كلما سنحت لي الفرصة, وأتاني بعض الأصدقاء وسألوني ماذا نفعل، فقلت لهم اقرؤوا الإخلاص بلا عدد فقرؤوها، والحمد لله لم أصب أنا وعيالي ولا الذين قلت لهم اقرؤوها لم يصابوا.
وعندما صار انفلونزا الطيور كنت أقرأ سورة الإخلاص إلى أن سمعنا بأنفلونزا الخنازير، ومنذ سنة تقريباً لم أكن أبالي بهذا الأمر، ولكن منذ أيام رأيت الناس يتكلمون عنه كثيراً فرأيت أن أستخير لعل الله عز وجل يبعث إلي من يخبرني بدواء لهذا الداء الوبيل فاستخرت الله, وقلت يا رب لست أحد الأنبياء حتى تكلمني ولكنني استخيرك بأن تدلني على دواء لهذا الداء ليكون نفعاً لجميع العالم، فأتاني مَنْ أتى وأخبرني أن هذه الأيات الثلاث:
(( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ)) [الروم 17- 18 -19 ]هي الدوء لهذا المرض
وعلمني أيات أخرى، وقال لي : تقرأ هذه وهذه صباحاً أربع مرات ومساءً أربع مرات، أما هذه فتذكرتها وأما الأخرى فنسيتها، ورأيت كأن ما يشبه المصران كان فيه دم فاسد يتدرج في الوانه بين الاحمر الغامق والازرق مع شيء من الاصفرار اشارة الى داء الانفلونزة تقريبا عشر سنتمترات وعرضه أصبع ارتمى من صفحتي اليسرى فلما كانت الليلة الثانية استخرت مرة أخرى على أن أتذكر الآيات الأخيرة لم أتذكر، ثم ارتمى مني مصران آخر أصغر، ولما استيقظت تذكرت الآيات الأخرىو هي سورة الإخلاص فحمدت الله, وإني أسأل الله أن يجعل هذه الآيات شفاءً لمن آمن وصدق بذلك وإني أسأل الله الشفاء لجميع الناس من هذا الداء. ))
كاتبه : بشير حسن الهاشمي.
الحسكة – الصالحية – جامع صلاح الدين تـ 26/9/2017
منقول للافادة
(( الحمد لله رب العالمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ربي مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي، من العبد الراجي لرحمة ربه القدير(( بشير حسن الهاشمي)) ففي الحديث الشريف كما هو معلوم (( إنما الإعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ))و سبب كتب هذه الرسالة أنه منذ بضع سنين أصاب بلادنا هذه داء اسمه الانفلونزا، فشا كثيراً، ولم ينسبوه إلى حيوان، ودب في الناس ذعر لأنه شاع أن الأطباء لم يكشفوا له دواء وأنه يؤدي إلى الجنون وأمراض أخرى وشاع بين الناس أن لا دواء له إلا الليمون، وبلغ كيلو الليمون تسع عشرة ليرة سورية، بينما كان سعره الطبيعي ليرة أو ليرتين، وكنت قليل ذات اليد فقير الحال، ولدي تسعة أطفال وأهلي وأنا، وحولي من الأقرباء الكثيرون، وفي بعض الليالي ذهبت إلى السهر عند الجيران، فكان كلامهم كله على هذه القضية، ويخوضون في هذا الموضوع، مما أثار عندي خوفاً من الأمر، وكنت -و الحمد لله – مؤمناً بوعد الله, وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب لنا، ولكن هذا الخوف غلب على خاطري كثيراً ، فأتيت البيت ورأيت فراشي مطوياً وكان تحته شيء من قصيل الحنطة فجلست على القصيل، ومن كثرة ما أنتابني من المخاوف والهموم مما زاد على قوتي النفسية والروحية، التجأت إلى الله بالأنبياء والصديقين، أن يبعث إلي عبداً من عباده يعلمني ماذا أفعل أمام هذا الداء الذي خوف الناس فأخذتني عيناي وأنا متكئ على هذا القصيل، وإذ أتاني ثلاثة أشخاص، وبيد كل واحد منهم رمح، أما أحدهما فيجب أن ترفع رأسك لترى وجهه من شدة طوله، والاثنان الآخران شخصان عاديان عن يمينه وشماله، فقال لي الوسط بلهجة شديدة : ماذا اعتراك ماذا أصابك؟ تطلب بهذا الإلحاح.
فقلت: يا أخي ألست ترى ما أصبح بالناس من الذعر والخوف من هذا الداء فصاروا يتكلمون بما شاؤوا، وأنت تعلم ليس عندي درهم ولا دينار ولا أقدر الذهاب إلى الأطباء وعندي عيال كثيرون وإذا أصابهم هذا المرض فماذا أفعل.
فهدأ قليلاً، وقال لي اقرأ سورة ( الإخلاص) فقلت كيف أقرؤها: قال بلا عدد.
فاستيقظت من النوم الذي كان للحظات. والحمد لله.فقرأتها كلما سنحت لي الفرصة, وأتاني بعض الأصدقاء وسألوني ماذا نفعل، فقلت لهم اقرؤوا الإخلاص بلا عدد فقرؤوها، والحمد لله لم أصب أنا وعيالي ولا الذين قلت لهم اقرؤوها لم يصابوا.
وعندما صار انفلونزا الطيور كنت أقرأ سورة الإخلاص إلى أن سمعنا بأنفلونزا الخنازير، ومنذ سنة تقريباً لم أكن أبالي بهذا الأمر، ولكن منذ أيام رأيت الناس يتكلمون عنه كثيراً فرأيت أن أستخير لعل الله عز وجل يبعث إلي من يخبرني بدواء لهذا الداء الوبيل فاستخرت الله, وقلت يا رب لست أحد الأنبياء حتى تكلمني ولكنني استخيرك بأن تدلني على دواء لهذا الداء ليكون نفعاً لجميع العالم، فأتاني مَنْ أتى وأخبرني أن هذه الأيات الثلاث:
(( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ)) [الروم 17- 18 -19 ]هي الدوء لهذا المرض
وعلمني أيات أخرى، وقال لي : تقرأ هذه وهذه صباحاً أربع مرات ومساءً أربع مرات، أما هذه فتذكرتها وأما الأخرى فنسيتها، ورأيت كأن ما يشبه المصران كان فيه دم فاسد يتدرج في الوانه بين الاحمر الغامق والازرق مع شيء من الاصفرار اشارة الى داء الانفلونزة تقريبا عشر سنتمترات وعرضه أصبع ارتمى من صفحتي اليسرى فلما كانت الليلة الثانية استخرت مرة أخرى على أن أتذكر الآيات الأخيرة لم أتذكر، ثم ارتمى مني مصران آخر أصغر، ولما استيقظت تذكرت الآيات الأخرىو هي سورة الإخلاص فحمدت الله, وإني أسأل الله أن يجعل هذه الآيات شفاءً لمن آمن وصدق بذلك وإني أسأل الله الشفاء لجميع الناس من هذا الداء. ))
كاتبه : بشير حسن الهاشمي.
الحسكة – الصالحية – جامع صلاح الدين تـ 26/9/2017
منقول للافادة
بارك الله فيك