بدون قراان أمة ضائعة لا محالة :
القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى، وهو حبل الله المتين، والنور المبين، مَن تمسّك به عصمه الله، ومَن اتبعه أنجاه الله، ومَن دعَا إليه هُدِيَ إلى صراط مستقيم.
نص الله على أن الغاية الّتي من أجلها أنزل هذا الكتاب مَنَجَّمًا مفصلاً هي التثبيت، فقال تعالى في معرض الرد على شُبه الكفار: {وقال الّذين كفروا لولا نزّل عليه القرآن جملة واحدة، كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً، ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا)}الفرقان: .32
لماذا كان القرآن مصدرًا للتثبيت؟
– لأنه يزرع الإيمان ويزكي النّفس بالصلة بالله.
– لأن تلك الآيات تتنزل بردًا وسلامًا على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة، ويطمئن قلبه بِذِكر الله.
– لأنه يزوّد المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة الّتي يستطيع من خلالها أن يُقوِّم الأوضاع من حوله، وكذا الموازين الّتي تُهَيِّئ له الحكم على الأمور فلا يضطرب حكمه، ولا تتناقض أقوله باختلاف الأحداث والأشخاص.
– أنّه يرد على الشبهات الّتي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين كالأمثلة الحية الّتي عاشها الصدر الأ
و فيك بارك الله اختي الغالية و جزانا الله واياكم الجنة و حفظنا
شكرا لك