بينت دراسة أجراها الباحثون في جامعة يورك، أن استخدام الأسوارة النحاسية و حزام المعصم المغناطيسي والذي يستخدمهما عدد كبير من الناس لعلاج التهابات المفاصل، ليس لهما دور فعال في علاج تلك الالتهابات التي تصيب المفاصل، ولا تساعدان على تحسين وتخفيف الأعراض المرضية.
هذه الدراسة كانت مناقضة لما كان معروفا سابقا من أن استخدام الاسورة النحاسية و حزام المعصم المغناطيسي قد يحسنان ويخففان من أعراض التهاب المفاصل، حيث كان يعتقد أن الاسوارة النحاسية مفيدة لمرضي التهاب المفاصل الذين يعانون من انخفاض مستوى النحاس بأجسامهم و يتم تعويض هذا النقص من الاسورة النحاسية و لكن العلم الحديث اثبت عدم صحة هذه الأبحاث .
إما عن فوائد حزام المعصم المغناطيسي فكان يعتقد أن المغناطيسية تزيد من تدفق الدم و يخفض الالتهابات أو أن الحديد بالمغناطيس يحفز إنتاج الحديد بالدم و هو ما يساعد على علاج التهاب المفاصل و لكن العلم الحديث اثبت عدم صحة هذه الادعاءات .
الباحثون الذين أكدوا عدم فائدة كل من الاسوارة النحاسية وحزام المعصم المغناطيسي، أجرو دراسات طبية على 45 فردا يبلغون من العمر 50 عام من المصابين بالتهاب المفاصل حيث ارتدوا أربعة أجهزة بمناطق مختلفة من الجسم أحزمة مغناطيسية و سوار نحاسي، وقد تبين للباحثين عدم حدوث تحسن ملحوظ في أعراض التهاب المفاصل ولم تتراجع حدة الألم .
أما ما قد يشعر به بعض المرضى من حدوث تحسن ما لدى استخدامهم لكل من الأسوارة النحاسيةو حزام المعصم المغناطيسي فهذا عائد إلى ما يعرف بتأثير العقار الوهمي وهو أن يوهم المريض نفسه بالشفاء من مرض ما نتيجة استخدامه لعلاج مزيف.
الباحثون الذين أكدوا عدم فائدة كل من الاسوارة النحاسية وحزام المعصم المغناطيسي، أجرو دراسات طبية على 45 فردا يبلغون من العمر 50 عام من المصابين بالتهاب المفاصل حيث ارتدوا أربعة أجهزة بمناطق مختلفة من الجسم أحزمة مغناطيسية و سوار نحاسي، وقد تبين للباحثين عدم حدوث تحسن ملحوظ في أعراض التهاب المفاصل ولم تتراجع حدة الألم .
أما ما قد يشعر به بعض المرضى من حدوث تحسن ما لدى استخدامهم لكل من الأسوارة النحاسيةو حزام المعصم المغناطيسي فهذا عائد إلى ما يعرف بتأثير العقار الوهمي وهو أن يوهم المريض نفسه بالشفاء من مرض ما نتيجة استخدامه لعلاج مزيف.
يعاني مرضى التهابُ المَفاصِل من ألام حادة في المفاصل وتيبس وانتفاخ في مفاصلهم، وفي كثير من حالات الإصابة بمرض التهاب المفاصل تحدث إعاقة لدى المرضى تجعلهم يعجزون عن القيام بمهامهم اليومية.
وكثيرا ما مصطلحا التهاب المفاصل والروماتيزم الواحد بديلاً عن الآخر. ومهما يكن، فإن كلمة روماتيزم أكثر عمومية، تشير إلى أنواع عديدة من أمراض المفاصل والعضلات والنسيج الضام.
أما التهاب المفاصل العظمي، ويُسمّى أيضًا مرض تآكل المفاصل، يحدث عندما يأخذ المفصل في التآكل. وكثير من كبار السن مصابون بالتهاب المفاصل العظمي، وقد يحدث أيضًا إذا جُرح المفصل عدة مرات. والمفاصل الأكثر تأثرًا دائمًا هي مفاصل اليدين والوركين والركبتين وأسفل الظهر والعنق. قد تنتج إعاقة حادّة، وبخاصة إذا أصيب الوركان والركبتان بمرض شديد.
ويعاني المرضى بالتهاب المفاصل العظمي الألم في المنطقة المصابة، وقد يشعرون بإحساس بالصرصرة أو الاحتكاك عندما يتحركون. ففي التهاب المفاصل العظمي، يتحلل الغضروف بين العظمتين جاعلاً تلك العظام يحتك بعضها ببعض. وقد تنمو كعْبورات العظام والغضروف المتصلِّب في المفصل مسببة الانتفاخ والتشوُّه.
والتهاب المفاصل العظمي لا يمكن علاجه. ويسعى الأطباء إلى تخفيف الألم ووقاية المريض من أن يصبح مُعاقًا. يشتمل العلاج على العقاقير، ولاسيما الأسبرين، وبرامج التمارين المعدة خصيصًا.
وقد يقوم جَرَّاح العظام بإصلاح المفصل حادّ الإصابة أو إبداله بواحد مصنوع من المعدن أو البلاستيك أو غيرهما من الموادّ.
التهاب المفاصل الروماتيزمي. يُطلق عليه عادة اسم المعيق الأكبر. وأكثر ضحاياه يكونون بين سن 20 و40، ولكنه قد يصيب الأطفال وكبار السن.
تكون المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي ساخنة ومؤلمة وحمراء ومتورِّمة. يؤثر هذا المرض بشكل رئيسي على الرسغين ، ولكنه قد يحدث في أي مفصل. وفي كثير من الحالات، ينتشر التهاب المفاصل الروماتيزمي في كل الجسم مسببًا تلفًا للأعضاء والنسيج الضام. وإذا تُرك بدون ضبط فإن المفاصل المريضة قد تتيبس في النهاية في أوضاع مشوّهة.
وقد يبقى التهاب المفاصل الروماتيزمي طوال حياة المريض وقد يختفي فترات متفاوتة من الزمن. وبحدث فيه تأكل الأنسجة الملتهبة والمواد الأخرى في المفصل العظم والغضروف.
ويعتقد الأطباء أن المرض تسببه الكائنات الدقيقة أو المناعة الذاتية (هجوم الجسم على أنسجته ذاتها)، أو كلتاهما. ويحاول الأطباء منع المرض من إعاقة ضحاياه. ويتضمن العلاج، الراحة، والتمارين الخاصة، والأسبرين، وغيرها من العقاقير. وفي الحالات شديدة الحدّة، قد يستعمل الحقن بإحدى مركبات الذهب. ويمكن إبدال المفصل الذي تلف بشدِّه أو إصلاحه.
الشكل الأخرى من التهاب المفاصل. تضم النقرس، والتهاب الفقار الرثياني، والتهاب المفاصل الإنتاني. ويعاني ضحايا النقرس بروز انتفاخات مؤلمة، ولكنهم يشعرون بتحسن بين النوبات. يتأثر أولاً مفصل الوكعة الذي يربط إصبع القدم الكبير بالقدم، في معظم الحالات. ويسبب النقرس وجود كمية زائدة من حمض اليوريك في الدم.
وأثناء النوبة، يكون هذا الحمض على هيئة بلّورات إبرية الشكل في المفاصل. وبعض الناس يرثون مرض النقرس. وقد تقود المشروبات الكحولية والطعام الدسم إلى نوبة من الهيجان لدى المصابين بالنقرس، ولكنها لا تسبّب المرض. ويصف الأطباء عقاقير للتقليل من الالتهاب ومنع النوبات الإضافية.
يصيب التهاب الفقار الرثياني بشكل رئيسي الشباب من الرجال. وتلتهب مفاصل العمود الفقري، وينشأ عند المريض ظهر متصلِّب محدودب.
وأغلب ضحايا المرض لديهم فصيلة نادرة من الدم يسمّى هـ ل أ ب ـ27 (HLAB-27). وتتضمن المعالجة العلاج الطبيعي والعقاقير.
وكثيرا ما مصطلحا التهاب المفاصل والروماتيزم الواحد بديلاً عن الآخر. ومهما يكن، فإن كلمة روماتيزم أكثر عمومية، تشير إلى أنواع عديدة من أمراض المفاصل والعضلات والنسيج الضام.
أما التهاب المفاصل العظمي، ويُسمّى أيضًا مرض تآكل المفاصل، يحدث عندما يأخذ المفصل في التآكل. وكثير من كبار السن مصابون بالتهاب المفاصل العظمي، وقد يحدث أيضًا إذا جُرح المفصل عدة مرات. والمفاصل الأكثر تأثرًا دائمًا هي مفاصل اليدين والوركين والركبتين وأسفل الظهر والعنق. قد تنتج إعاقة حادّة، وبخاصة إذا أصيب الوركان والركبتان بمرض شديد.
ويعاني المرضى بالتهاب المفاصل العظمي الألم في المنطقة المصابة، وقد يشعرون بإحساس بالصرصرة أو الاحتكاك عندما يتحركون. ففي التهاب المفاصل العظمي، يتحلل الغضروف بين العظمتين جاعلاً تلك العظام يحتك بعضها ببعض. وقد تنمو كعْبورات العظام والغضروف المتصلِّب في المفصل مسببة الانتفاخ والتشوُّه.
والتهاب المفاصل العظمي لا يمكن علاجه. ويسعى الأطباء إلى تخفيف الألم ووقاية المريض من أن يصبح مُعاقًا. يشتمل العلاج على العقاقير، ولاسيما الأسبرين، وبرامج التمارين المعدة خصيصًا.
وقد يقوم جَرَّاح العظام بإصلاح المفصل حادّ الإصابة أو إبداله بواحد مصنوع من المعدن أو البلاستيك أو غيرهما من الموادّ.
التهاب المفاصل الروماتيزمي. يُطلق عليه عادة اسم المعيق الأكبر. وأكثر ضحاياه يكونون بين سن 20 و40، ولكنه قد يصيب الأطفال وكبار السن.
تكون المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي ساخنة ومؤلمة وحمراء ومتورِّمة. يؤثر هذا المرض بشكل رئيسي على الرسغين ، ولكنه قد يحدث في أي مفصل. وفي كثير من الحالات، ينتشر التهاب المفاصل الروماتيزمي في كل الجسم مسببًا تلفًا للأعضاء والنسيج الضام. وإذا تُرك بدون ضبط فإن المفاصل المريضة قد تتيبس في النهاية في أوضاع مشوّهة.
وقد يبقى التهاب المفاصل الروماتيزمي طوال حياة المريض وقد يختفي فترات متفاوتة من الزمن. وبحدث فيه تأكل الأنسجة الملتهبة والمواد الأخرى في المفصل العظم والغضروف.
ويعتقد الأطباء أن المرض تسببه الكائنات الدقيقة أو المناعة الذاتية (هجوم الجسم على أنسجته ذاتها)، أو كلتاهما. ويحاول الأطباء منع المرض من إعاقة ضحاياه. ويتضمن العلاج، الراحة، والتمارين الخاصة، والأسبرين، وغيرها من العقاقير. وفي الحالات شديدة الحدّة، قد يستعمل الحقن بإحدى مركبات الذهب. ويمكن إبدال المفصل الذي تلف بشدِّه أو إصلاحه.
الشكل الأخرى من التهاب المفاصل. تضم النقرس، والتهاب الفقار الرثياني، والتهاب المفاصل الإنتاني. ويعاني ضحايا النقرس بروز انتفاخات مؤلمة، ولكنهم يشعرون بتحسن بين النوبات. يتأثر أولاً مفصل الوكعة الذي يربط إصبع القدم الكبير بالقدم، في معظم الحالات. ويسبب النقرس وجود كمية زائدة من حمض اليوريك في الدم.
وأثناء النوبة، يكون هذا الحمض على هيئة بلّورات إبرية الشكل في المفاصل. وبعض الناس يرثون مرض النقرس. وقد تقود المشروبات الكحولية والطعام الدسم إلى نوبة من الهيجان لدى المصابين بالنقرس، ولكنها لا تسبّب المرض. ويصف الأطباء عقاقير للتقليل من الالتهاب ومنع النوبات الإضافية.
يصيب التهاب الفقار الرثياني بشكل رئيسي الشباب من الرجال. وتلتهب مفاصل العمود الفقري، وينشأ عند المريض ظهر متصلِّب محدودب.
وأغلب ضحايا المرض لديهم فصيلة نادرة من الدم يسمّى هـ ل أ ب ـ27 (HLAB-27). وتتضمن المعالجة العلاج الطبيعي والعقاقير.
أما التهاب المفاصل الإنتاني فتسببه البكتيريا. وتحدُث صوره الأكثر شيوعًا بعد التهاب في الرئة أو الجلد، أو إجراء جراحة في المفصل أو عدة أمراض جنسية. وفي أكثر الحالات، تمنع المعالجة المبكرة بعقاقير المضادات الحيوية من الإعاقة.
بينت دراسة طبية حديثة، أن مرضى التهاب المفاصل المزمن والذين يعانون من ألآم مبرحة بسبب إصابتهم بالتهاب المفاصل يعانون أيضا من الاكتئاب بشكل كبير
هذه الدراسة أجريت في بريطانيا، واجري مسح طبي لمعرفة الأعداد الحقيقية لمن يعانون من الاكتئاب بسبب أمراض المفاصل المزمنة، أوضحت أن ثلاثة من كل خمسة مصابين بالتهاب المفاصل المزمن يعانون من حالات اكتئاب بسبب معاناتهم من هذا المرض وخصوصاً الآلام الشديدة التي تعتبر من أكثر ما يميز أمراض المفاصل المزمنة.
كما أكدت الدراسة أن النساء هن أكثر عرضة للمعاناة من هذه المشاكل الصحية. وكشف المسح الطبي أن الغالبية من المصابين بأمراض المفاصل المزمنة يعتقدون بأنهم تعرضوا للإهمال من قبل الأطباء المعالجين خصوصاً فيما يتعلق بالآلام الشديدة التي يعانون منها.
هذا وقد ذكرت وزارة الصحة البريطانية، أن نحو عشرة ملايين بريطاني يعانون من التهاب المفاصل، وان هذا المرض يعتبر الأكثر انتشارا في العالم، لكن ما يسترعى الانتباه أن نسبة كبيرة من المصابين هم من الشباب على نقيض ما كان في الماضي حيث كان هذا المرض يصيب كبار السن.
معلومات قيمة
بارك الله فيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يشفي جميع مرضى المسلمين
بارك الله فيك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
ان يشفي جميع مرضى المسلمين
السلآم عليكم
سبحآن الله لكثرة مآ سمعت عن هآته المعلومآت
ظهرت لا علاقة لها بالصحة
شكرآ لكم على المعلومات
سبحآن الله لكثرة مآ سمعت عن هآته المعلومآت
ظهرت لا علاقة لها بالصحة
شكرآ لكم على المعلومات