اخوانى اخواتى لقد قرأت هذه القصة القصيرة والمعبرة عن قمة الحب الذى افقدناة فى زماننا هذا لذا اردت ان تقرؤونها معى
كانت ممرضة فى احدى المستشفيات وذات يوم دخل عليها عجوز تعد سنه الثمانيين
لأزالت بعض الغرز من اابهامه
قال لها بأنه فى عجلة من أمره ..لانه لديه موعد مهم على الساعة التاسعة.
قدمت له الممرضة كرسى وبدات تزيل له الغرز وقبل ان تنتهى قالت له
هل لك موعد مع طبيب فاجاب لا
وقال سأذهب لدار الرعاية لنتناول الفطار مع زوجتى
فسألته الممرضة عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية
فأجابها بانها هنالك مند فطرة لأنها مصابة بمرض الزهايمر(ضعف الذاكرة)
وعندما انتهت الممرضة من عملها قالت للعجوز ستقلق عليك زوجتك ان تأخرت عليها قليلا اذهب الوقت قرب
اجابها العجوز زوجتى لم تعد تعرفنى منذ خمسة سنوات فقالت الممرضة مندهشة
لازلت تذهب لتتناول الافطار معها كل يوم على الرغم من انها لا تعرف من أنت
ابتسم العجوز وهو يغادر وقال لها هى لا تعرف من انا ولكن انا اعرف من هى.
هذا هو الحب الذى افتقدناه فى وقتنا الحاضر
صح هذا الحب راه قليل في وقتنا هذا
اشكرك واقول لكى الحب اخلاق قبل ان يكون حب ..
وأنتزعنآ منه كلّ المعآني السآمية
والتي إن لم تُرآفقه ..
فقدَ قيمته وأهميته بل ومعناآه ..
سلمت يدآك وبآرك الله فيك ..
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمت متألقا
أنا لم افهم الان كلمة اسمها الحب
و لكن الفكرة السليمة
تؤدينا و تهذبنا و ترشدنا للصواب دائما
نحن بحاجة لمثل هذا الرجل
بوركت
و شكرا جزيلا