وأشار الباحثون إلى أن التغيرات التي تطرأ على المخ وتسمح لنا بالعمل في إطار جماعي أو مجتمعي يمكن أن تكون المفتاح لفهم هذا الأمر.
وطلب في هذه الدراسة من عينة البحث، وهم متطوعون جميعهم من الطلاب، أن يكتبوا عن تجاربهم المؤلمة البدنية والعاطفية ثم يجرى لهم اختبار ذهني صعب بعد كتابة تلك التجارب بوقت قصير، والمبدأ الأساسي الذي اعتمدت عليه الدراسة أنه كلما كانت التجربة التي تذكرها الطالب أكثر إيلاماً كلما كان أداؤه في الاختبار أسوأ، وكانت النتائج أفضل لدى تذكر تجارب الألم البدني عن الألم العاطفي.
وأوضح الباحث شينسينج زين من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأمريكية، أنه من الصعب إحياء ذكرى الألم البدني مقارنة بالألم العاطفي والاجتماعي، مضيفاً أن هناك جانباً في المخ قد يكون مسؤولاً عن ذلك هو القشرة المخية التي تقوم بعمليات معقدة تشمل التفكير والادراك واللغة، مؤكداً أن هذا الجزء من المخ يحسن قدرة الإنسان على التكيف مع الجماعات والثقافات كما أنه مسؤول عن رد الفعل على الألم الذي له علاقة بالجماعة