تخطى إلى المحتوى

بلييييييز مساااااعدة اليوم قبل الغد 2024.

سلاااااااااام اعضاء المنتدى بللللللللييييييييييييز عندي طلب لصديقتي

هي حابة مناظرة بين القرية و المدينة اي حوار مابيناتهم

مي هي ماش حابة هاداك اللي حاطينو في الانترنت بويسك كامل داروه

مرسيييييي و بلييييييييز عاونني اليوووووووووووووووووم بويسك اي تحتاجو غدوة بعد

winkouuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuum
خاااااااااااااوتي عاااااااااااااااااااونوووووووو وووونيييييي

الله يحفظكم

متأسف لان وقتي ضيق لكني انصح صديقتك بالمحاولة فهذا عمل اقل ما يقال عنه بسيط جدا و هو مفيد لها هذا ان كانت تريد الافضل مستقبلا ان شاء الله . . . المهم لاسهل عليكم الامر عليها ان تضع خواص كل منها – ايجابيا و سلبيات نقاط القوة و الضعف و في الاخير مميزات كل واحدة ثم عليها تخاذ منهجية معينة في الكتابة و ذلك بترتيبها حسب ما يقتضيه الامر و لتبدع باسلوبها الخاص . . اتمنى اني افدتكي و لو قليلا

شكرااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااا اخييي على الرد وعلى المساعدة

هذا ماقلته لها قبل قليل و لكن هي اصرت و قالت لي عندي فرضين اساسيين غدا

في إحدى الليالي حيث كان القمر غائبا،وقد اشتدت ظلمة الليل خارج المدينة ، نظرت المدينة إلى نفسها مزهوة وقالت : ما أجمل المدينة ! وما أكثر أنوارها ! أين القرية من هذا الجمال الفاتن ؟
سمعت القرية سؤال المدينة فدارت بينهما المناظرة الآتية :

القرية : مالي أراك مزهوة بنفسك قد امتلأت كبراً وغروراً ؟!
المدينة : ومالي لا أزهو ؟ ألست درة متلألئة وسط هذا الظلام ؟!
القرية : لا تنسي نفسك ، أيتها المدينة المغرورة ، وتذكري كيف كنت بالأمس القريب حين انقطعت عنك
الكهرباء ، وبقي الناس في منازلهم ساخطين عليك ، متبرمين من ظلامك .
المدينة : لئن انقطعت عني الكهرباء ليلة أو ليلتين فإنك تعيشين دائماً في هذا الظلام .
القرية : وهل جلبت هذه الأنوار إلا الصخب والضجيج فأرهقت الأعين وأتلفت الأعصاب ؟ ثم – بالله عليك-أين أنت من ليلي ، وما أتمتع به من وسكون ترتاح إليه النفس ، فيزول ما بها من كد وعناء ؟!
وهل يشعر أهلك بجمال السماء في الليل يستطع فيها ضوء القمر وقد اجتمعت النجوم من حوله
مرحبات به يسمرون معه في حفل بهيج ؟!
المدينة : لئن سلمت لك بما ذكرته من جمال ليلك فلا تنسي شوارعي الواسعة ، وبناياتي العالية ،وخدماتي
المتعددة كالمستشفيات والمدارس والجامعات وغيرها من المصالح والإدارات التي يحتاجها أبناؤك فيأتون إلي ثم يعودون إليك معجبين بما رأوه في من حسن وجمال .
القرية : أما المدارس والمستشفيات والكثير من الخدمات فقد نشرتها الحكومة في كل مكان ، فصار أبنائي
يتمتعون بها كأبنائك ، ولا تنسي أن كثيرا ممن يديرون مستشفياتك ويدرسون في جامعاتك هم أبنائي الذين نشئوا في ربوعي ، وتربوا في أحضاني ، فصفت عقولهم وزكت نفوسهم بهدأتي وسكوني . ولا تنسي – أيتها المدينة المغرورة – أنك قطعت ما بين أبنائك من صلات , فأصبح القريب لا يصل قريبه ، والجار لا يعرف جاره ، والزميل لا يزور زميله ، بينما احتفظت أنا بهذه الروابط الاجتماعية الغالية .

حينئذ سكتت المدينة مقرة للقرية بفضلها

شكرا شكرا يا حبيبة القلب

جزاك الله كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.