فاكهة المجالس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يحصد المرء الكثير من الحسنات في يومه، لكنّه يخسرها بسبب الغيبة. الغيبة غالباً ما تكون حاضرة في أيّ مجلس وخاصة جلسات كثير من النساء التي تكون عامرةً باحاديث حرّمها الله ووصف صاحبها بابشع الصفات ، ولكن على الرغم من حرمتها نأكلها ونستمتع بقضمها. الغيبة فاكهة ليست حكراً على أحد ، فهي متاحة للغني والفقير لكثرتها وبخس ثمنها . يتخذها الناس وسيلة للتعبير عما يختلج في قلوبهم الضالة المعتمة من رغبة في الذمّ . أغلب نساءنا يتخذنها كالمهنة لانهاء وقت طويل في الثرثرة واللغو الفارغ أو انتهاك أعراض الناس، أو تسلية ظاهرها البراءة وحسن النية وباطنها رغبة عميقة في إيذاء الغائبين عن هذه المجالس. هي فاكهة تستلذ بها وتحبها اغلب النساء ويتناولنها بشراهة في زمننا هذا حيث يتبادلن اكلها في كل وقت وحين اينما اجتمعن . ولا تقتصر الغيبة عند النساء فقط برغم أنهن الأكثر إجادة لها والأبرع فيها ، ولكنها موجودة عند الرجال ايضا فالغيبة فاكهة للكل رجالاً كانوا أم نساءً، إذ يقال: يموت الفتى من عثرة بلسانه ولا يموت المرء من عثرة الرجل ان كنت تريد ان تنشر وتفشي أسرار سيئات اخوتك وتفضح عيوبهم وتغض النظر عن حسناتهم ، فالأولى أن تنظر في عيوبك، وأن تعي ان الله لك بالمرصاد ، فكما تدين تدان يوم يلقى عليك كلام مالذ وطاب حيث تذل لها الانفس لشدة قوتها. وكذلك نهانا عنها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، اذ اشتد غضب النبي يوما فنادى بصوت اسمع العواتق في خدورهن: »يامعشر من آمن بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه ، لاتغتابوا عوراتهم، فإن من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته«. شدّة ذنب المغتابين لا تستثني المستمعين ، فهم أيضاً مغتابون حتى إن لم يشاركوا الحديث في انتهاك الاعراض فاذ سكتوا وغفلوا ولم يهمّوا بالمغادرة فهم مغتابون ايضا . فالأذن تحاسب كما يحاسب اللسان. نسال الله ان يشغلنا بذكره وطاعته ويطهّر السنتنا من كل ما يغضبه ، فان كنت من زمرة المغتابين فانك مطالب بأن تنتبه من غفلتك وتنقذ نفسك ، فانّ حماية اعراض الناس وحفظ حرماتهم لها في الاسلام شأن كبير وعظيم فابتعدوا عن ذمّ الناس والبحث في عيوبهم ومساوئهم ، واحفظوا لسانكم وطهّروا قلوبكم. بسم الله الرحمان الرحيم ‏(وذكر فان الذكرى تنفع المومنين )منقول

شكرا على الموضوع في القمة و الله يهدينا
مشكورة حبيبتي لمرورك

هل يجوز حضور المجالس المقيمة للتعزية؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
بارك الله فيكم وهذا آخر سؤال أطرحه عليكم : وهذه سائله تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته– وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته – في بلادِنا عند موت أحدهم يقيمون لهم عزاء فينصبون الخيامَ لضيق المنازل ويشعلون الأضواء حتى يأتي الناس للتعزية؛ فهل يجوز الذهاب للتعزية والبقاء قدرَ التعزية؟ علمًا بأني إذا لم أذهب سأتعرض للحرج وربما يقاطعونني.


تحميل الفتوى



الجواب:
أولًا: يا بنتي ما ذكرتِه هومن المآتم فهذا الأمرُ محدثٌ ومبتدع منكر خلاف سُنَةِ رسولِ الله – صَلَّى الله عليه وسلَّم – وإن كانَ الكثير في بلادِ الإسلامِ وغيرها على هذا وما سَلِمَ مِنْهُ إِلَّا من سَلَّمه الله، وهو من النِّياحة ومن البِدع فيه قراءة القرآن من المتآكِلين بالقرآن وما أكثرهم لا كثَّرهم الله.
في مسندِ أحمد وسُنن ابن ماجه وهو حديث صحيح عن جريرٍ – رضي الله عنه – قال: ((كُنَّا نَرَى الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةَالطَّعَامِ مِنْ النِّيَاحَةِ))،هذا حديث حُكمه حكم المرفوع القولي هو ما تلفَّظ به النبي – صَلَّى الله عليه وسلَّم – لأنه ليس فيه مجال للاجتهاد فيجب على المسلمين ترك مثل هذه العادة المُنكرة ويجب عليهم أن لا يَحضروا كذلك إذا دُعوا، هذا هُو جوابُ الشَّطر الأول من سؤالك.

الشَّطر الثاني: فهمت من عبارتك أنك تُحرجين إِذا لم تَحْضري ورُبَّما قوطِعتِ أقول:
§ أولًا: إِن كنتِ تتمكنين من الحضور إليهم في غير وقت التَّجَمُّع والطَّعام فاحضري، إذا كان هذا يكفيهم منك مع المناصحة والبيان قدر المكنة مع الحكمة بالحكمة والموعظة الحسنة هذا أولًا.
§ ثانيًا: إذا لم تتمكني ولابُدَّ من الحضور كأن يكون أهل الميت بمكان منك كإخوانك، أعمامك، وعماتك، أخوالك، خالاتك لا تتمكنين؛ فهُنا أنكري بقلبك مع الْمُناصَحة.
هذا واللهُ أَعلَم وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبينا محمد وعلى آله وصحبِه أجمعين.


الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

جزاك الله خيرا القعدة
القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crazy of mydz القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة

وجزاكم الله خيراا اختى

جزاكم الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبااح القعدة
القعدة
القعدة

جزاكم الله خيرا

القعدة القعدة

وجزاكم الله خيرا

مشكور……….جزاك الله خيرا

غنيمة المجالس 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


أما بعد: أخي.. لا شك أن لك مجالس ترتادها.. واجتماعات تحضرها.. مع ذويك وأقربائك.. أو إخوانك أو رفقائك.. فهل تأملت يومًا في حصادها؟ وهل فكرت فيما يعود عليك من خيرها أو شرها؟


فمن المجالس- أخي- مجالس حسرة.. تعود على أصحابها ندامة وأسفًا يوم القيامة.. وهي كل مجلس خلا من ذكر الله..


ومن المجالس مجالس غنيمة.. يرتع أصحابها في خيرات عظيمة.. يذكرون الله.. ويتواصون على الحق.. فتلك التي جاءت النصوص بتعظيمها فقال رسول الله r: «غنيمة مجالس الذكر الجنة» [صحيح الترغيب برقم: 1507].


وقال r: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر» [رواه الترمذي].


فها هنا حديثان جليلان فيهما دلالة عظيمة تحمل بشرى عظيمة لأهل المجالس الإيمانية.. الذين يجتمعون في الله سبحانه.. يتلون كتاب الله.. ويتدارسون سنته ودينه.. ويتواصون على الدعوة إلى سبيله.. والثبات على دينه.. فهل أنت – أخي – ممن يرتع في هذه الرياض؟

غنائم الاجتماع على ذكر الله

أخي.. وهي غنائم ما تأملها مؤمن صادق إلا أوجب له تأمله ثلاثة أمور:


أولها: حسرته على ما فاته من الغنم والفضل والثواب العظيم.


الثاني: فرحه إذا كان قد وفق للاجتماع على ذكر الله والمجالسة فيه لما يراه من عظيم الثواب.


الثالث: رغبته وشوقه إلى انتهاز فرصة المجالس الإيمانية متى يسر له ذلك.


ومن غنائم مجلس الذكر ما يلي:


1- نيل المغفرة وإجابة الدعوة: فالمجتمعون على ذكر الله هم أهل الغفران، وأهل عطاء الرحمن، يعطيهم ما سألوا، ويجيرهم ما استجاروا.. ويغفر لهم سيئاتهم بل ويبدلها حسنات.. في الحديث قال رسول الله r: «ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عزَّ وجلَّ لا يريدون إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماء: أن قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات» [صحيح الترغيب رقم: 1504].


أخي.. فتأمل في هذه الثمرة العظيمة التي قلَّ أن تجدها في أشجار القربات.. شأنها عظيم.. وأجرها كبير.. لكن عملها سهل يسير.. فمجالستك للصالحين وحضورك لحلق الذكر.. والمذاكرة في الله تؤهلك لشرف الغفران.. بل وتجعل من سيئاتك حسنات..


2- حضور ملائكة الرحمن: فمن عظم شأن هذه المجالس أن خلق الله لها ملائكة خاصة بها.. سيارة في الأرض.. تلتمس مجالس الذكر.. فإذا وجدت مجلسًا قعدت..


ففي الحديث الصحيح قال رسول الله r: «إن لله تبارك وتعالى ملائكةً سيارة فضلاً يبتغون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسًا فيه ذكر قعدوا معهم ،وحفَّ بعضهم بعضًا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عبادك في الأرض، يسبحونك ويكبرونك ويهللونك، ويحمدونك، ويسألونك. قال: ما يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا، أي رب! قال: وكيف لو رأوا جنتي؟!. قالوا: ويستجيرونك؟ قال: ومم يستجيرونني؟ قالوا: من نارك يا رب! قال: وهل رأوا ناري؟! قالوا: ويستغفرونك. قال: فيقول: قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم ممَّا استجاروا. قال: يقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء إنَّما مرَّ فجلس معهم. قال: فيقول: وله غفرت، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم».


فتأمل رحمك الله في شأن مجلس الذكر.. وانظر إلى شأن، المجتمعين على ذكر الله.. كيف يحاور الله جل وعلا فيهم ملائكته.. يتفقد حالهم.. وهو الأعلم بهم.. وفي هذا دلالة قوية على شأن هذه المجالس عند الله.. ولقلب المؤمن الصادق معني باستشعار عظمة هذا الحديث وما فيه من دلالة عظيمة على ملازمة الأخيار الذين ينتقون أطايب الكلم.. ويجتمعون على الفضيلة والخير.. يلتمسون الأجر والمثوبة.


أخي.. واعلم أن مجلس الذكر.. كل مجلس يوقر فيه الله جلَّ وعلا.. ويذكر فيه سبحانه سواء كان مجلس وعظ ونصح أو مجلس علم وفتيا.. أو محاضرة فيه الدلالة على الخير، أو مذاكرة في أحوال المسلمين وهمومهم.. أو غير ذلك من المجالس التي يحبها الله ويرضاها.. فكلها تفيض بالغنائم العظيمة.. وكلها تحضرها الملائكة.. وكلها من موجبات الجنَّة.


3- المنزلة والقرب من الله: ويدلَّ على ذلك مباهاة الله جلَّ وعلا ملائكته بعباده المجتمعين على ذكره.


وقد مرَّ رسول الله على قوم يذكرون الله فسألهم:« ما أجلسكم؟» قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا. قال: «آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟!». قالوا: آلله ما أجلسنا إلا ذلك. قال:« أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة» [صحيح الترغيب رقم: 1503].


وقال r أيضًا: «ليبعثن الله أقوامًا يوم القيامة في وجوههم النور، على منابر اللؤلؤ، يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء».

قال: فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله! صفهم لنا نعرفهم.

قال: «هم المتحابون في الله من قبائل شتىَّ، وبلاد شتَّى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه».

أخي.. فهذه بعض غنائم الاجتماع على الذكر.. فهل فكَّرت كيف تجنيها؟.. هل وظفت جهدك وفراغك لاكتسابها؟..


ما أرى بينك وبينها إلا خطوات.. تخطوها إلى بيت الله.. ففيه حلق التحفيظ تزخر بها الغنائم العظيمة.. وفيها الدروس والمواعظ..


أخي.. تذكَّر أن مجالسك إمَّا غنائم مشهودة، أو حسرات موعودة، ففي الحديث قال رسول الله r: «من قعد مقعدًا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعًا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره» [سلسلة الأحاديث الصحيحة: 78].


ومعنى الترة: الحسرة والندامة والتبعة يوم القيامة.

هل حاسبت نفسك وتأملت في نوع مُجالسك ومَجالسك؟!

هل جلساؤك أهل ذكر ونصح أو أهل غيبة ونميمة وفضح؟

هل جلساؤك أهل تقوى وصلاح، أو أهل عبث وغفلة؟


انظر – أخي – في حقيقة اجتماعاتك ورفقائك.. وتذكر ما يفوتك بفوات المجالس الخيرة.. وما تجنيه من مجالس السوء..

تفوتك مجالس الذكر فتفوتك الجنَّة.. وتحضر مجالس السوء فتكسب منها الحسرة والمعاناة.. فضلاً عن ضياع وقتك وغبنك في فراغك.


أخي: إن رمت الخير، فعليك بمجالس الخير فهي توجب:


4- رقة القلب وطمأنينته: لما فيها من ذكر الله الذي هو منبع السكينة والطمأنينة.. }الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ{ [الرعد: 28].


5- زيادة الإيمان والخوف من الله: كما قال تعالى: }إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ{ [الأنفال: 2].


وقال تعالى: }وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ{ [الحج: 34، 35].


وقال تعالى: }اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ{ [الزمر: 23].

بذكر الله ترتاحُ القلوبُ

ودنيانا بذكراه تطيبُ


6- تذكرك الآخرة وتحفظ عليك دينك: ففي مجالس الذكر تعرف حقيقة الحياة وحقيقة الدنيا.. وفيها التواصي على الحق والطاعة.. والترغيب فيما عند الله من خير.. شكا رجل إلى الحسن قساوة قلبه فقال: «ادنه من الذكر»، وقال: «مجالس الذكر محياة العلم، وتحدث في القلب الخشوع، القلوب الميتة تحيا بالذكر، كما تحيا الأرض الميتة بالقطر».


7- تحفظ عليك وقتك: فأنت تعلم أخي أنَّك موقوف غدًا بين يدي الله ومسؤول عن وقتك وفراغك قال r: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه؟».


قال ابن الجوزي في نصيحته لابنه: «واعلم يا بني أن الأيام تبسط ساعات، والساعات تبسط أنفاسًا، وكل نفس خزانة، فاحذر أن تذهب نفس بغير شيء فترى في القيامة خزانة فارغة فتندم.. وفي الحديث: «من قال سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له بها نخلة في الجنة»، فانظر إلى مضيع الساعات كم يفوته من النخيل [لفتة الكبد ص15].

إن في الموت والمعاد لشغلاً

وادكارًا لذي النهى وبلاغا


فاغتنم خطتين قبل المنايا

صحة الجسم يا أخي والفراغا


8- تنهم منها العلوم النافعة: فحضورك أخي للحلقات العلمية.. حضور نافع تجزى عليه أجرين أجرًا على العلم الذي تنهمه منها.. وأجرًا على ثواب الاجتماع على ذكر الله، فأمَّا ثواب الاجتماع فقد تقدم ذكره، وأمَّا ثواب العلم فعند الله عظيم.


فطالب العلم طالب للرفعة عند الله، قال تعالى: }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{ [المجادلة: 11]، وطالب العلم تصلي عليه الملائكة وتستغفر له الحيتان في البحر.. وفضله عند الله عظيم.


قال رسول الله r: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلاَّ ذكر الله وما والاه، وعالمًا ومتعلمًا» [صحيح الترغيب: 74].


9- تتعرف فيها على الأخيار: فمصاحبة أهل التقوى وملازمتهم خصلة من خصال أهل الفلاح، كما قال تعالى: }وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ{ [العصر: 1-3].


فالتواصي بالحق يستلزم الاجتماع عليه، والحث عليه، وفي ذلك تجسيد لمعاني التعاون على البر والتقوى، ولذلك فالملازم لمجالس الذكر والخير لا يعايش إلا المتواصين بالحق، وهو بذلك يحقق صفة من صفات أهل النجاة يوم القيامة، ثم إن الله جلَّ وعلا قد أمر بملازمة أهل التقوى، فقال سبحانه: }وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا{ [الكهف: 28].


فالمتجالسون في الله لا يشقى بهم الجليس فهم له كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك إمَّا بهبة أو بعوض، فالخير الذي يصيبه المؤمن من جليسه الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذخر، فهو إمَّا أن يعلمك ما ينفعك في دينك ود****، أو يهدي لك نصيحة، أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام، ويبصرك بعيوب نفسك ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله وحاله، فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه..


والطباع والأرواح جنود مجندة، يقود بعضها بعضًا إلى الخير أو إلى ضدِّه..


وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح أن تنكف بسببه عن السيئات والمعاصي رعاية للصحبة، ومنافسة في الخير، وترفعًا عن الشر ،وأن يحفظك في حضرتك ومغيبك.


أخي.. وأين يا ترى ستجد الجليس الصالح إن لم تجده في زمرة أهل الصلاح الذين يشغلهم ذكر الله عن الآثام.. والذين يستثمرون فراغهم في علم نافع.. وكلام طيب.. واجتماع على الخير.


يزين الفتى في قومه ويشينه

وفي غيرهم: أخدانه ومداخله


لكل امرئ شكل من الناس مثله

وكل امرئ يهوى إلى من يشاكله

وقد قال r: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف» [رواه مسلم].


وقال ابن الجوزي رحمه الله: (يستفاد من الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة عن ذي فضل وصلاح ،فينبغي أن يبحث عن المقتضى لذلك ليسعى في إزالته فيتخلص من الوصف المذموم، وكذا عكسه).

إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم

ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي


10- الثبات على الإيمان: وهذا أيضًا من أعظم غنائم المجالس التي يجتمع فيها على ذكر الله.

فقد قال النبي r: «ما من ثلاثة في قرية ولا بدو، لا تقام فيهم الصلاة إلا إذا استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة، فإنَّما يأكل الذئبُ القاصيةَ» [رواه أحمد وهو في صحيح الجامع برقم: 5577].


أخي: فالزم جماعة المسلمين.. واختر لنفسك رفقة طيبة صالحة ناصحة تحثك على الخير.. وتدلك على سبيله.. وتنهاك عن الشر وتجنبك مغباته فقد قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ{ [التوبة: 119].


وما المرء إلا بإخوانه

كما تقبض الكف بالمعصم


ولا خير في الكف مقطوعة

ولا خير في الساعد الأجذم

أخي.. وما لم تكن في مجلسك غانمًا فأنت فيه أحد اثنين: إمَّا آثم أو مغبون.


فالآثم: هو من كانت مجالسه مجالس ضرر وأذى يفتح فيها الشر، ويغلق فيها الخير، وينال فيها من أعراض المسلمين.

والمغبون: هو ما كانت مجالسه خالية من ذكر الله، وخالية من المحرمات؛ لكنها مجالس لغو ولهو.. تقسو فيها القلوب.. وتضيع بها الأوقات..

وقد قال رسول الله r: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».


وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

* * *


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samai samsouma samai القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
القعدة القعدة

وعليكم السلام

وفيك بركة …..شكرا على المرور الطيب

منكرات المجالس 2024.

الحمد لله الواحد القهار، مكور الليل على النهار، ومحدد الآجال والأعمار، وجامع الناس ليومٍ تشخص في الأبصار، أعز أوليائه في الدنيا والآخرة وألبسهم ثوب الوقار، وأذل أعدائه في الدارين وضرب عليهم الذلة والصغار.
الحمد لله الذي أبدع في خلقه، وأحكم في صنعه، وأوسع في رحمته، وأجزل في عطائه.
الحمد لله على كل نعمة أنعم بها، وعلى كل بليّة صرفها، وعلى كل أمر يسره، وعلى كل قضاءٍ قدره، وعلى كل شر صرفه.
الحمد لله ما درس دارس، وحصد غارس، وجاهد فارس، ورابط في سبيل الله حارس.

يا رب حمداً ليس غيرك يحمد *** يا من له كل الخلائق تصمد
أبواب غيرك ربنا قد أُصدت *** ورأيت بابك واسعاً لا يوصد

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وصفيه وخليله، بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم وعنا معهم بإحسان إلى يوم الدين. ثم أما بعد.

فإن بيننا وبين الله عهداً فلا ننقضه ألا وهو الاستسلام له وحده، ومخالفة النفس الأمارة بالسوء، ومخالفة الأهواء المتلاطمة، والشهوات المنتشرة، وشياطين الإنس والجن، والذين لا يرقبون في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمة، لأنها جميعها تضل عن سبيل الله قال – تعالى -: "الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب" ولأن مآلها إلى النار قال – تعالى -: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" ولأنها تزيّن الباطل، وتثبط عن العمل وتفسد الطاعة، وتهون المعصية، وتصد عن الحق.
ولا يتحقق هذا الاستسلام إلا بسماع أمره – تعالى -وامتثاله، قال – تعالى –: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" وسماع نهيه وامتثاله بقول العبد سمعنا وانتهينا فاعفو عنا "واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين" وبالصدق في الانقياد ولا يكون ذلك إلا بالتطبيق والعمل "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".
وإن ما استسلم له الناس وانقادوا ورائه وتركوا الاستسلام لله – تعالى -وتركوا الانقياد وراء أوامره هو ما يسمى بـ(منكرات المجالس)، وهي كثيرة للأسف الشديد، نرى مجملها في أكثر مجالسنا، وأصبح البعض يمارسها ولا يعرف عاقبتها، والبعض الآخر يشاهدها فلا ينكرها على أصحابها ولا يردها عليهم.
ولعلي هنا أورد بعض المنكرات والأخطاء في مجالسنا مبيناً مدى خطره على إيمان المسلم ومدى شناعتها في جعله متمرداً لا هياً بعيداً عن شرع الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه وأول هذه المنكرات والأخطاء التي نراه في مجالسنا:

الغيبة:ـ
وهي ذكرك أخاك بما يكره، وهي محرمة في الكتاب والسنة، فمن الكتاب قوله – تعالى -" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم" ومن السنة قوله – صلى الله عليه وسلم – لمّا سأل عن الغيبة قال: " ذكرك أخاك بما يكره. قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال – صلى الله عليه وسلم – إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" رواه مسلم، وقد شاعت الغيبة في كثير من المجالس، ولا يخلو مجلس يجتمع فيه اثنان فما فوق إلا ويكون للغيبة فيه نصيب، فاستحلت بها الأعراض، ودنست بها الأطهار، وهدمت بها البيوت، والواجب على المسلم أن يحصن لسانه من لحوم الآخرين ولا يستحلها بقولٍ أو غيره، سوءا كان ذلك في المجالس أو غيرها.

النميمة:ـ
وهي نقل الكلام من شخص إلى آخر لقصد الإفساد بينهما، وهي من أشر الشرور، وأقوى الفتن التي تمزق المجتمع المسلم، وتشتت أفراده، وقد حرمها الله في كتابه العزيز فقال " همازٍ مشاءٍ بنميم " قال ابن كثير – رحمه الله – يعني " الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم وهي الحالقة " وصاحب النميمة يسمى نماماً وهو بفعلته هذه لا يدخل الجنة صح عنه – صلى الله عليه وسلم – قوله " لا يدخل الجنة قتات"، فينبغي لمن حُملت إليه النميمة أن لا يصدق حاملها، وأن ينصحه عن فعلته القبيحة تلك، وأن يبغضه في الله – تعالى -، وأن لا يظن في أخيه الغائب ظن السوء، لذا كان لزاماً على المسلم أن يبتعد عن هذه الصفة الذميمة، وأن يسعى في محاربتها، لما فيها من المفاسد العظيمة المترتبة عليها والوزر العظيم من رب السماوات والأرض.

السخرية:ـــ
ويدخل من ضمنها السب والشتم والقذف والغمز واللمز وغيرها من الأمور التي نهى عنها الشارع الحكيم قال – تعالى -" يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب…الآية، وقال – صلى الله عليه وسلم -: "سباب المسلم فسق وقتاله كفر" [متفق عليه]، وأكثر ما تجد السخرية والاستهزاء في أماكن الاجتماعات كالأسواق والأعراس والمجالس، فتجد البعض يسخرون من مشية فلان، ويستهزأ أحدهم بكلام الآخر، ولا يكاد يسلم من المستهزئة أحد، وهكذا حتى تخرجه تلك الأفاعيل إلى سيئ القول وبذاءته، ومنكر الفعل ودناءته.

الكذب: ـــ
وهو من أقبح الصفات وأقذرها، والكذاب إذا علم بين مجتمعه بهذه الصفة كُرِه، وأصبح غير مرغوب فيه، لأن خيانته متوقعة، وشره حاصل لا محالة، فهو يغير الحقائق، ويبدل الوقائع، ومآل طريقه إلى الفجور، والمنتهى والعياذ بالله إلى النار، فهلا حاولنا أن نتخلص من هذه الصفة الذميمة، وهلاّ عاهدنا الله بأن لا نكذب أبداً، وأن يكون شعارنا الصدق، ومرادنا هو البر والمؤدي إلى جنات النعيم.

التناجي: ـــ
وهو الحديث الجانبي الحاصل بين اثنين بحضور ثالث وتسمى بالمهامسة وهي من الشيطان قال – تعالى -: "إنما النجوى من الشيطان" ومعنى النجوى في الآية الكلام في السر، وقد حذر الإسلام منها مراعاة لشعور المسلمين، وإبعاداً عن حصول الشك والريبة بينهم، قال – صلى الله عليه وسلم -: "إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث" [متفق عليه]، وقال في حديث آخر: "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه" [متفق عليه]، وكثيراً ما نرى في المجالس بروز البعض عن الآخرين، واستقلالية الحديث، وكان من المفترض أن يكون ذلك التناجي بعيداً عن الآخرين، احتراماً للمشاعر، وتقديراً للأمر الإلهي، ومتابعة لسنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم -.

المزاح الخارج عن حدود الأدب:-
سوءا كان ذلك بالقول كتداول النكت الساقطة، وتبادل الكلمات السافلة، والتي لا تزيد الشخص إلا الإهانة والعار، ولا تلبسه إلا العيب والشنار، أو كان بالفعل كالاعتراك بالأيدي بقصد إظهار القوة أو الضرب والدفع من باب إظهار الصداقة والميانة، والإنسان مسؤول عن نفسه في أقواله وأفعاله فليكن دائماً في الصورة الحسنة الجميلة، ولينزه نفسه عن كل منكر ورذيلة، ولا بأس بالمزاح المشروع الذي لا يؤدي إلى معصية، ولا يصل بصاحبه إلى الإثم المترتب عليها.

النصيحة الخاطئة: ـــ
من المعلوم أن المجتمع المسلم مجتمع مترابط يحرص كبيرهم على صغيرهم، ويوقر صغيرهم كبيرهم، ودائماً ما تسمع بين أفراده الوعظ والإرشاد، ومحاربة الفساد، وهذا أمر محمود في الشرع فالرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول " الدين النصيحة " فبالنصيحة تظهر المحبة، وتسود الألفة، وتتآلف القلوب، ولكن إذا خرجت من إطارها المحدود، وتجاوزت الحد المحدد لها فإنها لا تعد نصيحة، ولن يقبلها شخص، ولن يألفها مجتمع، ويكون ذلك عندما يقوم الناصح بتقديم نصيحته لشخص يعيّنه أمام الناس ويشهّر به، ويظهر بلاغته في الكلام على حساب ذلك المسكين عندها تكون النصيحة منكر عظيم لأنها تؤدي إلى التنافر بدلاً من التواصل، وإلى الكراهية بدلاً من المحبة، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – في نصحه لا يحدد، ولا يسمي أقوام بل كان يقول "ما بال أقوام…"، وصدق الشافعي حين قال:

تعمدني النصيحة في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نــوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه

وهناك الكثير من المنكرات وأكتفي بما أوردته وأسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يهدينا إلى أحسن الأقوال والأفعال لا يهدي إلى أحسنها إلا هو، وأن يصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو، إنه ولي ذلك والقادر عليه – سبحانه -.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

ماشاء الله…جزاكي الله خيرا يا غالية طرح قيم حقاا

نسأل من الله ان يعافينا من هذه الامراض …

القعدة
مشكوووووووووورة
جعله الله في ميزان حسناتك…..
مشكورة اختــــــــــــي جزاك الله خير
اختي / هاجر

جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنة

موضوع رائع

اسال الله ان يتجاوز عنا

مشكورة اختي على الموضوع
بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الموحّدة القعدة
القعدة
القعدة

ماشاء الله…جزاكي الله خيرا يا غالية طرح قيم حقاا

نسأل من الله ان يعافينا من هذه الامراض …

القعدة القعدة

آآمين

العزيزة أم أنس الموحّدة

بارك الله فيك أخيتي على الحضور الطيب

الله يجزيك كل الخير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائرية شكون كيفي القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة

عزيزتي جزائرية شكون كيفي

جزاك الله خير لروعة مرورك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة re30me القعدة
القعدة
القعدة
مشكوووووووووورة
جعله الله في ميزان حسناتك…..
القعدة القعدة


re30me

بارك الله فيك

وكل الشكر لك لبهاء حضورك

من أخطاء الحديث في المجالس. 2024.

من أخطاء الحديث في المجالس

.

المجالس رياض فواحة للتعارف والعلم والذكر والموعظة الحسنه . نبادر إليها بإلقاء التحيّة والسلام، الجلوس حيث ينتهي بنا المجلس، ونتوخى مجالسة العلماء والفضلاء والأصدقاء وغيرهم من التقاة . ولا مكان فيها لجلساء السوء ومروجي الفتنة والضلال.
للحديث فيها أداب رفيعة ، تتمثل في الإنصات وحسن الاستماع ، والإقبال على المتحدث بالاهتمام والمتابعة . ومن أخطاء الحديث فيها ، الاستئثار بالكلام، ومقاطعة المتكلم ومشاركة في حديثه ، والصمت في غير محله. ومن الأخطاء الشائعة ، التي ينصح بتركها في المجالس:
* الثّرثــرة: وهي كثرة الكلام بلا فائدة، والثّرثار كثير الكلام، ويسمّى أيضا الْمِهذار.
فلا خير في فضول الكلام كما جاء عن السلف ، وترك فضوله تتمة وتكملة للعقول.
* حبّ الظّهور والإجابة في مكان الغير : وهو دليل على الخفّة والطّيش والعجلة المذمومة الّتي تُزرِي بصاحبها وتحطّ من شأنه، وتُورثه الزّلل والنّدم .
جاء في " الآداب الشّرعيّة " لابن مفلح رحمه الله : قال لقمان لابنه: " إيّاك إذا سُئِلَ غيرك أن تكون أنت المجيبَ ! كأنك أصبت غنيمةً، أو ظفرت بعطيّة ! فإنّك إن فعلت ذلك أزْرَيْتَ بالمسئول، وعنَّفْتَ السّائل، ودلَلْتَ السّفهاء على سفاهة حلمِك، وسوءِ أدبك ".
* سرعة الجواب : قال العلماء: " إنّ من العيوب الّتي تنافي أدبَ المحادثة ، أن يتعجّل المرءُ الجواب، فيُجيب دون أن يُنهيَ السّائل كلامَه ".
جاء في "عيون الأخبار" (2/39):" قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "خصلتان لا تعدمانك من الجاهل: كثرة الالتفات، وسرعة الجواب ".
* الصمت المذمــوم : وهو الصمت في المواطن التي يطلب فيها الكلام في المجلس ، مثل الصمت عن المنكر وكتم العلم وفضائل الحكمة.
قال الأحنف بن قيس: ": النّطق أفضل، لأنّ فضل الصّمت لا يعدو صاحبه، والمنطق الحسن ينتفع به من سمعه".

القعدة

ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ♥
ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ♥
ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ

الشكر موصول لك(فاطمة الزهراء ) على تواصلك وعلى تشجيعك وعلى مرورك الماتع.
تقبلي أصدق معاني المودة.

المجالس الطيبة . 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انتفعت بقول أحدهم ( إن المرء لينتفع برؤية أخيه شهرا) و تقاربت روحي لهذا الكاتب حين أدركت حقيقة قوله , و دعوني أضيف لكم عليه معاني تجلب الطيبة للقلب و الإنشراح للصدر و السعادة للنفس .
فمن هو الأخ أو الأخت اللذان ينتفع المرء برؤيتهما شهرا ؟
كل يغدو , فمعتق لرقبته , فمهلكها , و كل ينطق , فقائل كلام له ثقله في الميزان , و إنك لو نظرت في أصناف البشر , لوجدت منهم قليل الكلام , و كثير الكلام , و بين قليل و كثير , من ذا الذي ينطق كلاما طيبا يثلج الصدور , و يزيح عنها ضباب التيه , و أفضل أن يكون أخي أو أختي قليلي الكلام لغوا و باطلا, و كثيري الكلام نشرا للخير و الفضائل , و دعوة للسلوك المستقيم و تهذيب النفس .
فما أحوجنا لمذكر على هذه الشاكلة , لكن الغالب الواقع المشاهد و المسموع أن أكثر الناس تصدروا مجالس السوء و وظفوا ألسنتهم في أدوار دنيئة و شنيعة .
أريد أن أرى نفسي و إخوتي في هذا المقام محرك خير بمقود الإيمان و الثقة في نصر الله .
و تحضرني الآن صورة إحدى الأخوات كنا نجلس على انفراد نتبادل أحاديث خاصة و فجأة نزلت علينا مجموعة من الضيفات , جلست كل واحدة تكلم الأخرى عن أمور متفرقة من الحياة لا تسمن و لا تغني من جوع , لكن صاحبة البيت قابلت الجميع و بدأت في إلقاء كلمات طيبات حول سيرة خير نساء العالمين , و تقطعت أصوات الأخريات شيئا فشيئا, و انغمسنا جميعا في سياحات ترقق القلب هي أفضل من ألف كلام و كللام .

بقيت أتأمل الجمع الغفير الذي أدارته امرأة واحدة لأطيب الكلام ,فمن منا تملك قدرة صناعة المجالس الطيبة ؟ هذه المجالس التي نفتقدها في وقتنا هذا , فألهتنا الحياة أي ملهى , كم من مجالس رأيناها , و كم من دعوات لبيناها , و كم من أشخاص قابلنا , و كم من أحاديث باطلة شهدناها و شاركنا بطلانها و حملنا بلا شك وزرها و نحن في غنى عنها , و كم كان ممكنا تجنبها .
صدقوني , لا تساوي لحظة صدق تجمعنا في رحاب الله , و تحيطنا بفيض من الحب في الله , تجعلنا نقرر توفير كلامنا الكثير , و تأبى أن يستقبل جهاز سمعنا إلا ما كان طيبا خالصا , و لن يكون لنا هذا الشعور إلا في سبيل المجالس الطيبة مع الرفقة الطيبة التي نشتاق لوصالها و ما أقلها في عالمنا الصاخب . لكنها ليست مستحيلة إذا كنا نحن صناعها , فاصنعوها يا أخوات , تعلموا إحياءها فإنها و الله تنفع المسير العسير , و لكم وجدت نفسي صغيرة حقيرة , و أنا أجلس لأخوات أحبهن قلبي , أسمع لإحداهن تعلمني حديثا أو آية و تشرح لى صلتها برب الكون , و تستوقفني للحديث عن فكرها الإيماني كيف ترى من خلاله الكون , و تسمعني أخرى أن الليل موعدها مع لقاء ربها فتعبده كأنها تراه , و تجود عليها الرحمات الربانية بلا حدود تأخذك في سياحات أخوية و دعوية نادرة الوجود بحق ……….فإنها تنفع شهرا و عمرا و دهرا

شكرااااااااااااااااااااا على الطرح تقبلي مروري
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamoudi2017 القعدة
القعدة
القعدة
شكرااااااااااااااااااااا على الطرح تقبلي مروري
القعدة القعدة

شكرا على المرور الطيب أخي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه المجالس التي نفتقدها في وقتنا هذا , فألهتنا الحياة أي ملهى , كم من مجالس رأيناها , و كم من دعوات لبيناها , و كم من أشخاص قابلنا , و كم من أحاديث باطلة شهدناها و شاركنا بطلانها و حملنا بلا شك وزرها و نحن في غنى عنها , و كم كان ممكنا تجنبها .

فعععععععلا بسمة كم نحن ……..!!!!!!!! اتعلمين ؟ لقد كرهت نفسي و انا أ قرأ موضوعك هذا اخية كرهتها ايما كره فكلامك كله صواب ومن منا ينكر ذلك

يا حسرتاه علينا يا حسرتاه كم فرطنا في جنب الله كم

صحيح فالنفس فعلا امارة بالسوء ان لم نشغلها بخير شغلتنا بسوء .

اللهم وتب علينا وسامحنا .

بارك الله فيك و

سامحيني لم احسن التعبير فالموضوع مربك

كرااااااااااااااااااااا على الطرح
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة re..sonia..da القعدة
القعدة
القعدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه المجالس التي نفتقدها في وقتنا هذا , فألهتنا الحياة أي ملهى , كم من مجالس رأيناها , و كم من دعوات لبيناها , و كم من أشخاص قابلنا , و كم من أحاديث باطلة شهدناها و شاركنا بطلانها و حملنا بلا شك وزرها و نحن في غنى عنها , و كم كان ممكنا تجنبها .

فعععععععلا بسمة كم نحن ……..!!!!!!!! اتعلمين ؟ لقد كرهت نفسي و انا أ قرأ موضوعك هذا اخية كرهتها ايما كره فكلامك كله صواب ومن منا ينكر ذلك

يا حسرتاه علينا يا حسرتاه كم فرطنا في جنب الله كم

صحيح فالنفس فعلا امارة بالسوء ان لم نشغلها بخير شغلتنا بسوء .

اللهم وتب علينا وسامحنا .

بارك الله فيك و
سامحيني لم احسن التعبير فالموضوع مربك

القعدة القعدة

نسأل الله أن يوفقنا لما يرضى من القول و الفعل
شكرا أختاه على مداخلتك الصادقة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة narjes81 القعدة
القعدة
القعدة
كرااااااااااااااااااااا على الطرح
القعدة القعدة

شكرا أختي على المرور الطيب

خلاف المرأة مع زوجها ثم كلامها عنه في المجالس 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بســـم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

السؤال امرأة تقول بأن زوجها يتشاجر معها

بعض الأحيان ، ويحصـل أن تغضب زوجــته

فبعدما يذهب عنها ويأتيها أولادهـا وبناتهـا

تقـوم بالتكلم فيه – يعـني والدهم – وأقاربها

لأن الإنسـان إذا غضــب – سماحة الشيـخ –

يتكلم كلام وهو لا يدري عن نفسه ،هل هي

إذا تكلمـت هــذا الكــــلام هل هي غيبة فــي

زوجها وشتيمة ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا .

الجــواب : إذا كانت هذه المرأة تتكلــــم فـــي

زوجها بما يكره أن يقال عنه فهو من الغيبة

المحرمة المنهي عنها شرعا ، فعليــــهــا أن

تتوب من ذلك توبــة نصــوحا وأن تحتســب

عند الله الأجر فيما يحصل بينها وبين زوجها

ومعالجة ذلك بالصبر والإحسان إلى زوجها

وأن لا تنشر ما يحصل بينها وبين زوجهـــا

مــن خلافات أمام أولاده أو غيرهم ، لما في

ذلك مـن معالجـة الشر بالشر واتساع دائرة

الخـلاف ، وفــيه إيغار لقلوب الأولاد علــى

أبيهم ، وسبــب للخــلاف مــعه وقطيعتـــه

وعقوقهم له . وبالله التوفيق وصــلى الله

على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

بارك الله فيكم على الإفادة وجزاكم الله كل خير
وفيكم بارك الله…نسأل من الله ان يجعلنا واياكم من المتقين ومن الذين يسمعون القول ويتبعون احسنه

بورك فيك أم أنس
على الزوجة التريث و مسك الأعصاب إذا حدث خلاف بينها و بين الزوج لأنّ الغضب يؤدي بها إلى التفوة بالحماقات في حق زوجها بل قد لا تقف عند الغيبة و لكن تتعداه إلى البهتان و تقول على زوجها بما ليس فيه و تفتري عليه و الكثير منهن تندم بعد هدوءها و لكن….بعد إيش!!!!
ربي يهديهم