حواء الصامتة وحواء الثرثارة 2024.

القعدة

تعتقد بعض النساء أن الصمت خصلة حميدة، وصفة تعلي من شأن المرأة، وأخذن يطبقن تطبيقاً أعمى المثل القائل: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

فأغلقت الواحدة منها فمها إغلاقاً محكماً، وأصبحت كالآلة الصماء في بيتها.
يدخل الرجل المسكين إلى داره متعباً منهكاً، وهو يحلم بكلمة لطيفة رقيقة تمس شغاف قلبه، فتمحو عنه كل أثر للتعب، لكنه لا يجد أمامه إلا امرأة آلية تضع له الطعام وهي صامتة، وتأكل معه وهي صامتة، لا يسمع إلا صرير أسنانها وقت المضغ، ثم تقوم لغسل الأطباق، وتنصرف إلى شؤون البيت الأخرى، وإذا نطقت نطقت ببيان مسهب عن حاجات البيت ومتطلباته.

وهناك فريق من النساء يعتقدن أن كسب قلب الرجل وجذبه واستمالته تكون بإطالة الحديث والإطناب في الروايات، يدخل الرجل إلى داره وكأنه داخل إلى وكالة أنباء عالمية تافهة، فهي تستقبله، وفي رأسها مليون خبر، وتبدأ في سرد أخبار الأولاد- الخادمة – الجيران – البقال – التليفون – الأصدقاء، ولكثرة الأخبار وتزاحمها في رأسها نراها تقص الخبر ولا تكمله، بل تنتقل إلى خبر ثان وثالث، فتتداخل الأخبار وتضارب القصص، فيتعسر على المستمع المسكين أن يفهم خبراً واحداً وكل ذلك ينتج عنه صداع مزمن يرتمي على إثره الزوج مريضاً، فيستسلم للنوم هرباً من نوبة إخبارية جديدة، وكلا الصورتين لها خطورة بالغة على الحياة الزوجية.

فالصمت التام يبعث الملل في النفس، ويفتح هوة سحيقة في قلب الزوجين مما يهدد العلاقة بالتمزق والانفصال، والثرثرة تجعل الرجل يشعر بتفاهة زوجته واستصغارها، وعدم تقديرها أو الثقة بكفاءتها.

على المرأة أن تكون واعية وذكية، وتعرف الأوقات المناسبة وتختبر المواقف. فهناك مواقف تحتاج إلى إيجاز في الكلام كأن يكون الرجل تعباً مرهقاً، أو يكون منشغلاً بأمر مهم، فعليها أن تقدر موقفه وتوجز له الحديث.

وهناك مواقف تحتاج إلى إطناب في الحديث إذا كان الزوج قد أخذ قسطاً من الراحة، وعنده فضل وقت.

وعلى المرأة أن تختار حديثاً ذا مغزى تجذب زوجها به للدخول في مناقشات مفيدة، وأن تتبادل معه الآراء الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

والمرأة الذكية هي التي تعرف طبيعة عمل زوجها، وتتفهمه، وعليها أن تشاركه في مشكلاته العملية، وأن تضع معه حلولاً مناسبة.

وعليها أيضاً أن تشارك زوجها في هواياته، وتوسع ثقافتها في كل ما يحبه زوجها حتى يجد طعماً لحديثها.

فالصمت والثرثرة إن لم يستخدما في مواطنهما الحقيقية كان سبباً في ترسب الجفاء في نفوس الزوجين

شكرا اختي أنا والشوق على الموضوع الرائع وذا الاهمية الكبيرة …………وكلامك صحيح فهنالك من
النساء لاتعرف متى تختار الحديث المناسب ومتى يكون الصمت ……………………….في ذلك الوقت انسب من
الكلام ……………دمتي اختي ودامت مواضيعك النيرة …………………اختك ليلى الجزائرية

كلامك صح مليون بالمئة
ولكن ؟
هل يجب دائما على المرأة التنازل والتغيير من طباعها من أجل الرجل؟
أليس عليه هو أيضا مراعاة مشاعرها.ما تحبه ومالاتريده؟
ام يجب أن تكون التضحية من واجباتنا؟
شكرااا اختي ليلى على ردك

الرائع و المشجع .

تقبلي تحياتي

شكرااا اختي littlestar على ردك

لكن ليس من ضروري ان نكون دائماا نحن

من نضحي.

لكن في مجتمعنا تعودنا ان

تكون المرءة هيا المضحية و هيا من

يجب عليها ان تغير طباعها حفاضاااا

على وحدة الاسرة و تماسكها…

الى ان تتغير هذه النضرة نبقى دائمااا

نسعى لبناء اسرة سعيدة .

شكرا عالموضوع في غاية الاهمية

الحياة الزوجية حياة مشتركة في كل شي اهم شي التفاهم والتضحية والحب ولازم يكون تنازل من الطرفين

بارك الله فيك

موضوع جميل والأجمل تلك التي خطت لنا هذه الكلمات لتكون نصيحة نتذكرها اذا ما مر بنا العمر..
فلكي شكري على طرحك المتميز..

بالنسبة لي..
الحمد الله أنا بين تلك الثرثارة التي لا تصمت وبين الصامتة وانا الأقرب الى الثرثارة القعدةالقعدةالقعدة
اعتراااف خليه بينا القعدة

أكون ثرثارة ويفتح الراديو معي اكثر الاوقات عندما أكون خجلة من شيء ما أو متوترة بسبب شيء ما..
يعني أتذكر عندما كنت أقابل للوظيفة كنت في قمة الخجل .. لكن ما ان يسألني المقابل سؤال حتى أسرد له قصة حياتي سردا مطولا .. القعدة
أكون ثرثارة عندما أروي حادثة أو قصة حصلت لي او لغيري.. أهتم كثيرا بالتفاصيل.. القعدة

لكن اذا ما وجدت من يستلم مني دفة الكلام ويتحدث فأكون صاامتة..
أكون صامتة اذا ما كنت متضايقة .. وقتها أنعزل عن الدنيا بصمتي حتى بسمعي.. وهذا حالي الآن .. القعدة

خلص فضحت نفسي بما فيه الكفاية..

لكي غاليتي كل االشكر ..
أبدعتي..
أختك بنت الجزائر

شكرااا اختي بنت الجزائر على صراحتك

وتعطيرك لصفحتي …

تقبلي تحياتي على مشاركتك المميزة

ايهما تفضل حواء الصامتة ام حواء الثرثارة 2024.

تعتقد بعض النساء أن الصمت خصلة حميدة، وصفة تعلي من

شأن المرأة .. وأخذن يطبقن تطبيقاً أعمى المثل القائل:

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

فأغلقت الواحدة منها فمها إغلاقاً محكماً، وأصبحت كالآلة الصماء في بيتها.

يدخل الرجل المسكين إلى داره متعباً منهكاً، وهو يحلم بكلمة لطيفة رقيقة تمس شغاف

قلبه فتمحو عنه كل أثر للتعب لكنه لا يجد أمامه إلا امرأة آلية تضع له الطعام وهي

صامتة، وتأكل معه وهي صامتة، لا يسمع إلا صرير أسنانها وقت المضغ ثم تقوم

لغسل الأطباق، وتنصرف إلى شؤون البيت الأخرى، وإذا نطقت نطقت ببيان مسهب

عن حاجات البيت ومتطلباته.

وهناك فريق من النساء يعتقدن أن كسب قلب الرجل وجذبه واستمالته تكون بإطالة

الحديث والإطناب في الروايات ..

يدخل الرجل إلى داره وكأنه داخل إلى وكالة أنباء عالمية تافهة، فهي تستقبله

وفي رأسها مليون خبر، وتبدأ في سرد أخبار الأولاد- الخادمة – الجيران –

البقال – التليفون – الأصدقاء ..

ولكثرة الأخبار وتزاحمها في رأسها نراها تقص الخبر ولا تكمله بل تنتقل إلى خبر

ثان وثالث فتتداخل الأخبار وتضارب القصص، فيتعسر على المستمع المسكين

أن يفهم خبراً واحداً وكل ذلك ينتج عنه صداع مزمن يرتمي على إثره الزوج مريضاً

فيستسلم للنوم هرباً من نوبة إخبارية جديدة،

وكلا الصورتين لها خطورة بالغة على

الحياة الزوجية.

فالصمت التام يبعث الملل في النفس، ويفتح هوة سحيقة في قلب

الزوجين مما يهدد العلاقة بالتمزق والانفصال

والثرثرة تجعل الرجل يشعر

بتفاهة زوجته واستصغارها، وعدم تقديرها أو الثقة بكفاءتها.

فعلى المرأة أن تكون واعية وذكية، وتعرف الأوقات المناسبة وتختبر المواقف.

فهناك مواقف تحتاج إلى إيجاز في الكلام كأن يكون الرجل تعباً مرهقاً، أو يكون

منشغلاً بأمر مهم فعليها أن تقدر موقفه وتوجز له الحديث.

وهناك مواقف تحتاج إلى إطناب في الحديث إذا كان الزوج قد أخذ قسطاً من الراحة

وعنده فضل وقت.

وعلى المرأة أن تختار حديثاً ذا مغزى تجذب زوجها به للدخول في مناقشات

مفيدة وأن تتبادل معه الآراء الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

والمرأة الذكية هي التي تعرف طبيعة عمل زوجها، وتتفهمه، وعليها أن تشاركه

في مشكلاته العملية، وأن تضع معه حلولاً مناسبة. وعليها أيضاً أن تشارك

زوجها في هواياته، وتوسع ثقافتها في كل ما يحبه زوجها حتى يجد طعماً لحديثها.


فالصمت والثرثرة إن لم يستخدما في مواطنهما الحقيقية

كانا سبباً في ترسب الجفاء في نفوس الزوجين
مع خالص تحياتي
كهينة السكيكدية

شكرا لكي على المعلومات المفيدة
القعدة

القعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع

" قُلَ خَيََر أَوَ فَصَمُتَ "
" أَنَ كَانَ الكَلاَمَ مَنَ فَضَةَ فَالسَكُوَتَ مَنَ ذََهَب َ "
" خَيَرُ الكَلاَمُ مَا قَلّ وَ دَل َ "

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلةالجزائر القعدة
القعدة
القعدة

شكرا لكي على المعلومات المفيدة

القعدة

القعدة

القعدة القعدة
مشكورة حبيبتي على المرور

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hyoungki القعدة
القعدة
القعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع

" قُلَ خَيََر أَوَ فَصَمُتَ "
" أَنَ كَانَ الكَلاَمَ مَنَ فَضَةَ فَالسَكُوَتَ مَنَ ذََهَب َ "
" خَيَرُ الكَلاَمُ مَا قَلّ وَ دَل َ "

القعدة القعدة

مشكور اخي على مرورك الجميل

شكرا عالموضوع الجميل
اكيد افضل المرأة الصامتة 8)8)
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riadhamine القعدة
القعدة
القعدة
شكرا عالموضوع الجميل
اكيد افضل المرأة الصامتة 8)8)
القعدة القعدة

مشكور اخي على رايك
مني لك احلى تحية

شكرا اختي على الموضوع معك كل الحق فخير الكلام ما قل و دل
بارك الله فيك
حبيبتي انا احب ان اتكلم وبخاصة ان اضحك فكل من يعرفني يعرف الصفة التي تميزني عن الباقي فانا اضحك ومن يجلس معي اجعله يضحك حتى ولو كان قليل الضحك هذه صفة لا اعلم ان كانت جيدة ام لا في بعض الاحيان هناك من يقول لي ربي يخلينا كيفك ديما مبتسمة او تضحكي مافهمتش يشوفو واحد يضحك يهدروا عليه واحد مايضحكش يقولوا هاذا متكبر او لي شوي شوي لازم يلقاولوا عيب مرة كنت نحكي مع ماما درت لقيتها راحت خلاتني او مرة قالتلي اسكتي شوي علينا او مع الصباح ديما نكون ناشطة المهم شكرا على الموضوع بزاف بزاف