نظريات سبب الزلازل والقرآن 2024.

الزلازل قديما وحديثا :
شاعت فى العصور آراء ونظريات عن سبب حدوث الزلزال منها التالى
-قولهم السبب هو أن الثور الذى يحمل الأرض على أحد قرنيه عندما يتعب من حملها على القرن الأول ينقلها للقرن الثانى فتهتز محدثة الزلازل
-قولهم المارد العملاق الذى يحمل الأرض على كتفيه كلما تحرك اهتزت الأرض على كتفيه محدثة الزلزال
-قولهم محاولة الأموات الخروج لسطح الأرض ونتيجة ضربهم للسطح تهتز الأرض محدثة الزلازل
-قال أرسطو "إن الأرض جافة بطبيعتها لكن المطر يملؤها بالرطوبة وتقوم الشمس ونارها بتسخينها وتتسبب فى الرياح والزلازل مبعثه ريح وعواصف مكتومة فى كهف كبير بجوف الأرض أو هو نتيجة ضرورية لذلك"
-قال ابن سينا "الزلزلة حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يحرك ما فوقه والجسم الذى يمكن أن يتحرك تحت الأرض ويحرك الأرض إما جسم بخارى دخانى قوى الإندفاع كالريح وإما جسم مائى سيال وإما جسم نارى وإما جسم أرضى والجسم النارى لا يكون نارا صرفة بل يكون لا محالة فى حكم الدخان القوى وفى حكم الريح المشتعلة والجسم الأرضى لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل الذى عرض لهذا الجسم الأرضى فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة أيضا وأما الجسم الريحى ناريا كان أو غير نارى فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض الموجب لتمويج الأرض فى أكثر الأمر "وكلامه صحيح على عكس الأقوال الأربعة السابقة التى هى خرافات والشىء الوحيد المأخوذ على ابن سينا هو وصفه للجسم المحرك دون رؤية له وفى هذا العصر يفسرون الزلازل حسب نظرية الألواح المتحركة وهى تقوم على أن الأرض مكونة من عدة ألواح رئيسية-8 ألواح-وهذه الألواح يتقارب بعضها من البعض وبعضها يتباعد عن البعض الأخر والسبب فى حدوث الزلازل هو تقابل الألواح حيث تصطدم محدثة جبل أو تل والألواح عند تقابلها ينزل أحدها تحت الأخر ويركب الأخر فوقه مما يتسبب فى اهتزاز الأرض وحدوث الزلزال ومن ثم حدوث الزلازل وهى نظرية خاطئة للتالى

– أن الألواح تتقابل فى البحار والمحيطات حسب النظرية فكيف تؤثر على البلاد داخل القارات ؟هذا عجيب فرغم البعد بين البلاد الداخلية والبحار والمحيطات نجد التأثير على البلاد الداخلية ثم كيف يؤثر الزلزال على منطقة بعيدة عن البحار والمحيطات ولا يؤثر على البلاد القريبة منهما ؟المعقول هو أن يؤثر على الأقرب أولا وبشدة
-أن معدل إزاحة الألواح حسب النظرية لا يزيد عن 5 سم فى العام فكيف تؤثر هذه النسبة الضئيلة على مساحات شاسعة إذا ركبت على اللوح الأخر أو نزلت تحته ؟والحقيقة أن عملية زيادة أو نقصان الألواح لا تعود لحركة الألواح وإنما لعدة أسباب أهمها شدة النحر الناتج عن الأمواج والريح وكميات الطمى فى مصبات الأنهار وما يفعله الناس فى البيئة خاصة رمى المخلفات على الشواطىء أو حمايتها بإقامة حواجز الأمواج وكتل الخرسانة
-أنه بفرض تراكب الألواح فمعنى هذا هو تكون تلال بحرية فى منطقة التراكب وبالتالى ارتفاع منسوب المياه فى المنطقة ولكن هذا غير ملاحظ حيث لم يكتشف أحدا تلالا ولا جبالا جديدة فى الماء
وهناك نظريات أخرى منها النظرية القائلة إن سبب حدوث الزلازل هو انهيار كهف أو منجم وهى خاطئة لأن مساحة المنجم مهما كبر صغيرة ومن ثم إذا انهار أيا منهما فإنه يؤثر على منطقته وحدها وحوله بمسافة لا تزيد غالبا عن 10 أميال ثم ما رأى أصحاب النظرية فى الزلازل الحادثة فى مناطق ليس بها كهوف أو مناجم مثل الزلازل البركانية؟
ومنها النظرية القائلة سبب حدوث الزلازل هو إنشاء بحيرات صناعية ومحطات قوى كهرومائية وإجراء تفجيرات نووية وهى نظرية خاطئة والسؤال وما رأيكم فى الزلازل التى حدثت قبل الإنشاءات الإنسانية التى تقولون أنها اختراعات حديثة ؟وما رأيكم فى الزلازل التى تحدث فى بلاد ليس بها أى إنشاءات ؟
ومنها النظرية القائلة السبب سقوط النيازك والشهب على الأرض أو حدوث انقلابات فلكية وهى نظرية خاطئة لأن ما يقدم من السماء لا يدخل المجال الأرضى إلا فى صورة تراب أو غبار زد أنه بفرض دخلوه للأرض فإنه يؤثر على سطح الأرض وليس على داخلها
وكما قلنا السبب الحقيقى هو شيبوع الفساد فى الأرض كما قال تعالى بسورة الروم :
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس

شكرااا
لا شكر على واجب حياك الله
وكما قلنا السبب الحقيقى هو شيبوع الفساد فى الأرض كما قال تعالى بسورة الروم :
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس"
صح
الله يثبتنا ويحفظنا ويغفر لنا ويهدينا
بارك الله فيك اخي

أنواع الزلازل فى القرآن 2024.

أنواع الزلازل فى القرآن
1-الزلزال النفسى وهو انتقال الإنسان من الأمل لليأس ثم الأمل ثم اليأس وهكذا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب:
"هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا "
وقال بسورة البقرة:
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله "
2- الزلزال الأرضى وهو ارتجاج الأرض أى انتقالها من السكون الظاهرى للحركة الفجائية وفيه قال تعالى بسورة الحج:
"إن زلزلة الساعة شىء عظيم "

وقال بسورة الزلزلة:
"إذا زلزلت الأرض زلزالها "

بارك الله فيك أخي وسدد خطاك
بارك الله فيك اخي الطيب
حفظكم الله ورعاكم

من حكمة الله تعالى ابتلاء العباد بالمصائب والفتن، منها الزلازل 2024.

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى كافة إخواني المسلمين وفقني الله وإياهم لفعل ما يرضيه وجنبني وإياهم أسباب سخطه وعقابه، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فلقد أنعم الله علينا معشر المسلمين بنعم كثيرة وخيرات وفيرة، أهمها وأعظمها نعمة الإسلام، تلكم النعمة الكبرى التي لا يعادلها شيء، من عقلها وشكرها واستقام عليها قولاً وعملاً فاز بسعادة الدنيا والآخرة، يقول الله تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ[1]، ويقول سبحانه وتعالى: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ[2]؛ فالواجب على الجميع شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم والحذر من عدم الشكر، قال تعالى ممتنا على عباده: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[3]؛ فشكر الله على نعمه جملة وتفصيلاً قيد لها، ووسيلة لدوامها وسبب للمزيد منها، قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ[4]، وقال تعالى: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ[5]، وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ[6]، وقال تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ[7].
وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه أن يدعو بهذا الدعاء في دبر كل صلاة: ((اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك))[8]، وبشكر الله على نعمه واستعمالها فيما يرضيه تستقيم الأمور وتقل الشرور.
وإن من خير ما تحلى به أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم من الصفات الفاضلة هو شكرهم للنعمة وطلبهم التوفيق لذلك، قال الله تعالى عن نبيه سليمان عليه الصلاة والسلام: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[9]، وقال مثنياً على نبيه نوح عليه الصلاة والسلام: إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا[10].
ومن علامات شكر النعمة استعمالها في طاعة الله سبحانه وتعالى، وعدم الاستعانة بها على شيء من معاصيه، وكذا التحدث بها على وجه الاعتراف بها لله والثناء عليه، لا تطاولاً وفخراً على من حرمها، ولا رياءً وسمعة، وعلى العكس من ذلك كفران النعمة وعدم شكرها فهو نكران للجميل وجحد لفضل المنعم وعامل من عوامل زوالها عمن أنعم الله بها عليه، وهو ظلم للنفس يجر عليها أسوأ العواقب، قال الله سبحانه وتعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا[11] أي دنسها بالمعاصي. وبتقوى الله سبحانه وتعالى وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه تحصل الخيرات وتندفع الشرور والمكروهات وتدوم النعم، قال الله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ[12]، وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[13].
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أنه يختبر عباده فيبتليهم بالخير تارة وبالشر أخرى، فيزداد المؤمنون إيماناً على إيمانهم وتعلقاً بالله ولجوءاً إليه سبحانه وتعالى، ويصبرون على ما قدره الله وقضاه ليتضاعف لهم الأجر والثواب من الله، وليخافوا من سوء عاقبة الذنوب فيكفوا عنها، قال الله سبحانه وتعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[14]، وقال تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ[15]، وقال تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ[16]، وقال سبحانه وتعالى: الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[17]، وقال تعالى: وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ[18]، وقال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ[19].
وكل هذه الآيات يبين الله سبحانه وتعالى فيها أنه لا بد أن يبتلي عباده ويمتحنهم كما فعل بالذين من قبلهم من الأمم، فإذا صبروا على هذا الابتلاء وأنابوا إلى الله ورجعوا إليه في كل ما يصيبهم عند ذلك يثيبهم الله رضاه ومغفرته، ويسكنهم جنته، ويعوضهم خيراً مما فاتهم، وما يحصل في هذا الكون من آيات تهز المشاعر والأبدان كالصواعق والرياح الشديدة والفيضانات المهلكة للحرث والنسل والزلازل، وما يسقط بسببها من شامخ البنيان وكبار الشجر، وما يهلك بسببها من الأنفس والأموال، وما يقع في بعض الأماكن من البراكين التي تتسبب في هلاك ما حولها ودماره، وما يقع من خسوف وكسوف في الشمس والقمر ونحو ذلك مما يبتلي الله به عباده هو تخويف منه سبحانه وتعالى وتحذير لعباده من التمادي في الطغيان، وحث لهم على الرجوع والإنابة إليه واختبار لمدى صبرهم على قضاء الله وقدره ولعذاب الآخرة أكبر ولأمر الله أعظم.
ولما كذبت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر الله نبيه أنه قد أهلك الأمم المكذبة للأنبياء والمرسلين السابقين عليه في قوله تعالى: وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ[20]. وأنزل بعدها قوله تعالى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ[21]؛ فعلى المؤمنين جميعاً أن يتقوا الله ويراقبوه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وإذا ما حلت بهم نازلة من النوازل فعليهم أن ينيبوا إلى الله ويرجعوا إليه ويفتشوا في أنفسهم عن أسباب ما حصل؛ لأن الله يقول: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[22]، وعليهم أن يتوبوا إلى الله مما حصل منهم من نقص في الطاعات أو اقتراف للسيئات، فإن التوبة من أسباب رفع المصائب، وعليهم أن يصبروا ويحتسبوا أجر ما حصل لهم من مصائب عند الله، قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[23]، وقال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[24]، المعنى من أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله هدى الله قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، ويؤمن أن الله سيعوضه عما فاته في الدنيا هدى في قلبه ويقيناً صادقاً، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه أو خيراً منه، وكون بعض الحقائق قد تبين أن شيئاً من الكسوف أو الخسوف وما أشبههما يعرف بالحساب أو ببعض الأمارات قد يحصل، فهذا لا ينافي قدرة الله سبحانه وتعالى وتخويف عباده فهو يوقعها متى شاء، قال الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[25].
وحينما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بأصحابه صلاة الكسوف، خطب فيهم خطبة بليغة أخبرهم فيها أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده، وأمرهم بالصلاة والصدقة والتكبير والذكر والاستغفار والعتق، وقال في خطبته: ((يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته, يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً))[26] الحديث، وإن واقع أكثر المسلمين اليوم يدل على استخفافهم بحق الله وما يجب من طاعته وتقواه، والمتأمل يسمع ويرى كثيرا من العقوبات للأمم والشعوب، تارة بالفيضانات وتارة بالأعاصير، وتارة بالهزات الأرضية، وتارة بالمجاعات، وتارة بالحروب الطاحنة التي تأكل الرطب واليابس، كما بين سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بعض أنواع العقوبات التي أنزلها بالعاصين والمنحرفين عن الصراط المستقيم من الأمم السابقة المكذبين لرسلهم ليتعظ الناس ويحذروا أعمالهم، قال تعالى: فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ[27].
وإن للمعاصي والذنوب من الآثار القبيحة المضرة بالقلب والبدن والمجتمع والمسببة لغضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة ما لا يعلم تفاصيله إلا الله تعالى، فهي تحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في الماء والهواء والثمار والمساكن، قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ[28]، وقال تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ[29]، وإن فيما يقع من هذه الكوارث عظة وعبرة، والسعيد من وعظ بغيره، وبالجملة فإن جميع الشرور والعقوبات التي يتعرض لها العباد في الدنيا والآخرة أسبابها الذنوب والمعاصي، وإن من علامات قساوة القلوب وطمسها والعياذ بالله أن يسمع الناس قوارع الآيات وزواجر العبر والعظات التي تخشع لها الجبال لو عقلت؛ ثم يستمرون على طغيانهم ومعاصيهم، مغترين بإمهال ربهم لهم، عاكفين على اتباع أهوائهم وشهواتهم، غير عابئين بوعيد ولا منصاعين لتهديد، قال تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[30].
كما أن الاستمرار على معاصي الله مع حدوث بعض العقوبات عليها دليل على ضعف الإيمان أو عدمه، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ[31]، وقال تعالى: قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ[32]، وقال تعالى: كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ[33].
أيها الإخوة في الله لقد حدث في الأيام القريبة الماضية حدث عظيم فيه عظة وعبرة لمن اعتبر، ومن واجب المؤمنين أن يعتبروا بما يحدث في هذا الكون، قال تعالى: فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ[34]، ما حدث هو ما سمعنا عنه في الإذاعة وقرأنا عنه في الصحف والمجلات، وما شاهده الناس على شاشة التلفاز، وتحدث به القريب والبعيد، ذلك هو ما تعرض له اليمن الشمالي من الزلازل والهزات التي اجتاحت كثيراً من مدنه وقراه، وما نتج عن ذلك من ذهاب كثير من الأنفس والأموال والممتلكات، وخراب الكثير من المساكن، وجرح الكثير ،وبقاء أسر كثيرة فاقدة أموالها ومساكنها، وأبناءها وأزواجها، فترمل الكثير من النساء، وتيتم الكثير من الأطفال، وكل هذا حصل في وقت قصير، وهو دليل على عظمة الله وقدرته، وأن العباد مهما تمكنوا في هذه الدنيا وكانت لهم قدرة وقوة وعظمة ضعفاء أمام قدرة الله تبارك وتعالى..
وإن من الواجب على جميع المسلمين أن يأخذوا العظة والعبرة مما حصل، وأن يتوبوا إلى الله وينيبوا إليه ويحذروا أسباب غضبه ونقمته، وندعو الله لموتى إخواننا اليمنيين بالمغفرة والرحمة، ولأحيائهم بالسكينة وحسن العزاء، وأن يجعل الله ما حصل لهم مكفراً لسيئاتهم ورافعاً لدرجاتهم وموقظاً لقلوب الغافلين منا ومنهم، كما يجب علينا أن نواسيهم بالتعاون معهم والعطف عليهم ببذل ما ينفعهم من أموالنا إحساناً إليهم وصدقة عليهم جبراً لمصيبتهم وتخفيفاً من عظمها عليهم، قال تعالى: وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا[35]، وقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[36]، وقال سبحانه: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[37]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))[38] رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))[39]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)) وشبك بين أصابعه[40]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))[41] متفق عليه، فعلينا جميعاً المبادرة إلى مد يد العون لإخواننا في اليمن وبذل ما نستطيع ليتحقق معنى الأخوة الإسلامية التي أشار إليها الرسول في هذه الأحاديث الصحيحة، ولنحصل على الأجر العظيم الذي وعد الله به المنفقين والمحسنين، وفق الله المسلمين عموماً وإخواننا في اليمن خصوصاً للصبر والاحتساب، وضاعف لنا ولهم الأجر والثواب، وأنزل على المصابين السكينة والطمأنينة وحسن العزاء، ومن على الجميع بالتوبة النصوح والاستقامة على الحق والحذر من أسباب غضب الله وعقابه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد [1] سورة إبراهيم الآية 34.

[2] سورة النحل الآية 53.

[3] سورة النحل الآية 78.

[4] سورة إبراهيم الآية 7.

[5] سورة الزمر الآية 66.

[6] سورة البقرة الآية 152.

[7] سورة سبأ من الآية 13.

[8] رواه النسائي في السهو برقم 1286، وأبو داود في الصلاة برقم 1301.

[9] سورة النمل من الآية 19.

[10] سورة الإسراء من الآية 3.

[11] سورة الشمس الآيتان 9 – 10.

[12] سورة الأعراف الآية 96.

[13] سورة الرعد الآية 11.

[14] سورة البقرة الآيات 155 – 157.

[15] سورة البقرة الآية 214.

[16] سورة آل عمران الآية 142.

[17] سورة العنكبوت الايات 1 – 3.

[18] سورة العنكبوت الآية 11.

[19] سورة الأنبياء الآية 35.

[20] سورة ق الآية 36.

[21] سورة ق الآية 37.

[22] سورة الشورى الآية 30.

[23] سورة البقرة الآيات 155 – 157.

[24] سورة التغابن الآية 11.

[25] سورة الحديد الآيتان 22 – 23.

[26] رواه البخاري في الجمعة برقم 986، ومسلم في الكسوف برقم 1499.

[27] سورة العنكبوت الآية 40.

[28] سورة الروم الآية 41.

[29] سورة الأعراف الآية 13.

[30] سورة الجاثية الآيتان 7 – 8.

[31] سورة يونس الآيتان 96 – 97.

[32] سورة يونس الآية 101.

[33] سورة المطففين الآيات 14 – 17.

[34] سورة الحشر من الآية 2.

[35] سورة المزمل من الآية 20.

[36] سورة سبأ من الآية 39.

[37] سورة البقرة من الآية 195.

[38] رواه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة برقم 4867، والترمذي في البر والصلة برقم 1853.

[39] رواه البخاري في المظالم والغصب برقم 2262، ومسلم في البر والصلة والآداب برقم 4677 واللفظ متفق عليه.

[40] رواه البخاري في الصلاة برقم 459، ومسلم في البر والصلة والآداب برقم 4684 وأحمد في مسند الكوفيين برقم 18799.

[41] رواه البخاري في الأدب برقم 5552، ومسلم في البر والصلة والآداب برقم 4685 واللفظ له.
المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

موضوع رائع يعطيك الصحا
العفو ..بارك الله فيكم
(بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم ياسامع كل شكوى، وياشاهد كل نجوى، وياعالم كل خفية، وياكاشف كل كرب وبلية، ويامنجي نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، أدعوك يا الهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لايجد كشف مانزل به الا منك، لااله الا أنت فارحمنا ياأرحم الراحمين، واكشف عنا مانزل بنا من عدونا وعدوك الشيطان الرجيم، ومن هؤلاء القوم الظالمين الباغين أو من (فلان) الظالم الباغي (ان كان العدو واحدا) يا رب العالمين يا باريء لا باريء لك، يادائم لا نفاذ لك، وياحي يامحيي الموتى، ويا قائم على كل نفس بما كسبت).

بارك الله فيك موضوع اكثر من رائع

ثبتنا الله واياكم على الطريق المستقيم ..بارك الله فيكم
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله

بحث حول الزلازل باللغة الانجليزية 2024.

البحث في المرفقات

شكرا اخي بارك الله فيك
العفو اختي درت اللي علي برك
شكرااااااااااا وجزاك الله خيرا
العفوووووووووووو

شــــــــكرآ الاخ
بآرك الله فيـــــــــــك

العفوووووووو

الشرك والمعاصي من أسباب [ الزلازل ] ! 2024.

سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز : الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهداه ، أما بعد : فإن الله – سبحانه وتعالى – حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره ، كما أنه حكيم عليم فيما شرعه وأمر به ، وهو – سبحانه – يخلق ما يشاء من الآيات ، ويقدرها تخويفًا لعباده وتذكيرًا لهم بما يجب عليهم من حقه ، وتحذيرًا لهم من الشرك به ومخالفة أمره وارتكاب نهيه كما قال الله – سبحانه – : ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا ﴾ . [ الإسراء : 59 ] ، وقال – عز وجل – : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ . [ فصلت : 53 ] ، وقال تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾ . [ الأنعام : 65 ] . الآية .
وروى البخاري في " صحيحه " عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : لما نزل قول الله تعالى : ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ﴾ . قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( أعوذ بوجهك ) ، قال : ﴿ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ﴾ . قال : ( أعوذ بوجهك ) .
وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية : ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ﴾ . قال : ( الصيحة والحجارة والريح ) . ﴿ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ﴾ . قال : ( الرجفة والخسف ) .
ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها – سبحانه – عباده . وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعًا من الأذى ، كله بأسباب الشرك والمعاصي ، كما قال الله – عز وجل – : ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ . [ الشورى : 30 ] ، وقال تعالى : ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ . [ النساء : 79 ] ، وقال تعالى عن الأمم الماضية : ﴿ فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ . [ العنكبوت : 40 ] .
فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم ، التوبة إلى الله – سبحانه – ، والاستقامة على دينه ، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور ، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء ، ويمنحهم كل خير ، كما قال – سبحانه – : ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ . [ الأعراف : 96 ] ، وقال تعالى في أهل الكتاب : ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ . [ المائدة : 66 ] ، وقال تعالى : ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ . أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ . أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ . [ الأعراف : 97 – 99 ] .
وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله – ما نصه : ( وقد يأذن الله – سبحانه – للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام ، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية ، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله – سبحانه – ، والندم كما قال بعض السلف ، وقد زلزلت الأرض : " إن ربكم يستعتبكم " .
وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وقد زلزلت المدينة ، فخطبهم ووعظهم ، وقال : " لئن عادت لا أساكنكم فيها " … ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة .
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف ، والرياح الشديدة ، والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله – سبحانه – ، والضراعة إليه وسؤاله العافية ، والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال – صلى الله عليه وسلم – عند الكسوف : ( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ) .
ويستحب – أيضًا – رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( ارحموا ترحموا ) ، ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) ، وقوله – صلى الله عليه وسلم – : ( من لا يرحم لا يرحم ) .

وروي عن عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – : أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة : أن يتصدقوا .
ومن أسباب العافية والسلامة من كل سوء ، مبادرة ولاة الأمور بالأخذ على أيدي السفهاء ، وإلزامهم بالحق وتحكيم شرع الله فيهم ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال – عز وجل – : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ . [ التوبة : 71 ] ، وقال – عز وجل – : ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ . الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ﴾ . [ الحج : 40 – 41 ] ، وقال – سبحانه – : ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ . [ الطلاق : 2 – 3 ] . والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وقال – صلى الله عليه وسلم – : ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) . [ متفق على صحته ] ، وقال – عليه الصلاة والسلام – : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) . [ رواه مسلم في " صحيحه " ] . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين جميعًا ، وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يمنحهم الاستقامة عليه ، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب ، وأن يصلح ولاة أمر المسلمين جميعًا ، وأن ينصر بهم الحق ، وأن يخذل بهم الباطل ، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده ، وأن يعيذهم وجميع المسلمين من مضلات الفتن ، ونزغات الشيطان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

جزاك الله الخير و بارك الله فيك شكراا جزيلا على الموضوع

بارك الله فيك أخنا

وتقبل الله م نا ومنكمـ صالح الاعمال

وهدان وإياكمـ الى صدق الأقول

القعدة

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوصاف الصافي القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخنا

وتقبل الله م نا ومنكمـ صالح الاعمال

وهدان وإياكمـ الى صدق الأقول

القعدة القعدة

وفيك بارك الله اخي الصافي وجزاك خير الجزاء
جمعني الله واياكم في جنة النعيم

الكرة الأرضية و الزلازل 2024.

منذ نشأة الأرض قبل 4.7 مليار سنة تقريبا وهي تشهد تقلبات و تغيرات
عظمى يخفيها الوجه الآمن و البسيط لسطحها
الكرة الأرضية متكونة من عدة طبقات – مثل قشور البصل –
عموما نستطيع تقسيمها إلى
mésosphère asthénosphère lithosphère

القعدة
تفصل بين تلك الطبقات حدود Discontinuité وهمية أطلق عليها العلماء بعض الأسماء
Discontinuité de Mohorovicic, Discontinuité de Gutenberg , Discontinuité de Lehmann

وهي حدود تفصل تلك الطبقات عن بعضها .. ذلك أن كل طبقة لها خصائص تميزها عن الأخريات
/ مثل الصلابة rigidité و الحرارة و الضغط و نوعية الصخور …/
و للأرض نواتان .. نواة خارجية سائلة و نواة داخلية صلبة متكونة من أساس من الحديد
درجة الحرارة و الضغط على ذلك العمق / فوق 6000 كلم / تصل إلى ما فوق 5000 درجة و الضغط يساوي أكثر من 3 ملايين الضغط الجوي = 300 gigapascal

تلك الطبقات هي مفتاح أي تحرك أو نشاط سطحي للأرض
و مثال ذلك البراكين و الزلازل …
لكن هذه الأخيرة قد يكون سببها غير ذلك النشاط الأرضي لأن بعض الظواهر على سطح الأرض قد تسبب الزلازل
من سنة 2024 حتى 2024 لوحظ أن النشاط الزلزالي في قرنلاند greanland قد تضاعف لكن ذلك تزامن مع ذوبان سريع للثلوج مما سرّع في تكون الأنهر الجليدية …. تحرك تلك الكتل الجليدية التي تزن
ملايين الأطنان يتسبب في سحق الصخور التي تحتها و تكسرها يطلق إهتزازات des ondes élastiques
و التي تتسبب نهاية الأمر في ظهور زلازل يمكن رصدها في أي مكان من الأرض
النشاط البشري أيضا له تأثير … و إن كانت الزلازل التي تقع بسبب البشر ضعيفة او متوسطة على سلم ريشتر
richter
و الأمثلة في هذا الصدد متنوعة كبناء السدود و المناجم العميقة
ما حصل مثلا في فرنسا في السبعينات … حيث أدت عملية تعبأة بحيرة صناعية هي lac de Vouglans
القعدة
إلى زلزال وصلت شدته إلى 4 على سلم ريشتر و الذي تسبب في أضرار عدة في المناطق المجاورة لتلك البحيرة
لكن عادة ما يقع ربط تلك الزلازل بالأمور الطبيعية العرضية .. لكنها في الحقيقة سببها النشاط البشري
نفس الشيء بالنسبة للتجارب الحربية كتفجير القنابل النووية تحت سطح الأرض او في المحيطات
و التي تتسبب عادة في إطلاق كميات كبيرة من الطاقة التي تحفز طبقات الأرض على التحرك في مناطق الصدوع faille

——

تكون للزلازل حسب شدتها آثار كارثية
و قد تغير حسب شدتها حتى الشكل الجيولوجي لبعض الأماكن
ويكون ذلك في وقت قياسي جدا
و يصاحب ذلك إنطلاق إهتزازات متنوعة onde و يقع تقسيمها إلى إهتزازات onde secondaire و تسمى onde s
و إهتزازات onde primaire أو onde p
و كل واحدة منهما يقع تقسيمها حسب جهة و شكل الإهتزاز

إلى plane
القعدةالقعدة
و spherique
القعدةالقعدة

الإهتزازات من نوع p هي الأسرع و تكون سرعتها عادة 6 كلم في الثانية قرب سطح الأرض و هي التي تُرصد أولا
وهي المسؤولة على " الصوت المتكسر " الذي يُسمع عند حدوث زلزال
أما الإهتزازات s فهي أقل سرعة .. أي تقريبا 4 كلم في الثانية
القعدةانقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 801×600القعدة
هنالك أنواع أخرى من الإهتزازات السطحية و التي تسمى
onde de love و onde de rayleigh
و التي تكون سببا في تموج سطح الأرض و تدمير كل ماهو عليه من بنيان

لذلك إهتم البشر منذ القدم بهذه الظاهرة
و إبتكر أساليب متعددة لمعرفة الجهة التي تأتي منها تلك الإهتزازات … على سبيل الذكر الصينيين الذين إبتكروا seismographe / هو ليس كذلك لكن للتقريب / بدائي

القعدة

كل تنين في تلك الآلة يحمل في فمه كرة معدنية .. عند حصول زلزال تسقط الكرة من فم التنين ليلتقفها فم " الضفدع " و عادة ما تسقط الكرة التي تكون من جهة قدوم موجات الإهتزاز التابعة للزلزال
و تحسبا لأي خطئ يقوم الإمبراطور الصيني بتوجيه جيوشه
لجهتين معامدتين من تلك التي تشير إليها الكرات التي سقطت كي يقوم بإغاثة المنكوبين من الزلزال
———–

أخطر أنواع الزلازل هي تلك التي تسمى mégaséismes أو Megathrust earthquakes وهي التي تقع في zones de subduction،
وتوصف بالحدود النشطة أو المدمرة حيث تنزلق صفيحة تكتونية (عادة ما تكون صفيحة محيطية) تحت الاخرى مما يشكل "منطقة اندساس".

القعدةانقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 1000×561القعدة



ينتج عن إنحناء الصفيحة المحيطية إلى الأسفل إحتكاك صخورها ال-lithospheriques بصخور الصفيحة القارية مما يؤدي إلى تصدع وتكسر في منطقة إلتقاء الصفائح.
ينتج في بعض الأحيان في مثل هذه المناطق زلزال غير عميق‪,‬ وهي ميزة ما يسمى mégaséisme الذي عادةً ما تكون قوته (magnitude) فوق 8.5.
منذ سنة 1900 وقعت 6 زلازل عادلت قوتها أو فاقت 9 درجات اخرها زلزال اليابان 2024. من أكثر المناطق التي يحتمل وقوع مثل هذه الزلازل هي المحيطين الهندي والهادئ اين يوجد حزام النار Ring of Fire

القعدةانقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 1000×604القعدة


زيادة على قوة هذه الزلازل المدمرة فانها عادةً ما تكون متبوعة بموجات مد عالية أو Tsunami

القعدة


The big one هو زلزال مدمر من المتوقع وقوعه في منطقة Cascadia subduction zone التي تمتد من شمال Vancouver الكندية إلى california

بعض الأمثلة
زلزال اليابان 2024: 9 درجات، الشيلي 2024: 8.8 درجات، سومطرة اندونيسيا 2024: 9.1-9.3 درجات …

M/N

بارك الله فيك آية على الموضع القيم والإيضاح
تقبلي مروري
mourourok 3atara safhati
tahiyati wa ta9diri lak akhi djamel
شكرااااااااا
l3afw akhi
tahiyati lik
شكرا على المعلومات المفيدة
l3afw hnouna tistissa
tahiyati li

تواريخ حدوث الزلازل من /1960 -1999 2024.

اخواني الأعزاء هذا بحث عن تواريخ حدوث الزلازل من عام 1960 حتى 1999م
وها انا اذكر لكم تواريخ عددا من الزلازل الهامةالتى حصلت عليها بعد بحث مستفيض حتى يشاركنا الأخوة الأعضاء
زلزال اغادير في المغرب29 -2-1960
زلزال تركيا 28-7-1970
زلزال ايران 10-4-1972
زلزال نيكاراغو 25-12-1972
زلزال جنوب غرب الصين 11-5-1974
زلزال شمال باكستان 18-12-1974
زلزال ايطاليا 12-5-1976
زلزال الصين 27-8-1976
زلزال ايران 8-9-1978
زلزال الأصنام في الجزائر 10-10-1980
زلزال المكسيك الرهيب 19-9-1985
زلزال الأكواتور 5-3-1987
زلزال ارمينيا السوفيتية 7-12-1988
زلزال سان فرانسيسكو 18-10-1989
زلزال غرب عاصمة الجزائر 31-10-1989
زلزال ايران 22-6-1990

زلزال شرق تركيا 13-3-1992
زلزال القاهرة 13-10-1992
زلزال الهند 30-9-1993
زلزال لوس انجلوس 18-1-1994
اعنف زلزال وسط اليابان 17-1-1995
زلزال شرق روسيا 29-5-1995
اهتزاز الأرض في الشرق الأوسط 21-11-1995
زلزال ايران 11-5-1997
زلزال شمال افغانستان 6-2-1998
زلزال غرب تركيا 17-8-1999
زلزال تايوان 21-9-1999

مشكووووووووووور اخي على التةاريخ التي يعاني احيانا في البحث عنها

أنا دائما في الخدمة
Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiii

Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiii

الزلازل برية فى القرآن 2024.

الزلازل برية فى القرآن
يقال أن الزلازل تحدث فى البر والبحر وهو قول خاطىء لأنها تحدث فى البر فقط بدليل ما يلى :
– قوله تعالى بسورة الإسراء:
"أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر"
لاحظ كلمة جانب البر
– قوله تعالى بسورة الملك:

"أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور"
لاحظ كلمة الأرض أى اليابس
– قوله تعالى بسورة الأنعام:
"قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم "
لاحظ جملة "أو من تحت أرجلكم "فهى دليل على أن الزلازل تحدث فى أماكن سير البشر وهى اليابسة

بوركت أخي
ينقل للقسم المناسب

حفظك الله ورعاك
ما هو القسم المنسب لأكتب فيه الموض

الزلازل في القرآن 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الزلازل في القرآن

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا مقال عن الزلازل فى القرآن
الزلزلة ظاهرة من الظواهر التى خلقها الله فى الكون وهى ظاهرة تحدث فى أحيان فى مناطق مختلفة من الأرض وليس لها قانون يحكمها فى الظاهر من حيث مناطق الحدوث
طبيعة الأرض
تقوم على أساس التصدع أى التشقق فهى تتشقق فى كل الأحوال فمثلا تنشق لإخراج النبات ولتكون البحار والأنهار ولتبتلع القرى الكافرة وتنشق بانصباب الماء من السحاب عليها وفى هذا قال تعالى بسورة الطارق "والأرض ذات الصدع"
إذا الأرض تنشق لإخراج فوائد للإنسان فى الغالب ولكنها تنشق عقابا له على كفره والزلزال الأرضى هو أحد العقوبات التى توعد بها الله الناس بقوله بسورة الأنعام "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم "والمراد من تحت الأرجل والأرض تتكون من سبع طبقات كالسماء وهى فوق بعضها مصداق لقوله تعالى بسورة الطلاق "الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن "والطبقات السبع للأرض عبارة عن أثقال أى مواد ذات ثقل أى وزن مصداق لقوله بسورة الزلزلة "إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها "إذا باطن الأرض عبارة عن أثقال وهذه الكلمة تطلق على الأجسام ومنها ما هو مكون من عظام ولحم ودم كالإنسان ومنها ما هو مكون من مارج من نار كالجن ولذا قال تعالى بسورة الرحمن "سنفرغ لكم أيه الثقلان "ومنها ما هو كالأحجار ومنها ما هو خشب ومنها ما هو غازات 000إلى أخر ما تحمله وسائل النقل وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس "وعلى هذا فباطن الأرض يحتوى على أجسام بعضها جامد وبعضها مرن
كيفية عمل الزلزال :
يمكننا فهم الكيفية إذا عرفنا كيفية عمل زلزال القيامة وفيه قال تعالى بسورة الزلزلة "إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها "وقال بسورة الإنشقاق"وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت"وقال بسورة الواقعة "إذا رجت الأرض رجا "هذه الأقوال يفسر بعضها بعضا فالزلزلة هى الامتداد هى الرجة ومعنى هذا هو أن الزلزال عبارة عن تمدد باطن الأرض أى ارتفاع الأثقال التحتية إلى أعلى بسبب حدوث عملية مط لها أى صعود للأثقال ثم نزول ثم صعود عدد من المرات .
سبب الزلزال :
يقال أنه وجود حرارة فى باطن الأرض تبحث عن منفذ لها ورغم شيوع النظرية حاليا فهى خاطئة فالحرارة لو كانت محبوسة فى الباطن ما احتجنا لضوء الشمس لكى لا يموت سكان الأرض من الزمهرير ثم إن الحرارة ليست محبوسة فى الباطن للتالى :
وجود مئات البراكين تنفث حممها يوميا أو كل بضعة أيام
وجود عيون المياه الساخنة والتى تخرج بها كميات من الحرارة
أن أى حفر فى الأرض يدلنا فى الغالب على انخفاض الحرارة كلما ازداد العمق
بفرض طغيان الحرارة فى الباطن فالواجب هو كون مياه البحار والأنهار ساخنة لاتصالها بباطن الأرض
ونعود للقرآن الذى يبين لنا أن مصدر الضوء والحرارة اللذان يأتيان للأرض فى النهار من الشمس مصداق لقوله تعالى بسورة القصص"قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء "وقوله بسورة يونس "هو الذى جعل الشمس ضياء "والسبب الحقيقى هو عقاب الله للبشر على شيوع الفساد فى البر والبحر والفساد المقصود هو الكفر ومن ضمن نتائجه التلوث البيئى وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا "وأما السبب الظاهر للبشر الكفار فنعرفه من أى جسم يتحرك بسبب من اثنين 1- الحركة من النفس 2- أن يحركه جسم أخر بالدفع أو الجر أو الاصطدام والأرض لا يتحرك باطنها بسبب تحريك جسم أخر لها وإنما يتحرك باطنها من نفسه بأمر من الله ليعاقب بعض البشر فى توقيت معين وذلك كما ذكر القرآن عن قوم صالح(ص)وقوم شعيب(ص)حيث تزلزلت بهم الأرض وكما حدث مع قارون وشيعته حيث خسف الله بهم الأرض
صوت الزلزال :
سماه الله الصيحة فى أكثر من موضع فقال بسورة هود"وأخذ الذين ظلموا الصيحة "وهذا يعنى صدور صوت للزلزال نتيجة عمليه المط والرج فى باطن الأرض
الزلازل برية :
يقال أن الزلازل تحدث فى البر والبحر وهو قول خاطىء لأنها تحدث فى البر فقط بدليل ما يلى :
قوله تعالى بسورة الإسراء"أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر"لاحظ كلمة البر
قوله تعالى بسورة الملك "أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور"لاحظ كلمة الأرض أى اليابس
قوله تعالى بسورة الأنعام"قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم "ولاحظ جملة "أو من تحت أرجلكم "فهى دليل على أن الزلازل تحدث فى أماكن سير البشر وهى اليابسة
الزلازل قديما وحديثا :
شاعت فى العصور آراء ونظريات عن سبب حدوث الزلزال منها التالى
-قولهم السبب هو أن الثور الذى يحمل الأرض على أحد قرنيه عندما يتعب من حملها على القرن الأول ينقلها للقرن الثانى فتهتز محدثة الزلازل
-قولهم المارد العملاق الذى يحمل الأرض على كتفيه كلما تحرك اهتزت الأرض على كتفيه محدثة الزلزال
-قولهم محاولة الأموات الخروج لسطح الأرض ونتيجة ضربهم للسطح تهتز الأرض محدثة الزلازل
-قال أرسطو "إن الأرض جافة بطبيعتها لكن المطر يملؤها بالرطوبة وتقوم الشمس ونارها بتسخينها وتتسبب فى الرياح والزلازل مبعثه ريح وعواصف مكتومة فى كهف كبير بجوف الأرض أو هو نتيجة ضرورية لذلك"
-قال ابن سينا "الزلزلة حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يحرك ما فوقه والجسم الذى يمكن أن يتحرك تحت الأرض ويحرك الأرض إما جسم بخارى دخانى قوى الإندفاع كالريح وإما جسم مائى سيال وإما جسم نارى وإما جسم أرضى والجسم النارى لا يكون نارا صرفة بل يكون لا محالة فى حكم الدخان القوى وفى حكم الريح المشتعلة والجسم الأرضى لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل الذى عرض لهذا الجسم الأرضى فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة أيضا وأما الجسم الريحى ناريا كان أو غير نارى فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض الموجب لتمويج الأرض فى أكثر الأمر "وكلامه صحيح على عكس الأقوال الأربعة السابقة التى هى خرافات والشىء الوحيد المأخوذ على ابن سينا هو وصفه للجسم المحرك دون رؤية له وفى هذا العصر يفسرون الزلازل حسب نظرية الألواح المتحركة وهى تقوم على أن الأرض مكونة من عدة ألواح رئيسية-8 ألواح-وهذه الألواح يتقارب بعضها من البعض وبعضها يتباعد عن البعض الأخر والسبب فى حدوث الزلازل هو تقابل الألواح حيث تصطدم محدثة جبل أو تل والألواح عند تقابلها ينزل أحدها تحت الأخر ويركب الأخر فوقه مما يتسبب فى اهتزاز الأرض وحدوث الزلزال ومن ثم حدوث الزلازل وهى نظرية خاطئة للتالى
أن الألواح تتقابل فى البحار والمحيطات حسب النظرية فكيف تؤثر على البلاد داخل القارات ؟هذا عجيب فرغم البعد بين البلاد الداخلية والبحار والمحيطات نجد التأثير على البلاد الداخلية ثم كيف يؤثر الزلزال على منطقة بعيدة عن البحار والمحيطات ولا يؤثر على البلاد القريبة منهما ؟المعقول هو أن يؤثر على الأقرب أولا وبشدة
-أن معدل إزاحة الألواح حسب النظرية لا يزيد عن 5 سم فى العام فكيف تؤثر هذه النسبة الضئيلة على مساحات شاسعة إذا ركبت على اللوح الأخر أو نزلت تحته ؟والحقيقة أن عملية زيادة أو نقصان الألواح لا تعود لحركة الألواح وإنما لعدة أسباب أهمها شدة النحر الناتج عن الأمواج والريح وكميات الطمى فى مصبات الأنهار وما يفعله الناس فى البيئة خاصة رمى المخلفات على الشواطىء أو حمايتها بإقامة حواجز الأمواج وكتل الخرسانة
-أنه بفرض تراكب الألواح فمعنى هذا هو تكون تلال بحرية فى منطقة التراكب وبالتالى ارتفاع منسوب المياه فى المنطقة ولكن هذا غير ملاحظ حيث لم يكتشف أحدا تلالا ولا جبالا جديدة فى الماء
وهناك نظريات أخرى منها النظرية القائلة إن سبب حدوث الزلازل هو انهيار كهف أو منجم وهى خاطئة لأن مساحة المنجم مهما كبر صغيرة ومن ثم إذا انهار أيا منهما فإنه يؤثر على منطقته وحدها وحوله بمسافة لا تزيد غالبا عن 10 أميال ثم ما رأى أصحاب النظرية فى الزلازل الحادثة فى مناطق ليس بها كهوف أو مناجم مثل الزلازل البركانية؟
ومنها النظرية القائلة سبب حدوث الزلازل هو إنشاء بحيرات صناعية ومحطات قوى كهرومائية وإجراء تفجيرات نووية وهى نظرية خاطئة والسؤال وما رأيكم فى الزلازل التى حدثت قبل الإنشاءات الإنسانية التى تقولون أنها اختراعات حديثة ؟وما رأيكم فى الزلازل التى تحدث فى بلاد ليس بها أى إنشاءات ؟

ومنها النظرية القائلة السبب سقوط النيازك والشهب على الأرض أو حدوث انقلابات فلكية وهى نظرية خاطئة لأن ما يقدم من السماء لا يدخل المجال الأرضى إلا فى صورة تراب أو غبار زد أنه بفرض دخلوه للأرض فإنه يؤثر على سطح الأرض وليس على داخلها
قياس القوة الزلزالية :
يستعمل فى قياس قوة الزلزال أحد مقياسين 1- مقياس ريخير اللوغاريتمى المقسم ل9 درجات كل منها تزيد عن سابقتها 10 أضعاف 2- مقياس ميركالى المطور وهو مقسم ل12 درجة وهى مقاييس عديمة الجدوى فهى لا تخبر الناس بموعد حدوث الزلازل وقد كان عند المسلمين القدامى مقياس للزلازل ففى كتاب كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة لجلال الدين السيوطى كتب تلميذه الداودى فى أكثر من موضع عبارة مثل "وفى يوم الاثنين 20 محرم سنة 918 زلزلت كذلك- مقدار درجة قبل الظهر "ص132 ومثل "وفى أواخر ليلة الجمعة 10 شهر ربيع الأول سنة 936 زلزلت مصر زلزلة لطيفة جدا نحو نصف درجة "ص133 ومعنى هذا وجود زلزال مقسم لدرجات اللطيف منها نصف درجة والوسط درجة وعموما لا فائدة من المقاييس
مظاهر خادعة :
من الأمور الشائعة أن الحيوانات على اختلاف فصائلها لديها القدرة على توقع حدوث الزلازل قبل حدوثها بزمن قد يطول أو يقصر وقد سجل البعض حوادث من هذا النوع منها :
فى زلزال مدينة هيليس باليونان فى العصور القديمة خرجت الفئران وبنات عرس وكل حيوانات الجحور قبل حدوث الزلزال بخمسة أيام وهربت فى طرقات المدينة وفى زلزال سان فرنسيسكو فى القرن 13 الهجرى ظلت الكلاب تنبح لسعات قبل حدوث الزلزال وفى زلزال فريولى بإيطاليا فى نهاية القرن13 الهجرى خرجت الكلاب للسطح والطرقات وظلت تنبح وانطلقت القطط تصرخ فى الشوارع ولم تدخل الطيور المنزلية حظائرها وحطمت البهائم والخيول حظائرها وبعد هذا حدث الزلزال فى الصباح وفى زلزال هاينشينج بالصين قرب نهاية القرن13 الهجرى حدث أن خرجت الثعابين من جحورها فى الصقيع وخرجت الفئران فى وضح النهار للشوارع 000ونتيجة هذا أخلت السلطات المدينة من السكان وبعد 3 شهور حدث الزلزال وفى زلزال مصر 1413هجرية يقال إن حيوانات حديقة حيوان الجيزة ظلت تصدر أصواتا وتصنع تصرفات غريبة قبل ساعات من حدوث الزلزال ولهذا قال البعض أن الحيوانات هى أفضل من يتنبأ بحدوث الزلزال ونرد على هؤلاء فنقول ولماذا حيوانات حديقة الجيزة من تنبأت ولم تتنبأ باقى حيوانات مصر أليس هذا عجيب؟ولماذا لم يلاحظ أحد أن تصرفات الحيوانات قبل وقوع الزلزال كانت غريبة ؟نتساءل ونجيب فنقول صدور تلك الأفعال من الحيوانات يفسر علميا فمثلا حيوانات الجحور سببها دخول الجحور مواد غريبة أفزعت الحيوانات وجعلتها تخرج ونتساءل عندنا فى الشارع حوالى 20 كلبا وفى ساعة من ساعات الليل نجدهم ينبحون جميعا ويقطعون الشارع ذهابا وإيابا فهل هذا دليل على وجود زلزال قادم ؟قطعا لا وأعود للفئران التى غزت مصر الحالية فى سنة من سنوات العقد الأول من القرن 14 الهجرى وكانت تخرج أمام أعين الناس فى الطرقات الزراعية دليل على حدوث الزلزال مستقبلا ؟قطعا لا وأذكر وأنا طفل صغير أننى قتلت ثعبانا صغيرا خرج من جحره فى الشتاء والأرض موحلة فهل كان خروجه دليل على زلزال قادم؟قطعا لا
إن تفسير السلوك الشاذ يفسر كتفسير سلوك الإنسان الشاذ والحيوانات لا تتمتع بميزة التنبؤ لأنه لا يفيدها كما أن انتقال الحركة عبر طبقات الأرض لا يستغرق سوى ثوانى أو دقائق لا تتعدى الثلاثة على أحسن تقدير مما يعنى أن التنبؤ لا يقع فى الأصل لاحتياجه لمدة قبلها للتفكير فيه
أسماء الزلازل فى القرآن :
الزلزلة لقوله بسورة الزلزلة "إذا زلزلت الأرض زلزالها "والخسف كما بقوله بسورة القصص "فخسفنا به وبداره الأرض "والصيحة كما بقوله بسورة هود"وأخذت الذين ظلموا الصيحة "والرجفة كما بقوله بسورة الأعراف "فأخذتهم الرجفة "والعذاب المبعوث من تحت الأرجل كما بقوله بسورة الأنعام "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم "والرجة كما بقوله بسورة الواقعة "إذا رجت الأرض رجا"والدك كما بقوله بسورة الفجر "كلا إذا دكت الأرض دكا دكا "وعذاب يوم الظلة كما بقوله بسورة الشعراء"فأخذهم عذاب يوم الظلة "
أنواع الزلازل فى القرآن
1-الزلزال النفسى وهو انتقال الإنسان من الأمل لليأس ثم الأمل ثم اليأس وهكذا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا "وقال بسورة البقرة "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله "
2- الزلزال الأرضى وهو ارتجاج الأرض أى انتقالها من السكون الظاهرى للحركة الفجائية وفيه قال تعالى بسورة الحج "إن زلزلة الساعة شىء عظيم "وقال بسورة الزلزلة "إذا زلزلت الأرض زلزالها "
الزلزال الأعظم
زلازل الدنيا جزئية تحدث فى جزء من الأرض وأما الزلزال الأعظم فهو زلزال يوم القيامة فقد وصفه الله بالعظيم بقوله بسورة الحج "إن زلزلة الساعة شىء عظيم "
الزلزال الفريد:
هذا الزلزال سميناه فريدا لأنه خالف الزلازل كلها فى أن سببه فوقى وهو تجلى أمر الله للجبل الذى واعد الله فيه موسى(ص)للميقات فطلب موسى(ص)رؤية الله فأخبره أن سيراه لو استقر الجبل مكانه وكل الزلازل سببها تحتى وهو حركة باطن الأرض وفيه قال تعالى بسورة الأعراف "ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترانى ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا "والمقصود بالزلزال هنا جعل الجبل مدكوك
زلازل لم تحدث:
أورد الله فى القرآن عدة زلازل لم تحدث لأسباب هى :
1-الزلزال القرآنى فالقرآن لو أنزله الله على جبل لتزلزل الجبل خوفا من عذاب الله إذا سبب عدم وقوع هذا الزلزال هو أن الله لم ينزل القرآن على الجبل وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "لو أنزلنا هذا الجبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله "
2- الزلزال المراد ولكنه لا يحدث من قبل مريديه فالكفرة يكذبون فيقولون إن الله له ابن ولذا فإن السموات والأرض والجبال تهم أن تتزلزل من هذا القول لتعاقب الكفار على قولهم غضبا لربها وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا "
مواجهة الزلزال :
لا طريق لمواجهة وهى منع الزلازل سوى الإيمان بالله مع طاعة حكمه .

موضوووووع قيم
بارك الله فيك

..
شكــــــــرا لكــ اخي
.. موضوعــ جد قيم و مفيد … تحياااااتي
انتــ الافضلــ
:re_gards:

سبحانك ربي اني كنت من الجاهلين

بارك الله فيك أخي سامي على المعلومات

موضوع 5 نجوم

بارك الله فيك و جزاك كل الخير

+ تقييم

بورك فيكم
مشكورين على المرور
اتمنى لكم المتعه والاستفادة
لكم التحية

بحث مختصر عن الزلازل والبراكين 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
تعريف الزلزال ** هو حادثة جيولوجية تسبب هزات سريعة قصيرة المدى تنتاب جزء من القشرة الأرضية ناتجة عن تحرك طبقات الارض
الداخلية قد تكون ضعيفة لانشعر بها أو قوية مدمرة وتكثر عادة في المناطق الغير مستقرة من سطح الارض أين الطيات والفوالق والبراكين ويتكون من هزة ارضية رئيسية تدوم بضع ثواني تليها هزات ثانوية أو ارتدادات خلال الساعات أو الايام التي تلي الهزة الاولى
أسبابه** للزلازل اسباب عديدة نذكر منها تشكل الجبال و زحزحة القارات و نشاط الظهرات و تنقل القارات
مخلفاته يخلف الزلزال خسائر بشرية متمثلة في الجرحى ولاقتلى …. واخرى مادية متمثلة في تهدم المباني والجسور والطرقات……
تعريف البركان** هو عبارة عن بنية جيولوجية بشكل فتحة على سطح الأرض تخرج منها الصخور المنصهرة والمقذوفات والغازات والحمم المنبعثة من باطن الارض
نواتجه**
1- تشكل السلاسل الجبلية
2- تشكل الجزر
3- تغير مناخ المنطقة التى بها بركان
4- حدوث زلازل
5- تشكل ينابيع مياه حارة
6- تشكل بحيرات خامضية فوق فوهة البركان الخامد
7- تشكل بحيرات من المياه العذبة في فوقه البركان…….

واش رايكم في هاذا الموضوع
ارجو من الى يقراه يدعيلي من كل اعماق قلبو نجيب معدلي18
نرحب بك أختي الفـاضلة في الأقسـامـ التعليميـة، مشـاركتك حسنة و مع الوقت ستتحسنين أكثر!!

و ان شـاء الله تتحقق أمـانيك بالعمل و المثـابرة…

~~~Change We Need~~~

شكرا لك على الموضوع وان شاء الله تتحقق امنيتك

القعدة
شكراااااااااااااااا
شكرا ليك اختي ربي يحفظك ومثواك الجنة باذن الله.
is very nice
مشكووووووووووووووووووووووورين
ا نشاء الله