اريد فقرة تلخص الاستعمار الفرنسي للجزئر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ارجوكم
اريد فقرة او مقدمة من اجل نجاز المشروع
تتحدث عن استعمار الفرنسي للجزائر
في ارقب وقت
وشكرا

المشاهدات 28 القعدة

السلآم عليكم
وقتآش تحتاجيها أختي ؟

هذا الاسبوع
انا لقيت في قوقل مي طويل بزاااااااااف
وانا اريد بضعة اسطر فقط

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sou sou ta القعدة
القعدة
القعدة

هذا الاسبوع
انا لقيت في قوقل مي طويل بزاااااااااف
وانا اريد بضعة اسطر فقط

القعدة القعدة
صـح خآطر المقدمة لازم تكون قصيرة برك شغل باش تمهدي بيها لواش رايح يكون في المشروع تاعكـم
حاولي تلخصي برك وتجنبي الاطالة والتعمق في المضمون

صبا ح الخير

الاستاذة طلبت منا شرح مصطلحات وشخصيات ..
مي قاتلينا لازم تحطولي فقرة على الاستعمار الفرنسي للجزائر
معليش اذا كانت طويلة شويا المهم تلخص حادثة المروحة …كيف استعمر الفرنسيون الجزائر الاساليب وغيرها..
وشكرا مسبقا

العمل المسلح وردود فعل الاستعمار 2024.

أولا إستراتجية تنفيذ الثورة :
i- على المستوى الداخلي :
1- التعبئة الشعبية :
* توعية الشعب ودفعه للالتفاف حول الثورة :من خلال
– بيان أول نوفمبر وتحديد أسباب وأهداف الثورة
– التوعية الإعلامية ((توزيع المناشير والرسائل المكتوبة
والكتابات الحائطية –صحيفة المجاهد – إذاعة صوت الجزائر .أفلام تسجيلية -1959 – وكالة الأنباء الجزائرية 1961))
– مساندة الشعب ضد سياسة الإبادة الاستعمارية ((
عمليات لرد الاعتبار للشعب بعد حملات الظلم والإبادة
الاهتمام بالجانب الصحي والاجتماعي .دعم التعليم
والتكفل بالبعثات الطلابية في الخارج))
*تحميل الشعب مسؤولية تنفيذ الثورة :
هجوم 20اوت 1956م بالشمال القسنطيني
ظروفها :
– فرض الحصار على منطقة لأوراس
– إعلان الأحكام العرفية
– ظهور مشروع جاك سوستال الإصلاحي
استشهاد ديدوش موراد واعتقال مصطفى وبيطاط
الحصول على السلاح من يد العدو
الرد على المجازر التي قام بها العدو
– تفنيد ادعاءات العدو أن الثورة مجرد قطاع طرق
– القضاء على أي تردد في الالتحاق بالثورة
– فك الحصار على لأوراس
– التضامن مع المغرب في الذكرة الثانية لنفي محمد الخامس.
نتائج الهجومات :
– فك الحصار على لأوراس
– تزايد التفاف الشعب حول الثورة والتحاق مختلف تيارات الحركة الوطنية بالثورة
– تأكيد قوة الثورة ودحض ادعاءات العدو
– انطلاق الثورة بالولاية الرابعة
– قيام فرنسا بجلب المزيد من القوات حتى بلغ الجيش الفرنسي 400الف جندي وارتكاب مجازر في حق الشعب الأعزل
– سقوط حكومة منداس فرانس
– تدويل القضية الجزائرية ((الدورة العشرة للأمم المتحدة
1955))
* مقاطعة الإدارة الاستعمارية
* تنظيم المظاهرات والإضرابات
-/ إضراب 8 أيام (( 28/1 إلى 4/2 /1957))
أهدافه :
– دحض ادعاءات العدو بان الثورة عبارة عن قطاع الطرق
– تحقيق القطيعة النهائية بين الشعب والاستعمار
– دفع الشعب للالتفاف أكثر حول الثورة
لفت أنظار الرأي العالم العالمي

– العمل بكل الوسائل لإجهاض الإضراب
– إنشاء إذاعة سرية بهدف الدعاية المظللة
– التهديد بالعقوبات ضد المضربين
– تزايد عدد القوات بالعاصمة
– عزل الأحياء الشعبية
/مظاهرات 11/ديسمبر1960
أسبابها :
ظهور سياسة القوة الثالثة
فشل مفاوضات مولان بسبب تمسك فرنسا بسياسة الجزائر جزائرية من دون جبهة التحرير وفصل الصحراء
نتائجها :
– استشهاد 800 وإصابة أكثر من 1000من الجزائريين
– تزايد دعم الراي العالمي للقضية الجزائرية
– تزايد تدويل القضية الجزائرية
– انقسام الفرنسيين وبوادر الحرب الأهلية الفرنسية
– انطلاق مرحلة جديدة وجدية أكثر من المفاوضات
– إفشال فكرة القوة الثالثة
– /مظاهرات 17/10/1961
أسبابها :
– فشل المراحل الجديدة من المفاوضات بسبب استمرار
فكرة فصل الصحراء فقام المهاجرين بفرنسا بهذه
المظاهرات لدعم جبهة التحرير الوطني

نتائجها
– استشهاد 300واعتقال 1200 جزائري وفرض حالة منع
التجوال في حق الجزائريين ليلا
– خروج الطلبة الفرنسيين بشعار الجزائر جزائرية
– تنديد عالمي بسياسة فرنسا تجاه المتظاهرين
– دفع فرنسا الى الدخول في مفاوضات لحل المشكلة
الجزائرية
2- التنظيم المؤسساتي :
بعد سنتين من الثورة تطورت الثورة من حيث العدد
والانتشار مما أصبح يتطلب تزويدها بهياكل لضمان استمراريتا وسيرها الحسن لذالك عقد مؤتمر الصومام 20/أوت 1956
ظروف انعقاده :
– شمولية الثورة لكل التراب الوطني
– شمولية الثورة لكل فئات الشعب الجزائري
* مشاركة المدنيين في هجومات 20اوت 1955
* ظهور الاتحاد العام للعمال الجزائريين 1956
* تشكيل الاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين
* استقطاب الثورة لمختلف اتجاهات الحركة الوطنية
– نجاح الثورة في كسب تأييد ومساندة عدد هام من الدول
– تطوير العدو لأساليبه وإمكانياته مستهدفا القضاء على
الثورة
قراراته (( التنظيم المؤسساتي ))
– تأسيس المجلس الوطني للثورة
– إنشاء لجنة التنسيق والتنفيذ لإدارة الجهاز العسكري والسياسي للثورة
– إنشاء لجان فرعية تابعة للجنة التنسيق والتنفيذ(( لجنة الدعاية والأخبار – اللجنة السياسية – اللجنة الاقتصادية – اللجنة الثقافية ))
– تقسيم الجزائر الى 06 ولايات عسكرية (( تقسيم كل ولاية الى مناطق وكل منطقة الى نواحي وكل ناحية الى اقسام …))
البناء الهيكلي لجيش التحرير الوطني وتحديد المسؤوليات :
· تقسمه إلى مجاهدين ومسبلين وفدائيين
· توحيد الرتب وتحديد المرتبات
· تنظيم وحدات جيش التحرير (( الفوج الفرقة الكتيبة الفيلق))
– إيجاد مصالح لجيش التحرير وفقا لما في الجيوش النظامية
الكبرى
3- المخططات العسكرية :
– اعتماد حرب العصابات الكر والفر
– الاختيار الدقيق للزمان والمكان لزيادة مفعول الثورة
– تكوين جيش الحدود بهدف القيام بعمليات لفك الحصار
على الداخل
– تكثيف العمل الفدائي بالمدن وتخريب المواصلات وطرقها والاتصالات
– نقل العمل العسكري إلى داخل فرنسا
ii – على المستوى الخارجي :
– التمثيل الدبلوماسي:
بهدف دحض ادعاءات العدو وكسب دعم وتأييد الرأي
العام الدولي ركزت الثورة على العمل الدبلوماسي من
خلال جهاز خاص لذالك وتمثل في
· المنسق العام للثورة (( محمد بوضياف ))
· الوفد الخارجي للثورة (( ايت احمد بن بله خيضر ))
· وفود جبهة التحرير نحو الدول المؤتمرات والمنظمات واللقاءات الدولية والجهوية
· قسم التنسيق بين الدخل والخارج برآسة امحمد يزيد
· قسم الشؤون الخارجية برآسة محمد الأمين دباغين
· وزارة الشؤون الخارجية للحكومة المؤقتة الجزائرية
· وزارة الاعلام
· التنظيمات الجماهرية ومشاركاتها الدولية
· فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم
أهداف دبلوماسية الثورة :
· التعريف بالقضية في المحافل الدولية
· فضح السياسة والإعلام الاستعماري
· العمل على كسب تعاطف الرأي العام العالمي
· العمل على عزل فرنسا دبلوماسيا
· إثارة الرأي العالم الفرنسي
· الحصول على الدعم الدولي المادي والسياسي
القضية الجزائرية في المحافل الدولية (( انظر الكتاب ص 190/191))
· في الأمم المتحدة
· على مستوى القارة الإفريقية
· على مستوى الوطن العربي
· على مستوى المغرب العربي
· على مستوى العالم الثالث
ثانيا إستراتجية الاستعمار في القضاء على الثورة :
i- في الجزائر
1 – المخططات العسكرية المختلفة
* مضاعفة عدد القوات والعتاد مع مرور الأيام
* الاستعانة بالحلف الأطلسي
* إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف لعزل الثورة عن
* إتباع سياسة القمع والقاف الجماعي
* سياسة التجويع وتقنين الغذاء
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصةsas
* إقامة المحتشدات ومراكز التجميع والتعذيب
* إرغام عشرات الآلاف على الهجرة
* القيام بعمليات عسكرية مدققة بهدف القضاء على الثورة
محاولة فصل الثورة عن الخارج عن طريق خطي موريس
وشال الشائكين والمكهربين والملغمين
· مخطط شال والمتمثل في :
– منح قواته حق المتابعة خارج الحدود (( ساقية سيدي
يوسف ))
– تكثيف العمليات العسكرية على الثورة الواحدة تلوى
الأخرى
– المكوث في المناطق المهاجمة حتى تجتث الثورة منها
(( + عملية التاج بالولاية الخامسة ابريل 1959+عملية الحزام في الولاية الرابعة 1959 +عملية الأحجار الكريمة
الولاية الثانية نوفمبر1959 + عملية المنظار الولاية الثالثة 1959+ ))
– استعمال الأسلحة المحرمة دوليا
2- المخططات الاغرائية :
* مشروع جاك سوستال الإصلاحي
* مشروع قسنطينة 13/10/1958
أ – الأهداف المعلنة للمشروع :
– إعادة توزيع الأراضي الزراعية (( منح الجزائريين
250الف /هـ))
– توسيع الخدمة العامة وإقامة 250 ألف مسكن للجزائريين
– توفير مقاعد دراسية لثلثي أطفال الجزائريين
– العمل على تطوير اقتصاد الجزائر للقضاء على التخلف
– فتح 400الف وظيفة أمام المسلمين وتخصيص 10% من الوظائف العليا للجزائريين
– ضمان زيادة الدخل الوطني ب 7.5% للجزائريين
ب- الأهداف الخفية للمشروع
– ربط الجزائر اكثر بفرنسا
– خلق طبقة برجوازية مرتبطة بفرنسا
– الفصل بين الثورة الشعب الجزائري
– مراقبة تحركات الجزائريين
– اقناع الراي العام العالمي والداخلي بان الثورة ثورة
اقتصادية واجتماعية
3- المخططات السياسية :
– العمل على انشاء ما اطلق عليه اسم القوة الثالثة
– إرغام الشعب على تصويت على دستور الجمهورية 28/07/1958 الخامسة وتزوير نتاج الاستفتاء 96.5%
– عرض مشروع سلم الشجعان 23/10/1958
– طرح مشروع حق تقرير المصير 06/09/1959(( وقف القتال فورا + السلم لمدة 04 سنوات + استفتاء تقرير المصير بعد انتهاء الأربعة سنوات ))
4- مشاريع التقسيم
– مشروع تقسيم الشمال إلى ثلاث مناطق 1957
Ý- جمهورية قسنطينة ذات الحكم الذاتي
ȝ- الإقليم الفرنسي لمنطقتي الجزائر ووهران
ʝ- منطقة تلمسان ذات الحكم الذاتي
– مخطط تجميع المستوطنين لسنة1961
– فصل الصحراء عن الجزائر 10/1/1957 وتقسيمها إلى عمالة الساورة وعمالة الواحات07/08/ 1957 و07/12/1960
ii- في الخرج :
– اعتبار القضية الجزائرية شأن داخلي ومعارضة عرضها
في المحافل الدولية
– محاولة محاصرة الثورة الجزائرية من خلال حل مشاكل
الدول المجاورة للجزائر

مشكـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــورة أختي على المعلومـــــــــــــــــــات القيمة بــــــــــــــــــــارك الله فيك تقبلي تحياتي
merci ahline bike wa fike alfe baraka…………………… ….
بارك الله فيكـ اختي على المعلومات القيمة
جزاك الله خيرا ..
————————–
نتمنى الاستفادة للجميع ولا تحرمينا من المواضيع المميزة والمفيدة .
وفقكم الله وايانا.

شكرا لك أختي على الموضوع القيم
بارك الله فيك و جزاك خيرا

:001_smile::001_smile::001_smi le:ahline fikoume natamana atwasola ma3ane:001_smile::001_smile::0 01_smile:
wa fikoume alfou baraka
merrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr rrrrrrrrciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiii:001_smile::001_smile :
:yahoo:مرسي
pas de quoi:yahoo::yahoo::yahoo::yaho o::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo: :yahoo::yahoo::yahoo: et merci :thumbup::thumbup::thumbup:
الف شكر لك على المعلومات المفيدة
لا شكرى على واجب شكرررراا انت على المرور :thumbup1::thumbup1::thumbup1: :thumbup1:

يستحق التثبيت كامل عملة الجزائر من الاستعمار ليومنا هذا 2024.

الهدف من الصور تتعرفو على عملة بلادكم عبر السنين و تاريخها

وتشوفو نقود كان يتعامل بها ابائكم وجدودكم في الامس القريب


القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

ان شاء الله تكون عجبتكم وتكونو عرفتو نقود عمركم ما شفتوهم تاع جزائرنا الحبيبة

مشكور اخي على المووضع لااكثر من رائع
شفت :001_unsure:غير نص برك:mellow: مخرجوليش لخرين

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid bouzid القعدة
القعدة
القعدة
مشكور اخي على المووضع لااكثر من رائع
القعدة القعدة


مشكور اخي الكريم وردك اروع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soumaya01 القعدة
القعدة
القعدة

شفت :001_unsure:غير نص برك:mellow: مخرجوليش لخرين

القعدة القعدة

لخرين يخرجو .. النترنت تاعك بلاك ناقصة

شكرا على الموضوع أخي Tarkan
بصح يبان نص برك
مشكور بدورك اخي …

انا يبانو عندي كامل .. المشكل راهو عندك

فظائع الاستعمار الفرنسي في الجزائر وعزيمة التحرر 2024.

فظائع الاستعمار الفرنسي في الجزائر وعزيمة التحرر

إن الكتابة عن الفظائع الاستعمارية الفرنسية في الجزائر و ما ارتكبته فرنسا من أبشع الجرائم ضد الإنسانية يعجز عنها اللسان و القلم .

إن الجرائم المرتكبة في عهد الاستعمار ما بين 1830 إلى 1962 لا زالت تشهد عنها الأجيال المتتالية و لا زالت آثارها خالدة في هذا القطر الجريح الذي سقت دماء الشهداء كل شبر من أراضيه بحيث انه من المستحيل أن ينكرها التاريخ, و من المستحيل أن يكتب عنها كل المؤرخين و الباحثين.
لقد اعتمد الجيش الاستعماري الفرنسي إستراتيجية الحرب الشاملة و الإبادة و الدمار في تعامله مع الشعب الجزائري لتمكين قادته العسكريين و البرجوازيين الفرنسيين و المرتزقة الأوروبيين
من الاستيطان و السيطرة على أراضي من كانوا يسمونهم بالأهالي. و قد انتهج هؤلاء الغزاة كل أنواع القهر, و الإبعاد, و التهجير, و السجن, و التعذيب, و التقتيل, و النهب, و هدم المؤسسات التعليمية و الاقتصادية و الاعتقادات و المنشآت, و الآثار الدينية.
من المعلوم أن الجزائر منذ قدم الزمان عرفت بمقاومتها لكل أجنبي دخيل عن هذا الوطن, ولم يستطع أي من الدخلاء أن يتركز أو يفرض وجوده بقوته العسكرية, ولو تعددت محاولات ردود الفعل و المقاومة مرات متكررة لفرض العدوان. إلا أن مقاومة هذه البلاد للاحتلال العسكري الفرنسي كانت اشد ضراوة و شراسة و اعنف مما يتصوره الإنسان في كل زمان و مكان.
فاتخذ هذا الرفض للعدوان الفرنسي الصليبي طابع التحدي المتصلب للقرارات و الإجراءات الاستعمارية و النظم الأجنبية ,سواء أن كانت إدارية, أو عسكرية, أو قانونية, أو تربوية,حتى ولو كانت حضارية , كما كان يدعيه الاحتلال الفرنسي الذي أراد فرض الأمر الواقع على شعب الجزائر المسالم.
ذلك لان المعمرين الفرنسيين لم يتسن لهم معرفة المعنى الحقيقي للحضارة إلا في عقولهم الضيقة,و لم يقتصروا في أطماعهم على جانب واحد,بل استعملوا لتحقيق مطامعهم الاستيطانية كل الوسائل الوحشية و السلوك اللاحضاري المتعفن. كل ذلك كان له انعكاسات و تأثيرات على نفسيات الجزائريين الغيورين على وطنهم العزيز,مما كان يؤدي إلى ردود أفعال مضادة للاستيطان و الاستعمار. كلما قررت الإدارة الاستعمارية مشروعا ما ,إلا و تصدى له الشعب الجزائري بشتى الوسائل المضادة لمحاولة إفشاله سواء كانت بطرق سلمية أو عنيفة,و ذلك لإظهار نوع التمرض على هذا الأجنبي دينيا و ثقافيا و حضاريا,وحتى سياسيا.
قد يتساءل أكثر من شخص كيف انه لم تخل فترة من فترات التاريخ الجزائري المعاصر من مقاومة مسلحة أو تمرد, أو انتفاضة في منطقة ما أو قرية ما , أو دشرة أو مدينة من القطر الجزائري الشاسع إلا و أربك مخططاته و مشاريعه القذرة. مما كان يؤدي هذا التحدي بالمقابل إلى عمليات إبادة قبائل و سكان قرى و مداشر بأكملها بغية ارضاخ هذا الشعب المتمرد و الاستحواذ على أراضيه و ممتلكاته و توزيعها على المرتزقة الأوروبيين القادمين, ليس من فرنسا الاستعمارية الأم فقط,بل حتى من أنحاء مختلفة من أوروبا تشجيعا للاستيطان الأجنبي .
كما أدت كذلك كل هذه الممارسات اللا إنسانية إلى وضع قوانين استعمارية جائرة خاصة بالسكان, تكرس فيها الاعتداء, و الاضطهاد و التعذيب,و التدمير و النهب , و حتى تزوير الانتخابات المزيفة, و الحيلولة دون تمثيل السكان المسلمين على جميع المستويات بحيث صرح النائب السابق فلوري بأنه بأنه يمكن القول أننا لا نطبق فيQuinzaine Coloniale في جريدة (Fleury Raffarinرافاران(أننا لا نطبق في الجزائر سوى سياسة تتلخص في كلمات ثلاثة : " الردع و الإلغاء والجور"ـ
كما انه أصبحت يوميات و تقارير الفرنسيين أنفسهم لا تخلودون سرد المذابح و الجرائم التي كان يرتكبها الكولون المعمرون. وقد كان قادة و حكام فرنسا من عسكريين ومدنيين الأداة الفعالة في تنفيذ هذه السياسة الوحشية مكرسين كل ما لديهم من قوة بطش و سطو و تعذيب و تهجير لترسيخ الاحتلال في هذه البلاد.
و هكذا يعترف احد قادة الجيش المحتل في تقرير له قائلا :" أننا دمرنا تدميرا كاملا القرى و الأشجار,و الحقول ,و الخسائر التي ألحقتها فرقتنا بؤلائك السكان لا تقدر. إذا تساءل البعض , هل كان عملنا خيرا أم شرا؟ فأنني أجيبهم بان هذه هي الطريقة الوحيدة لإخضاع السكان و حملهم على الرحيل…..»
أثناء عملياته الوحشية عدم احترام الجيش الفرنسي ( Bugeaud) وقد اعترف المرشال بيجو
للقواعد الإنسانية في تعامله مع الجزائريين الو أن احترام هذه القواعد يؤخر عملية الاحتلال. و قد افتخر المارشال سانت ارنو في احدى رسائله بأنه محى من الوجود عدة قرى و أقام في طريقه جبالا من جثث القتلى.و لما لام البرلمان بيجو على ما ارتكبه وزيره للحرب سانت أرنو قال مدافعا عنه: أنا أرى بان مراعاة القواعد الإنسانية تجعل الحرب في إفريقيا تمتد إلى مالا نهاية.
و هكذا , كانت المذابح و الجرائم مباحة و مصرحا بها ليل نهار,أمثال مذبحة البليدة على يد
، ومذبحة غار الفراشيش ( Duc de Rovigo) ومذبحة العوفية على يد ( Clauzel) الجنرال كلوزال
في قبائل الشلف شهادة أخرى ( Cavaignac) وما ارتكبه كذلك السفاح ( Pélissier) على يد العقيد
حيث أصبحت هذه الأنواع من عمليات الإبادة و المجازر البشعة هواية لكل قائد عسكري فرنسي جاء باسم الحضارة وباسم شعار ثورة فرنسا الشهيرة "حرية ,مساواة و إخوة.

كما تم تجريد السكان من ألاف الهكتارات من أراضيهم و أملاكهم التي اتخذت بالقوة و التي كانت تخرب على مرأى و مسمع كل الناس.كما سلبت المساكن و المحلات التجارية و أعطيت لليهود بالدرجة الأولى,كما تم تخريب بعض القرى بكاملها تخريبا تاما ,وهدم المؤسسات الدينية أو بيعها للمستوطنين الأوربيين الدين هدموها وبنو مكانها ,وقد الحق هذا الضمار اضطرارا بالغة بأصحابها
قائلا: " ان الأهالي المجردين من أملاكهم بدون ( DELSPES) بحيث شهد على ذلك أحد الفرنسيين
تعويض بلغ بهم الشقاء إلى حد التسول"ـ
وقد ركزت السياسة الاستعمارية محاول هدمها على كل شئ كان موجود لدى الجزائريين سواء المؤسسات الدينية ,وعلى رأسها المساجد والجوامع والمدارس والزوايا لما لهده المؤسسات من دور في الحفاظ على مبادئ ومقومات ومعتقدات الشعب الجزائري وانتمائه الحضاري العربي الإسلامي وقد عبر عن دلك جانتي دي بوسي عن هده السياسة "الحضارية" بقوله:" أخدنا الجزائر فنحن أصحابها بلا منازع وسنعمل فيها كل ما يحلو لنا سواء من ناحية الهدم أو غيره"ـ

ولا غرابة في هذا الافتخار الحضاري لممثلي الحرية والمساواة الدنيئة والحقيرة, إذ لا يمكننا تعداد كل هذه الفظائع الاستعمارية والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في الجزائر التي غالبا ما كانت تتبعها ردود أفعال الشعب الجزائري بالمقاومة و التمرض على الإدارة الاستعمارية .
يقول المحلل السياسي عمار بوحوش في كتابه "التاريخ السياسي للجزائر"3 "إن سياسة فرنسا مثل ما قال منير فيل أول رئيس لمحكمة الجزائر في عهد الاحتلال الفرنسي,كانت تقوم على أساس فكرة أساسية خلاصته هي انه "ينبغي أن يذوب المسلمون في الحضارة الفرنسية لان الشعب القادم من الشمال جاء ليستقر في الجزائر" والمشكل في رأيه انه لا يمكن لمجتمعين مختلفين في كل شئ ,من عقيدة إلى تقاليد أن يندمجا إلا بابتلاع شعب لشعب .ولهذا فلا بد من خلق وتكوين شخصية جديدة للجزائر تختلف عن شخصية ابن البلد الأصلي وغير مشابهة لشخصية الفرنسي الحقيقي المتواجد في فرنسا . وبا التالي فا
الجزائر الجديد هو المهاجر الأجنبي الذي يحافظ على ثقافته و عاداته وتقاليده وثروته و نفوذه و يرفض الاندماج في المجتمع الجزائري الأصلي أو المجتمع الفرنسي الأصلي الموجود في فرنسا ذاتها .
وهذا معناه أن المهاجرين الأوروبيين كانوا يريدون أن يقيموا دولة في الجزائر ويسيطروا عليها, بدلا من الولاء لفرنسا, يضيف بوحوش قائلا: " في الحقيقة إن المشكل الذي كان يزعج هؤلاء المهاجرين الأوروبيين هو انه بالرغم من حصولهم على الجنسية الفرنسية و تمثيلهم في البرلمان الفرنسي هو أن الجزائر التي أصبحوا يسيطرون عليها لازالت عالة على باريس والمجتمع الفرنسي من الناحية المالية , و خاصة بعد انخفاض الضرائب العربية من 21 مليون سنتيم سنة 1887 إلى 15 مليون سنتيم سنة 1910. ففي عام 1889 كان مدخول ميزانية الجزائر الذي يأتي بنسبة 80% من الضرائب العربية في حدود 45 مليون سنتيم في حين كان مصروف الجزائر في تلك السنة 125 مليون سنتيم في خلق حكومة لهم في ارض عربية لها شخصية مدنية واستقلال مالي, وما على فرنسا إلا أن تقوم بصرف الأموال على الجيش الذي ينحصر دوره في توفير الأمن لهم".
من هنا يتضح-حسب بعض المحللين – إن الحاكم العام كان في الحقيقة عبارة عن شخصية سياسية تمثل الجهاز المركزي الفرنسي في الجزائر لا غير, كان غير منتخب و لا يملك جيشا, وبقاؤه في السلطة المحلية يتوقف على رضا الأوروبيين الذين كانوا في الواقع يسيرون البلاد فالحاكم العام كان يمثل قرارات النواب الأوروبيين في المجلس التالي الذي أقاموه في الجزائر العاصمة حيث كانوا يشرعون فيه لأنفسهم ويتخذون فيه جميع القرارات المالية التي تخدم مصالحهم , بدون تدخل من باريس, و ذلك بمقتضى قانون 19 ديسمبر 1900, كما كان النفوذ الحقيقي و الأساسي في رؤساء البيات الأوروبيين الذين كانوا يسيطرون على المجالس المحلية المنتخبة و يحكمون محليا في البلاد مثلما يطيب لهم. و بالمقابل كان قانون الأهالي
يطبق بكل صرامة على كل مسلم لا يمتثل لأوامر هؤلاء الحكام المحليين ولا يظهر طاعته
لفرنسا وقادتها. كما كانت هناك محاكم خاصة تحاكم المسلمين المخالفين للقانون, واستمر هذا الوضع حتى سنة 1994 حيث تم إلغاؤه.
و بهذا الصدد, يجدر بنا الذكر أن الأقلية الأوروبية في الجزائر كانت تمارس ضغوطات على جميع الحكومات المركزية بباريس حتى سنة 1900 بحيث خطتها و التي اشتملت على ثلاث مراحل رئيسية :
1- المرحلة الأولى : تتمثل في اندماج الجزائر في فرنسا من الناحية القانونية التي تسمح بابتلاع الجزائر وجعلها جزءا لا يتجزآ من فرنسا.
2- المرحلة الثانية: تتمثل في الاستيلاء على الأراضي الخصبة وإعطاء الجنسية لجميع المهاجرين و المقيمين الأجانب في الجزائر و الحصول على دعم مالي من الدولة على تحقيق مصالحهم , فبالنسبة )
(Raymond Aron( للأراضي تشير الإحصائيات الصادرة سنة 1954, حسب ارون
إلى أن فرنسا دعمت 24,900 أوروبي لكي يحصلوا على 2,720,000 هكتار من أخصب الأراضي بحيث كانت نسبة ملكية الأوروبي 109 هكتار للفرد الواحد , في حين كان 532,000 مسلم جزائري يملكون 7,612,000 هكتار أي بمعدل 14هكتار للفرد الواحد.
3- المرحلة الثالثة: إعطاء الجالية الأوروبية حكما ذاتيا يسمح لها باستعمال الغش و المناورات و الدسائس لفرض نفوذها على الجزائريين و التحكم فيهم إلى الأبد, كما يشير الأستاذ بوحوش .
وفيما يتعلق بمسالة جلب المهاجرين و المغامرين الأوروبيين من الخارج وإعطاء الجنسية الفرنسية لليهود حتى يكثر عددهم ز يكون لهم الوزن السياسي الكبير و المثير في هذه الأرض العربية المغتصبة, كان يبدو لهؤلاء التغلب بصفة أو بأخرى على الأهالي,و إن اقتضى الأمر تشريدهم و تقتيلهم.
و كانت جنسيات المستوطنين الكولون و المغامرين في الجزائر سنة 1855 كالتالي حسب الأرقام التي وردت في كتاب إبراهيم سياسي:
*فرنسيون: 89.969 *بلجيكيون و هلنديون 444
* اسبان: 42.569 *انجليز و ارلنديون: 434
* ايطاليون: 9.082 * بولونيون : 290
* مالطيون: 6.536 * برتغال: 285
* المان: 6.040 * سويسريون: 2.105
* إغريق و أجناس أخرى: 963
و في عهد الإمبراطورية الثانية ورغم سياسة الامتيازات- يضيف الاستاذ مياسي- بقيت هجرة الأوروبيين مستمرة لتصل إلى 200,000 نسمة سنة 1866 بعدما كانت تبلغ 160,000 نسمة في سنة 1856 .
وهكذا, وبمقتضى بعض القوانين التي سنتها الإدارة الاستعمارية أمثال قانون 18 افريل 1887 الذي هو – حسب ما يشهد عليه الجميع – اشد عنفا و احتقارا للجزائريين في تحويل الأراضي الجزائرية إلى الأوروبيين,حيث دعم في ما بعد بقانون 16 افريل 1887 لتنشيط التعمير الرسمي و دفع عمليات النهب و الاستيطان أكثر فأكثر-ضف إلى ذلك مرسوم إلحاق الجزائر إداريا بفرنسا سنة 1881 وبمقتضاه دعمت سلطة المستوطنين وأصبحوا أسياد البلاد الحقيقيين و بدون منازع.
و الجدير بالذكر أن كل ذلك يسمح للسلطات الفرنسية غض النظر عما كان يرتكب من ظلم, و سرقة ممتلكات الأهالي, و نهب, وفظائع من طرف المستوطنين الذين كانوا يتصرفون في بلاد مفتوحة, في عالم جديد مثلهم مثل المغامرين رعاة البقر الأمريكيين الذين كانوا يستولون على أراضي الهنود الحمر حيث ما يطيب لهم ذلك, و مثلهم مثل الغزاة الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جملة ما خطط له النواب و قادة الاستعمار مشروع إنشاء 300 قرية استيطانية جديدة خلال 3 سنوات, ابتداء من سنة 1881 حيث أفتكت حوالي 300.000 هكتار من أيادي الأهالي لتحقيق مشاريعهم التي كان يظنون أنها كانت خالدة في الزمان والمكان. وما هذه إلا عينة من عيينات النهب و السطو و الاستيطان.
و بهذه الطريقة الوحشية تواصلت هذه العمليات اللا إنسانية و الدنيئة إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي تحت ستاره تنظيم الملكية العقارية وإقامة الملكية الفردية على أسس فرنسية, لتبلغ مساحة أراضي الاستيطان في 1850 إلى 115.000 هكتار, ثم إلى 765.000 هكتار في سنة 1870 , و 1.682.000 سنة 1900 لتصل في آخر المطاف سنة 1962 ( سنة خروج و طرد هؤلاء المغامرين المستعمرين ) إلى 5 ملايين هكتار
موقف فرنسا من أراضي الأهالي بقوله: "إن سرقة (Marcel Egretaud) ويلخص الكاتب الفرنسي
الأراضي كانت دائما سهلة التنفيذ, فهي تيبا بالاستيلاء على الأرضي و إقرار الأمر الواقع ثم يتدخل القانون لتيري و تغطية ذلك النهب بطبقة من الطلاء الذي يضمن حقوق الملاك الجدد
و إذا نحن بصدد الكلام عن الفظائع الاستعمارية ومآسي الدمار الذي لحق بالجزائر المستعمرة, فلنقل إن الصمت عن جرائم العدو المستعمر من طرف الإدارة الفرنسية , لأنه خطط لهذه البلد أن يجرد من امتلاكه و أهله و يتم تبديله بشعب أجنبي غريب عنه و ليس له أية صلة به.
وإذا حاولنا إعطاء بعض الإحصائيات التي كتب عنها الكثير من المؤرخين و المفكرين عن جرائم الاستعمار الفرنسي,لا يمكننا أن نعد كل ما لدينا من وثائق و شهادات في هذه الصفحات. يمكننا أن نختار من هذا السجل الأسود ما كتب عنه الدكتور العربي ولد خليفة وما هي إلا عينات فقط لتنوير الراية و المساهمة في تدوينها للتاريخ.
1- وضعية التعليم: كانت نسبة الأمية منخفضة قبل دخول الاحتلال , بل إن الاحتلال هو الذي كرس الجهل عند الجزائريين بعد تجريدهم من المدارس المحلية و المؤسسات الدينية و الثقافية , وذلك حسب ما شهد له جل المؤرخين.
2- وضعية الأراضي: وقد تكلمنا عنها حيث أعطينا بعض الإحصائيات. فبعد عمليات السلب و النهب و الاستيلاء على معظم الأراضي الخصبة, واقتلاع ارضي العرش و الوقوف, "تعرض المجتمع الجزائري إلى خلخلة في العمق -حسب تحليل الاستاذ ولد خليفة-هددت انسجامه, وحطمت بنيته الاجتماعية, وجعلته يعيش غريبا فوق أرضه , و هو الذي يجعله يرى أن الموت أهون من حياة الخزي و العار"
الذي طالب بإصدار حكم (Gabriel Hanotaux ) و في هذا الصدد, يقول الجنرال هانوتو
بالإعدام على الشعب الجزائري أن مسالة العرب قد قبرت نهائيا، لم يبق لهم سوى الموت أو الهجرة، أو قبول خدمة أسيادهم الأقوياء. هل يستيقضون قبل أن تطلق عليهم رصاصة الرحمة. أتمنى لهم ذلك.
3-التهجير والاستئصالو التوحيشفي التقرير الذي قدمه باسم لجنة التحقيق التي(A. Tocqueville) في هذا الصدد، يقول ألكسي توكفي التي زارت الجزائر سنة 1847: " لقد وضعنا أيدينا على أموال الوقف الموجهة للصرف على التعليم والأموال الخيرية، فقضينا على مدارس كانت موجودة، وشتتنا مجامع العلماء، لقد طبق الظلام في كل مكان حللنا فيه"، ويختم تقريره بهذه الخلاصة :" لقد جعلنا المجتمع الإسلامي أكثر توحشا وبربرية مما كان عليه قبل أن يعرفنا "
4- الاضظهاد: لأسباب سياسية، وعرقية، ودينية
5- استعمال الأسلحة السامة ( الكيماوية والجرثومية وحتى النووية) المحرمة دوليا.
6- تدمير المدن والقرى والمداشر وتخريبها بدون مبرر عسكري أو إداري
7- النهب، التحطيم والأضرار بالمنشآت الدينية أو الخيرية أو المخصصة للتعليم والتربية ( وقد سبق ذكرها بالتفصيل).
8- نهب المعالم الفنية والثقافية والتاريخية وتخريبها ( لقد سبق ذكرها أنفا )
9- النهب والاستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة والتفقير باسم القوانين المفبركة الجائرة.
10- الزج في السجون والتعذيب الجسدي والعقلي، والتقتيل، وانتهاك الأعراض وترويح النساء والأطفال.
، أحد أشهر الأدباء الفرنسيين في نهاية القرن التاسعة عشر القعدة Guy de Maupassant) يقول" لقد بقينا مجرد غزاة متهورين، منغلقين في أفكار مسبقة، يظهر أننا نحن البرابرة، نظامنا الكولونيالي ينحصر في خراب العربي وتجريده من أملاكه"
هذا جانب فقط من المآسي والفظائع الظاهرة بدون ذكر الفظائع والجرائم الباطنة مثل البطالة، والفقر، والجهل، والأمراض، والخروج بدولة .
– وان كانت مستقلة بدون مؤسسات ولا اطالاات كافية، ولا جامعات ( كانت هناك جامعة واحدة في العاصمة الجزائرية بأقل من 800 طالب)، مع نسبة الأمية تقترب من 90%، مع أرض محروقة خلفتها إلى غير ذلك من مخلفات الاستعمار، ( OAS) العصابات الكولونيالية أمثال منظمة الجيش السريوالقائمة طويلة، بعدد الضحايا، والجرحى، واليتامى، والنساء الأرامل.
وهكذا، لا نستطيع أن نتجاهل كل هذه الجرائم البشعة، فالتاريخ يشهد علينا وهو أساس الذاكرة التي لا تنسى ولو طويت صفحة مآسي الاستعمار والاستدمار ، فإنها لم تقطع أبدا، فان كل المذابح الرهيبة التي ارتكبت في حق الشعب الجزائري الصامد سواء في ثورات وانتفض أولاد سيدي الشيخ، أو المقراني، وبومعزة، والشيخ الحداد، والشيخ بوعمامة، وسكان عين التركي ومليانة في أفريل 1901، وأحداث عين بسام في سنة 1906، أو انتفاضة بني شقران ومعسكر في سنة 1914، أو سكان الأوراس والهضاب العليا الشرقية في سنة 1916-1917، أو سكان مدينة قسنطينة في أوت 1934، أو أخيرا وليس أخرا أحداث 8 ماي 1945 الخالدة، وهي أخر انتفاضة قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 المجيدة، وكل هذه المآسي والأحداث الدموية ماهي الا سلسلة من الخيرات المتتالية لتحضير الثورة الحقيقية التي حررت البلاد نهائيا من الاستعمار الفرنسي الغاشم.
تاريخ ملحمة الجزائر في دراسة نشرها ثلاثين سنةAGERON وقد خلص المؤرخ والباحث الفرنسي بعد الاستقلال (1992) تحت عنوان : " فشل إنشاء فرنسا الجديدة "، يقول فيها أن فرنسة
الجزائر لم تتحقق، وأن ممارستها لا تشرف فرنسا الجمهورية "

الأكيد هو أن كل هذه المآسي والجرائم البشعة والفظائع الاستعمارية الوحشية كانت حافزا للشعب الجزائري لدفعه نحو نفض الظلم والعار.
و الاحتقار و عزمه على تحرير وطنه استنادا لمقولة شاعر الثورة الشهيد مفدي زكرياء حيث قال:
" و إذا الجزائر بالسلاح استعبدت *** فمصيرها بسلاحها يتقرر"
و هكذا, اثبت الشعب الجزائري انه حان الوقت أن ينفض الغضب و العار بعدما داس الاستعمار كرامته حيث عقد العزم بعدما شعر انه على درجة من الوعي و التنظيم أن يبرهن لنفسه و للعالم عن تمرضه على الوضع القائم وان يشعل ثورة نهائية تخلصه من هذا العدو المتوحش .
و بصبره , وانضباطه , ووعيه السياسي , وعزمه على تحرير وطنه, استرجع كرامته و حريته مهما كلف ذلك من تضحيات, رافعا رأس كل جزائري, ومستخلصا كل الدروس القديمة و الحديثة ومتأكدا بان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة في ثورة موحدة ( في أول نوفمبر 1954) انعكست آثارها الحسنة على كل الشعوب المظلومة و المضطهدة في العالم الثالث وأصبحت نموذجا يقتدى به في العالم بأسره.
الهوامش:
1- أنظر القائمة في " ثورات الجزائر في القرن 19 و20 " الجزء الثاني المؤرخ بحي بوعزيز، منشورات المتحف الوطني للمجاهد، الجزائر 1996- ص 15-99
AGERON : « les Algériens Musulmans et la France 2- 1919- 1871 "
Paris, PUF, 1968 p 970.
3- عمار بوحش : التاريخ السياسي للجزائر، من البداية ولغاية 1962" دار المغرب الإسلامي، بيروت 2024.
AGERON, idem 4-
5- كان المقصود من ذلك إنشاء" أستراليا جديدة " أو " جنوب افريقيا جديدة " مع إبادة أهالي البلد مثل ماجرى في استراليا مع الأبوريجان، والزولو والبيجمي في جنوب افريقيا
R. ARON : " les Origines de la Guerre D’Algérie, ed Fayard 6-
7- الاستاذ بوحوش نفس المرجع
8- قانون 1889
Décret Crémieux du 27/10/1870) 9- مرسوم كريتو
10- إبراهيم مياسي " الاستيطان الفرنسي في الجزائر" مجلة المصادر ص,118
AGERON: "L’histoire de L’Algérie Contemporaine"; Paris; PUF 1979-pp.82-83-11
12- د.محمد العربي ولد خليفة: " فظائع سياسة التعذيب و الجريمة المنظمة- مجلة المصادر,الجزائر, 2024 -ص 156-160"
"Commission La Sicotiére"1847- 13

شكرا على الموضوع يجب علينا الكتابة عن تاريخنا حتى لاينسى حيث اصبحت فرنسا تفتخر بما قامت به وذالك بسنها قانون العار فيجب استغلال الفرص والتحدث مع من عايش ذالك الوقت اجدادنا واباؤنا يكفينا من ذهبو ومعهم اسرار كثيرة فالكتب لن تكفي فمنها ماهو صادق ومنها …منحاز
….
بارك الله فيك
جزائرية وافتخر
لو خيروني بين حبيبتي والجزائر ساختار حبيبتي
ليس لانني لا احب الجزائر بل لان حبيبتي هي الجزائر

تعال شوف باب الواد وقت الاستعمار 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اردت ان اقدم بعض صور لأحياء باب الواد قديما وبأسمائهم القديمة

Avenue Durando
القعدة

les trois horloges

القعدة

Le tram et les trois horloges

القعدة

le marché et l’église

القعدة

Avenue de la Marne

القعدة

avenue des Consulats

القعدة

El-Kettani, Padovani, Matarèse

القعدة

vue sur Bab-el-Oued et ND d’Afrique

القعدة

Le combat du stade Marcel Cerdan contre la mer

القعدة

Rue de chatedun et le marché

القعدة

باب الواد وقت الإستعمار كان سكانها فرنسيين لذلك لما غادروا الجزائر في عام 62 انتشرت مقولة باب الواد أداها الواد أي ان الفرنسيين أداهم الواد القعدة

أتمنى أن أول موضوعي ينال إعجابكم ان شاء الله

جميل جدااااااااااااااااا , مشكور اخي , صور نادرة و جميلة
يعطيك الصحة على الصور و الله غير ça fait plaisir نشوف حومتي كي كانت على ديدانها

يستحق التثبيت كامل عملة الجزائر من الاستعمار ليومنا هذا 2024.

الهدف من الصور تتعرفو على عملة بلادكم عبر السنين و تاريخها

وتشوفو نقود كان يتعامل بها ابائكم وجدودكم في الامس القريب

القعدة
القعدة
القعدة
ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

ان شاء الله تكون عجبتكم وتكونو عرفتو نقود عمركم ما شفتوهم تاع جزائرنا الحبيبة

شكرا لك على الصور الرائعة

وراهو عندنا كوفر فيه كامل العملات نتاع بكري
الجزائرية وحتى الأوروبية

المهم راهم سوفونير

شكراااااااااااااااااا

شكرا على الموضوع المميز
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعزة عامر 77 القعدة
القعدة
القعدة

شكرا جزيلا

شوية توقيعك كان اكثرحجم في العرض
ارجو تعديل
وشكرا جزيلا
تم الثبيت

القعدة القعدة

شكرا اخي الكريم .. وقد نزعت التوقيع من هاذ الموضوع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek 09 القعدة
القعدة
القعدة

شكرا لك على الصور الرائعة

وراهو عندنا كوفر فيه كامل العملات نتاع بكري
الجزائرية وحتى الأوروبية

المهم راهم سوفونير

شكراااااااااااااااااا

القعدة القعدة

كوفر تع علي بابا … ملا فيه دراهم ذهب ؟؟ ههههههههههههه
يعطيك الصحة خويا طارق على ردك الجميل

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamilya القعدة
القعدة
القعدة
شكرا على الموضوع المميز
القعدة القعدة

مشكورة ختي على الرد المميز

يعطيك الصحة محمد منين جبتهم كامل هادو الدراهم واقيلا بكري سرقتهم وخبيتهم ودوك راك تجبد فيهم وتحطهم في المنتدى هههههههههههههههه

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samah-ab القعدة
القعدة
القعدة

يعطيك الصحة محمد منين جبتهم كامل هادو الدراهم واقيلا بكري سرقتهم وخبيتهم ودوك راك تجبد فيهم وتحطهم في المنتدى هههههههههههههههه

القعدة القعدة

خباهملي جدي من وقت الثورة في شجرة زيتون … وكي وسعنا الحوش لقيتهم:yahoo::yahoo::yahoo: ههههههههه

انا عندي لورو :blink::blink::blink:

عندي كيفهم اكل
فعلا يستحق التثبيت بجدارة …باركـ الله فيكـ

صورة لمرأة جزائرية حرة من وقت الاستعمار 2024.

تحية للمرأة الجزائرية الحرة

الصورة بالأبيض والأسود لفتاه جزائرية من منطقة البويرة – بويرة الاحداب – الجلفة . أثناء الاستعمار الفرنسي بداية الخمسينات حيث أرغمت السلطات الفرنسيه الفتيات على أخذ الصور لهن بحجة البطاقة التعريفية وفي الحقيقة السبب كان استفزاز الجزائريين ..
يقول العسكري الذي أخذ الصورة إن نضرتها كانت تجعله يحس بدناءة الإستعمار الذي بمثله و أنها أرهقته نفسيا … نفس العسكري المتقاعد عاد في 2024 إلى البويرة ليبحث عن صاحبه الصورة ليجدها أعادت غطاء رأسها وحولها قبية من الأبناء و الأحفاد .

القعدة

الله يبارك مرأة ونص
الله ابارك

صح مرة و نص

حتى أنا مع فلة والطفلة لخرى
مرأة ونص القعدة //:

دمت احرار يا نساء الجزائر
شكرا على مروركم

الله يبارك عليها
الله يبارك تاع الصح نظرتها تاع كره و كبرياء

ربي يخليناالنساء الجزائريين الحرين ربي يرحم الرجال اللي جابو لبلاد
ادام الله نسائنا احرارا دائما
شكرا على مروركم

allah ybarek ^^
rabi ytawal fi 3morha

حتى البراءة لم تسلم من الاستعمار 2024.

لا حول ولا قوة الا بالله حتى البراءه لم تسلم من مضايقات العدو الظالم

القعدة

الله ينتقم منهم أشر انتقااااام

لا حول ولا قوة الا بالله

ربي ياخذ الحق
السلام عليكم

ركبو عليه الخلعة مسكين
بصح ربي خير وراه يشوف

شكرا لمروركم اخواني تقبلوا تحياتي
اللهم دمرهم وارنا فيهم يوم اسود كعاد وثمود

بارك الله فيك بشير

وفيك بارك الله أخي الأغواطي شكرا لمرورك تقبل تحياتي
ان الله يمهل و لا يهمل
تحياتي
تيمة

الصورة النادرة لانفجار القنبلة النووية برقان ابان الاستعمار الفرنس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قنبة رقان بالصحراء الجزائرية

13/10/1960
راح ضحيتها 42 الف جزائري
حسب الباحث الفرنسي المتخصص في التجارب النووية الفرنسية برينو باريلو

القعدة

بارك الله فيك اخى
الف شكراااا

صورة نادرة و مرعبة

شكرا لك علي المجهود الرائع

تحياتي.

رحم الله الشهداء
كارثة بيئية وانسانية
شكرا عالموضوع
رحم الله شهدائنا الأبرار
شكراا على الصورة

شكرا على المرور

السلام عليكم
ياريت كنت ثم

السلام عليكم زائر جديد
السلام عليكم صح رمضانكم اريد صورة قديمة لبلدية حامة بةزيان [في وقت الإستعمار تسمى حامة بليزنس ولاية قسنطينة وشكرا جزيلا
الله يسلمك خويا شكرا على مروركم

دور الصوفية في مقاومة الاستعمار الفرنسي للجزائر 2024.

ـ يذكر حمدان خوجة في كتابه المرآة أن شيوخ الطرق الصوفية هم الذين أمروا جميع المواطنين الجزائريين بالتعبئة العامة والدفاع عن مدينة الجزائر العاصمة بعد تخلي الأتراك عن هذه المهمة.

ـ كشف الضابط دي نوفو في كتابه الإخوان الصادر سنة 1845 عن الدور الرئيس الذي أدته الطرق الصوفية في مقاومة الاحتلال، وتحدث النقيب ريتشارد عن ثورة الظهرة التي قامت سنة 1845 مبرزا الدور المهم الذي قامت به الطرق الصوفية في هذه الثورة.

ـ ومن تقرير للمفتشية العامة حرر بالجزائر سنة 1864 يعترف بالدور الخطير الذي تقوم به الطريقة الدرقاوية: " الدرقاوية كانوا معادين لنا كل العداء لأن غايتهم كانت سياسية بوجه خاص، أرادوا ان يشيدوا من جديد صرح امبراطورية إسلامية ويطردوننا، إن هذه الطريقة منتشرة جدا في الجنوب ومن الصعب جدا مراقبتهم، لقد كانت ندوات الإخوان سرية وكانت أغلبية رؤسائهم معروفة".

ـ " إن مشائخ الزوايا يختارون في تدريسهم للقراءة نصوصا من القرآن معادية لنا، مما يحطم فيهم وبسرعة الشعور الذي سعينا لتطويره فيهم من طرف مؤسساتنا وتعتبر التأثيرات الدينية من ألد أعدائنا والتي يجب أن نخشاها ونخطط لها سياستنا، ولقد كانت القبائل الأشد عداء لنا هي التي تلك التي ينتشر فيها التعليم الإسلامي". من تقرير الملازم " بوسري" بعد ثورة 1846.

ـ وجاء في تقرير القائد الأعلى " دي توربيل" بتاريخ 4 أوت 1859، بعد الاضطرابات التي رافقت المعارك التي خاضوها ضد الجزائريين ما يلي: " إن مبعوثين وفدوا من مختلف أنحاء الشرق وينتمون إلى مجموعة سيدي عبد الرحمن بوقبرين الدينية الرحمانية، التي يسكن مقدمها الأكبر سي المختار بواحة أولاد جلال (بسكرة) ليسوا غرباء عما يجري، وقد كانت أشغال لجان التجمعات التي شرع فيها من نواح عدة في نفس الوقت موضوعا لخطبهم ومواعظهم".
ـ لقد كانت السرية التامة التي تحيط بالزوايا، وما يجري داخلها، من نشاط شيوخها والتي لم يستطع الاستعمار بما لديه من إمكانيات ووسائل الإطلاع عليها، يقول ماك ماهون سنة 1851: " يجب على الإنسان أن يقضي حياته كلها في الزاوية حتى يعرف ما يجري فيها وما يقال فيها".

ـ ويقول المؤرخ الفرنسي مارسيل إيميري: " إن معظم الثورات التي وقعت خلال القرن التاسع عشر في الجزائر كانت قد أعدت ونظمت ونفذت بوحي من الطرق الصوفية، فالأمير عبد القادر كان رئيسا لواحدة منها وهي الجمعية القادرية، ومن بين الجمعيات المشهورة التي أدت دورا أساسيا في هذه الثورات: الرحمانية السنوسية الدرقاوية الطيبية".

ـ ويؤكد السيد أوكتاف ديبون المفتش العام للبلديات الممتزجة بالجزائر ـ ومن مؤلفي كتاب الطرق الدينية في الجزائر 1897 ـ في تقرير بعث به إلى لجنة مجلس الشيوخ المكلفة بالجيش والتي كان يرأسها "كليمانصو": " إننا سلفا نجد يدا مرابطية وراء كل هذه الثورات التي يقوم بها الأهالي ضدنا".

ـ الشيخ محي الدين حمل راية الجهاد ويحملها بعده ابنه الأمير عبد القادر، وكان من أبرز المجاهدين في جيش الأمير عبد القادر سيدي محمد بن علال بن الولي الصالح سيدي مبارك دفين القليعة وشيخ زاويتها، الذي تولى قيادة الجيوش وخاض كبريات المعارك في نواحي وهران إلى أن سقط شهيدا في معركة وقطعت رأسه ووضعت في حراب من جلد وأرسلت إلى مريديه وأتباعه،

ـ في شهر يناير من عام 1845 شهدت منطقة الظهرة معركة هامة أطلق عليها الفرنسيون " انتفاضة الطرق الصوفية"، وذلك لمشاركة العديد من الطرق فيها كـ: الرحمانية، القادرية، الطيببية، وانتقم المحتل من عرش أولاد رياح الساكن جنوب مدينة تنس والذي كان له شرف المشاركة في هذه الثورة.

ـ ثورة الشريف محمد بن عبد الله المعروف بـ " بو معزة" في منطقتي الشلف والونشريس (1846 ـ 1847): من أتباع الطريقة الطيبيبة، استنفر القبائل والأعراش بمنطقة الظهرة والشلف والونشريس، واتسعت لتشمل التيطري والحضنة وجبال ديرة وسور الغزلان، ثم امتدت إلى نواحي أولاد جلال، حيث وجدت الزاوية المختارية وشيخها الجليل الشيخ المختار بن عبد الرحمن مقدم الطريقة الرحمانية كامل الدعم والمساعدة.

ـ ثورة البطل الشيخ بوعمامة، انتشرت ثورته عبر مناطق عين الصفراء وتيارت وفرندة وسعيدة وعين صالح وتوات، وكرزاز, توفي سنة 1908 بعد ثلاثة عقود من الكفاح. وكانت ثورته امتداد لثورة سبقتها بقيادة أولاد سيدي الشيخ جنوب وهران، استمرت من سنة 1864 إلى 1880، وامتدت إلى جبل عمور التيطري متليلي, ورقلة, أدرار، سعيدة، غليزان، سور الغزلان….

ـ ثورة بن ناصر بن شهرة من الطريقة القادرية، بدأ يعد للثورة سنة 1846 اعتقل سنة 1851 ووضع تحت الإقامة الجبرية رفقة عدد كبير من أتباعه من رجال الأرباع في محتشد قريبا من " بوغار". قال عنه الضابط الفرنسي " لويس رين": " كان ابن ناصر بن شهرة الملاح الحقيقي للصحراء". كما وجد المساعدة في الزاوية الرحمانية بنفطة لشيخها مصطفى بن عزوز التي كانت قبلة الثوار والمجاهدين، واستمر بن شهرة في كفاحه ضد الاستعمار إلى سنة 1875 حين أرغمه باي تونس على مغادرة بلاده، فيختار التوجه بحرا إلى بيروت ثم دمشق التي توفي بها سنة 1882.

الطريقة الرحمانية :

موضوع الطرق الصوفية من الموضوعات التي تشغل بال الكثير من الناس، والعديد من الباحثين والأساتذة والدارسين داخل الجزائر وخارجها، والحق أن للطرق الصوفية أهمية بالغة في الإسلام، وذلك أنها تمثل الجانب العملي من التصوف، وهو جانب ارتبط بحياة المجتمعات الإسلامية وجماهير الناس، ويسجل التاريخ لكثير من الطرق الصوفية مواقف لا تنقصها الشجاعة إزاء مواجهة العدو أو الظالم، ورد الظلم والدفاع عن مصالح الطبقات الفقيرة المستضعفة، وذلك في عزة مدهشة قل أن توجد في هذا العصر، ولا يخفى علينا دور الطريقة القادرية في مقاومة الاستعمار الفرنسي بالجزائر، ودور السنوسية في ليبيا غير خاف على أحد، ونجد الدور نفسه قامت به الطريقة الشاذلية في مصر تجاه المحتل، وحفاظا على مصالح العباد، في عصر الشاذلي نفسه, والطريقة الرحمانية من ضمن هذه الطرق الصوفية التي أدت دورا هاما في المجتمع الجزائري والمجتمع التونسي.

وهي تمثل أحد المعالم الرئيسية البارزة وظاهرة دينية روحية اجتماعية وسياسية هامة في تاريخ الجزائر المعاصرة، فمن أي زاوية تناولها وجدنا الكثير من الفوائد والفرائد التي تساعدنا على فهم الكثير من الحقائق في الناحية الدينية، الناحية السياسية، الناحية الاجتماعية.

والطريقة الرحمانية هي طريقة دينية صوفية، نشأت في الجزائر في أواخر القرن الثاني عشر الهجري = الثامن عشر الميلادي، على يد مؤسسها الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري ( ومنه أخذت اسمها )، ففي سنة 1183 هـ أسس الشيخ زاويته بقرية آيت إسماعيل ومنها انطلقت الطريقة الرحمانية التي كانت تسمى في البداية الطريقة الخلوتية.
وهي طريقة تدعو إلى الصفاء والعودة إلى المنابع الأولى للإسلام ـ كما نجد ذلك في مصادرها ومراجعها الأساسية ـ، وهذا لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق تطهير النفس وتخليصها من الشوائب والرعونات التي تمنعها من الوصول إلى جناب الحق، ويجب عليها قطع سبع مراحل أو أنفس بواسطة سبعة أسماء، شرح هذه الطريقة وفصلها في رسائله الكثيرة والمتعددة التي كان يرسلها إلى أتباعه ومريديه، والذين كان يطلب منهم ألا يبقوها بأيديهم بل يبعثوا بها إلى غيرهم لكي يستفيدوا منها، ثم تعود إليه في آخر المطاف، وهي طريقة عرفت نجاحا كبيرا، وطبقها أتباعه بالحرف، مما أدى إلى سرعة انتشار الطريقة الرحمانية في القطر الجزائري، وقد عرفت هذا الانتشار الواسع في حياة مؤسسها نفسه.
والشكل العام في التنظيم في الطريقة الرحمانية متشابه مع بقية الطرق الأخرى، فهناك الشيخ أو المعلم الذي يكن له المريدون كل الطاعة، وهناك المقدم وهو الذي ينوب عن الشيخ في بعض المهام والوظائف، وهناك المريد وهو محور العلملية التربوية في الطريقة.

وتهدف الطريقة الرحمانية ـ على ما يذكره أتباعها ـ إلى الجمع بين المنهجين المعروفين في الفكر الإسلامي :

1 ـ منهج العلماء الذين يرون ضرورة التمسك بأحكام الشريعة الإسلامية.

2 ـ منهج الصوفية الذين يرون ضرورة التمسك بالتجربة الدينية.

شكرااا

بارك الله فيك

شكراا اخي على المعلومات القيمة بارك الله فيك

شكرا اخي
ولقد كان عنوان مدكرتي :دور الزاوية الرحمانية في دعم مقاومة المقراني
فعلا فالزوايا ادت دور كبير في المقاومة
منها الزاوية القادرية والسنوسية والرحمانية و غيرها من الزوايا
وكان لكل زاوية فروع وللفروع فروع ايضا
لكن المادة العلمية باللغة العربية ناقصة كثيرا
تجد معلومات عنها في الكتب الاجنبية مثل لويس رين في كتابة المرابطون والاخوان
وكدلك كتاب لشارل اندري جوليان وتجد مقالات في المجلة الافريقية
كلها باللغة الفرنسية

موضوع قيم
يستحق الوقوف عنده
لان الكل يتهم الحركة الصوفية بدون ادلة
خصوصا ونحن في زمن الحرب على كل طوائف الاسلام
عدا التي صنعتها بريطانيا

المهم في كل هذا ان تاريخ الجزائر حافل بالانتصارات
والانتماء لهذا الوطن وهذه الامة
طيب الله اوقاتكم