لما جاءت فرصةإحتفال العالم الغربي بعقد الهدنة مع ألمانيا النازية , أراد الشعب الجزائري التعبير عن رفضه للبقاء الإستعماري الإستطاني ببلاده رافعا الأعلام الوطنية , إلا أن تدخلت قوات الجيش الإستعماري بإطلاق النار على المتظاهرين في كل من خراطة , سطيف , قالمة , سكيكدة ……….
ودامت هذه المجازر عدة أيام , و اسفرت عن مقتل 45 ألف شهيد ,و إعتقال ألاف , و تم إصدار حكم الإعدام على الكثير , و السجن المؤبد , كذا قام الوحش الإستعماري بنفي البعض منهم خارج الوطن .
صمـود الشعـب الجـزائــري:
· مقاومة الإحتلال الفرنسي .
· المحافظة على الدين الإسلامي واللغة و التقاليد .
· رفض سياسة التجنيس .
· تأسيس أحزاب و جمعيات و صحافة.
· ثورة نوفمبر ثورة شعبية .
· إسترجاع الحرية : [شهداء , معطوبين ,معوقون مدى الحياة ,يتامى ,أرامل , متشردون …….]
· خسائر مادية لا تقدر بثمن: قرى, غابات, ثروات….
**يحي الشعب الجزائري اليوم الذكرى الخامسة و الستين لحوادث الثامن ماي 1945 المؤلمة , و هي الحوادث التي إرتكب فيها الجيش الإستعماري الفرنسي مجزرة رهيبة يندى لها جبين الإنسانية في كل من : خراطة , سطيف ,قالمة , سكيكدة ……. وذهب ضحيتها ما يزيد عن الخمسة و الأربعين ألف شهيد (45ألف) من أبناء الجزائر , الذين لم يكن لهم ذنب , غير خروجهم إلى الشوارع , عشية إنتصار الحلفاء على ألمانيا النازية الهتلرية مطالبين فرنسا بتنفيذ وعودها تجاه الجزائريين في تقرير المصير و منحهم إستقلالهم .
لكن فرنسا الإستعمارية كانت كعادتها بالمرصاد لأبناء الوطن , وسلطت عليهم كل أساليب القمع و الترهيب .
حيث فتحت سلطات الإستعمارنيران رشاشاتها تجاه شعب أعزل من السلاح
و قتلت الأبرياء و قصفت القرى بدون تمييز و ستبقى هذه المجزرة الرهيبة
إنها لعمري لمجزرة رهيبة تخفق لها القلوب و تدمع لها العيون ، وتتوقف لها الأنفاس لشدة هول الفاجعة التي تعرض لها الشعب الجزائري المجاهد على يد المستعمر الفرنسي البغيض في مدن قالمة و سطيف و خراطة في اليوم الثامن من هذا الشهر ماي سنة 1945 بعيد نصر الحلفاء على دول المحور أثناء الحرب العالمية الثانية التي قدم الشعب الجزائري خلالها ضحايا لنصرة فرنسا مقابل الاعتراف بحق الحرية و الاستقلال للجزائر .
ردتفرنسا الاستعمارية على مظاهرات الشعب السلمية و المطالبة بحقها في تقرير المصير فواجهته بالدبابات و الطائرات و الجنود المدججين بأحدث الأسلحة و العتاد ، فكانت مجزرة رأى فيها الشعب الجزائري المآسي و أنواع التنكيل و التقتيل و التمثيل بأجساد الشهداء الطاهرة .
كان القتل بدون تفريق بينصغير و كبير، رجل و امرأة شاب و شيخ.أجبر المستعمر المواطنين على حفر قبورهم بأيديهم و قتلهم و هم فيها و إجبار الآخرين على دفنهم فئة تحفر القبور و فئة تدفن الموتى و هكذا دواليك إلى أن قتلوا 45 ألف شهيد في أقل من أسبوع أحرق المستعمر الفرنسي الآلاف في ملعب سطيف فانتشرت رائحة شواء الأجساد في أرجاء المدينة دفن الرجال و النساء أحياء بالجرافات .
يريدنا المستعمر الفرنسي أن ننسى جرائمه و بالعكس الصهيونية تريد العالم أن لا ينسى و يعترف بالمحرقة و الويل ثم الويل لمن لا يعترف بحرق النازية لليهود التي يطلق عليها الهولوكوست .
إننا لا ننسى مجازر الاستعمارالفرنسي في شعبنا و أرضنا .
*أيها الأصدقاء أريدكم أن تعلموا و تتذكروا ولا تنسوا معنا سنين الجمر التي مرت بها الجزائر الحبيبة.
ما رأيكم أيها الأشقاء، هل ننسى ؟أو لا ننسى؟….و ما العمل حتى لا ننسى ؟
يتهمنا موشي ديان – نحن العرب – بأننا بسرعة ما ننسى التاريخ، هل حقيقة ننسى التاريخ ؟
الإجابة من عندكم .
أغرىالكثير من الشباب بالانحلال الخلقي_ قنوات هابطة_ وبرامج منحلة_
الفرقةوالطوائف بين المسلمين أليس المستعمر من أسسها
خيرات المسلمين من غازطبيعي ومناجم الماس وأثار من يسرقها
ما أعتقد أن المستعمر عنا ببعيد
سمومه في أوساط الشباب
للميوعة و الانحلال الخلقي .
مازالالاستعمار يتبع سياسة
فرق تسد للهيمنة على مقدراتنا .
والمؤلمة التي تختزنها ذاكرتنا
صغارا وكبارا نحاول الهروب من الواقع
المر بتزييف الحقيقة والعزف علىأوتار الأماني
آآه ما أقسىالواقع وما أمر الحقيقة
ظلم وقتل وتشريد هذا هو حال المسلمين
التاريخ لن ينسى ولن ننسى
مهما صار ومع مرور الزمن صعبة ننسى
أخي الكريم نعرف انه الاستعمار حصل زمان
ونحن نعيش باستعمار من نوع جديد
تحكم بالسياسة ومحاولة السيطرة على مصادرنا
لأننا امة ضعيفة متفرقة وابتعدنا عن كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
حتى تقوم الساعة سنكون بحروب مع الغرب لو هي نفسية
ننسى لن ننسى ولكن الأمل برجوع قوة الأمة وعزتها قريب بإذن الله
في شتى البقاع
رفع الله عنهم وعجل بنصرهم
وسيلي ان شاء الله الموضوع مجموعة من الصور حول المجازر
خاصة أنني من سكان بلدية خراطة