فلتسأل هذه الفتاة نفسها: ماذا يريد هذا الشاب؟أليست هي الشهوة الحرام؟
ولتسأل نفسها كيف تامن على نفسها .. وقد خان ربه وخان دينه..وبنى علاقته على الحرام؟
قارني بين صورتين:
الصورة الاولى: لشاب مستقيم محافظ على طاعة مولاه تعرض له الفتن فيغض بصره
والصورة الثانية: صورة شاب تائه زائغ البصرات ينهار امام شهواته ورغباته يقضي وقته امام شاشة الفضائية ساقطة او مشهد داعر…
بربك: أيهما أحق بالإعجاب والثناء:
الشاب الذي ينتصر على شهواته؟
ام الشاب الذي ينهار أمام داعي اللهو والشهوات؟
هاتف…..وزواج:
لا تصدقي أن زواجاً سوف يتم عن طريق مكالمات هاتفية عابثة
لا تصدقي شاباً يحترم فتاة تخون أهلها وتحادثه عبر الهاتف أو الجوال فإنما يفعل ذلك لأغراض دنيئة لا تخفى على عاقل
وعود كاذبة:
ألا ترين ان الشاب مهما وعد فإنه في نهاية الامر يراجع نفسه وينظر الى هذه التي اعطته نفسها دون زواج
ولولحظة من عمرها على انها قد تعطي غيره؟
أجل هذه صفة الشاب غير الملتزم بالاسلام ولكنه الواقع الذي لا مفر منه
ذئاب بشرية:
صحيح ان الرجل هو الذي يخطو الخطوة الأولى
في طريق الإثم لا تخوها المرأة أبداً ولكن لولا رضا الفتاة مااقدم
وإذا كان الذئب يريد لحم النعجة فالذي يريده منك اعز عليك من اللحم على النعجة….. يريد عفافك الذي به تشرفين وبه تفتخرين وبه تعيشين
إعجاب بلا عب:
ومن الفتيات من تستأذن من المحاضرة لتتابع مبارة على الشاشة..
ومنهن من تعجب بلا عب رياضي ماهر وا تهتم بفريق معين
أي ثمرة جنتها الامة وحققها من وراء ذلك؟!
وماذا ستحصل عليه الفتاة حين تشغل نفسها بذلك؟
معاكسات الشباب:
شباب يعاكس الفتيات بكلمات أو نظرات أو بإعطائها رقم الهاتف اصبح ظاهرة تنتشر بين الشباب والبنات انتشار النار في الهشيم
فكم من فتاة عُرف عنها ذلك السلوك المشين فأغلقت على نفسها باب الزواج بل ربما على اخواتها ايضاً
وكم من زوجة وقفت فريسة للمعاكسات فعلم زوجها فطلقها وضاعت وضاع أولادها معها!!
لماذا تنتشر ظاهرة المعاكسات؟:
كثير من الشباب ليس له علاقة بالله تعصمه ولا عبادة تشغله ولا ورد من القرآن والذكر يؤنس وحشته فلما أعرض عن الله آخاه الشيطان فذهب يبحث عن شيء يؤنس وحشته
احذري كاميرا الموبيل
سائلي نفسكِ:
وأسألكِ سؤالاً: هل تواقفين بين يدي الله تؤدي صلواتك الخمس وانتِ تقيمين علاقة مع شاب؟
هل تفتحين كتاب الله وانتِ على هذه العلاقة؟
هل تصومين شهر رمضان وانتِ على هذه العلاقة؟
تذكري قول القائل:
(من عصى الله وهو يضحك … دخل النار وهو يبكي)
تذكري وانتِ تنظرين الى مسنة رق عظمها انها كانت شابة مثلك ولكن سرعان ما مضت السنون فذبلت زهرة الشباب وحل محلها الضعف والوهن!!
فكيف تهدرين شبابكِ وحيوتكِ…
ألا تتذكريين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله)
وذكر منهم:(شاباً نشأ في طاعة الله)
متى هذا الوعد؟ ومتى هذا النعيم؟
إنه في يوم تدنو فيه الشمس من الخلائق حتى تكون منهم على قدر ميل يذهب عرقهم في الارض سبعون ذراعا ويرتفع عرقهم فمنهم من يبلغ الى كعبيه ومنهم الى ركبتيه ومنهم الى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما!!
فهلا فكرتِ أن تكوني من اللواتي في عرش الحمن يوم لا ظل إلا ظله؟
يعطيكي الصحة ختي