ثم قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين: أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزا إليها بحرفين أو نحو ذلك.
والثاني: أن يكتبها منقوصة معنى، بألا يكتب: وسلم.
وجزاك الله خيرا
وهذه اضافة من كلام النووي رحمه الله تعالى لتعم الفائدة ان شاء الله تعالى
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد قال النووى رحمه الله :
يستحب لكاتب الحديث إذا مرّ بذكر الله (عزوجل) أن يكتب (عزوجل) أو(تعالى)أو(سبحانه وتعالى)أو (تبارك وتعالى ) أو(جل ذكره) أو (تبارك اسمه)أو(جلت عظمته) أوما أشبه ذلك
وكذلك يكتب عند ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) بكمالها لا رمز إليهما ولامقتصر على أحدهما وكذلك يقول فى الصحابة (رضى الله عنهم) فإن كان صحابيا ابن صحابى قال ( رضي الله عنهما )
وكذلك يترضى ويترحم على سائر العلماء والأخيار ويكتب كل هذا وإن لم يكن مكتوب فى الاصل الذي ينقل منه فإن هذا ليس رواية وإنما دعاء وينبغى للقارئ أن يقرأ كل ما ذكرناه وإن لم يكن مذكورا فى الأصل الذى يقرأ منه ولا يسأم من تكرار ذلك ومن أغفل هذا حُرم خيرا عظيما وفوت فضلا جسيما .
شرح صحيح مسلم(103/1)طبعة دار ابن رجب
|
اضافة طيبة
جزاكم الله خيرا ونفع بكم