السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال التاسع؛
تقول السائلة من الكويت: أخي تارك للصلاة واشتكى لي قائلًا: نصحني الكثير بسبب تركي للصلاة، لكني أشعر بالضيق والاختناق عندما أُصَلِّي لذلك تركتها؛ فما نصيحتكم له؟ وادعُ له شيخنا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرد أخاك يا بنتي الكويتية إليه ردًّا جميلًا، وأن يُفَرِّجَ كربته، وأن يَشْفِيَه مِمَّا أصابه، ولا أظن أنَّ أخاكِ إلَّا وَقَعَ فريسة لإحدى الأمور؛
الأول: فيما أظن لعله سُحِر، والثاني: لَعَلَّه أصابته عين، والثالث: مرض نفسي، وعلى كلٍّ؛ أولًا: أوصيكم نحوه بالرُّقية فإنها أَشْفَى الأدوية – بإذن الله تعالى-، الرقية، تُقرأ سورة البقرة، ويُخَصُّ منها كذلك آية الكرسي، وخواتيمها ﴿آمَنَ الرَّسُولُ..﴾ إلى آخره، وآياتُ السِّحر في الأعراف، ويونس، وطه، ومن سورة البقرة يُرَكِّز كذلك إلى جانب هذه ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ..﴾ إلى آخرها، وأضم إلى ذلك خاصة آية الكرسي – كما قدمنا-، وخواتيم سورة البقرة، مع الإخلاص، والمعوذتين، وجِدُّوا في ذلك واصبروا وصابروا، مع الدعاء له بالشفاء، ثُمَّ إذا رأيتُم أن تعرضوه على طبيب نفسي، أستاذ أو استشاري؛ فلا بأس بذلك مع هذه الأسباب، والله أعلم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري