«المرأة نصف المجتمع، وفي عصرنا الحاضر تكاد تكون ثلثيه . أينما تكون المرأة يتكاثر حولها كل شيء، نحاصرها كثيراً ونئدها أكثر، ومع ذلك تقابل الإساءة بالإحسان فتمنحنا أكثر».
هذا ما ت
قوله ليلى الأحدب الطبيبة والاستشارية النفسية والكاتبة السعودية، التي جعلت المرأة قضيتها الأولى.
يسرّها أن تكون مستعصية على التصنيف، وتعتقد بأن شخصيتها الاستقلالية هي التي توجب ذلك أكثر من كونها ماهرة. فبعد تجربتها الأولى في التدين حرصت ألا تنتسب إلى أي جماعة، كي لا يُفْرَض عليها ما لا توافق عليه، كما أن ذهنية الجماعة غالباً ما تلغي الإبداع. وعن تعرضها الى تهديدات من ارهابيين حول بعض مقالاتها اجابت : «هذا ما اضطررت إلى كشفه أخيراً كي أعرّف القارئ بقيمة الكلمة الحقيقية، فشتان بين كاتب يكتب ليشدو للناس أعذب الألحان مهنئاً إياهم على النوم في الظلام، وبين كاتب يكتب ليوقظ المستغرقين في النوم، المقالات التي جلبت لي التهديدات كانت مقالاتي عن الإرهاب، ولا عجب من ذلك، فقد قرأت أنهم وضعوا ضمن أهدافهم فضيلة المفتي العام للمملكة».
تعتبر ليلى ان الحب يمكن استعماله كوقاية من التحول إلى الإرهاب، فلو أن أحد الإرهابيين عرف معنى الحب الحقيقي لمَا حاد عن الطريق الصحيح.
وتضيف: «أطروحاتي عن الحب معظمها بسبب الاستشارات التي تأتيني من الشبان ، خصوصا انني تعرضت له باسلوب قصصي مغلف برمزية لا تخلو من الشفافية».
وعما اذا كان الحب والجنس هما بوابتان لبعضهما البعض أم أنهما مساران يلتقيان أحياناً تقول ليلى: «أنا بحثت عن سر الحب وسيكولوجيته، ولم أجد الجواب إلا في كتاب عالم النفس تيودور رايك «الحب بين الشهوة والأنا» وهو على رغم الترجمة فإن روح المؤلف باقية بين السطور… وأعجبني استنتاجه بأن الحب مُحدِث نعمة في عائلة الغرائز، على رغم أنه لا ينتسب لها، لأنه خفف كثيراً من وحشية الجنس وهمجيته عندما اتحد معه».
وتشير الى أن أسباب التعامل الجاهلي مع المرأة يعود إلى النظرة التاريخية للمرأة على أنها ظعينة أي أنثى في هودج، لدرجة أنها لا تستطيع أن تقوده بنفسها، ولا بد من رجل وصي عليها، فهي التي تربي ابنها وهي التي تمدّه بالقيم وأسس الحياة، ومع ذلك عندما يكبر يصبح هو الولي عليها .
وترى ليلى أن الحياة الزوجية تتطلب تنازلاً من الطرفين، لكن المرأ
ة يجبرها طبعها الأنثوي وعاطفتها الجياشة على التنازل كي تحفظ أسرتها من الانهيار، وتقول: «يمكن أن تتنازل المرأة عن كل شيء برأيي إلا كرامتها، وفي الوقت نفسه لا أستطيع أن أبرر للمرأة تخليها عن أولادها تحت أي ظرف، ومن هنا فإنني أتفهم ماذا يعني ضغط المجتمع على المرأة، وشخصياً أعرف بعض النساء اللواتي يتحملن إهانات الأزواج، ولو كان لإحداهن موردها الشخصي، لما بقيت مع زوجها».
وتضيف: «ينبغي أن نعلّم أولادنا قول كلمة لا في الحق، سواء كانوا إناثاً أو ذكوراً، ولكن البيئة قد تعطي هذا الحق للفتى و تحجبه عن الفتاة، وإجمالاً كثير من الفتيات يُحرمن من التعبير عن أنفسهن منذ الصغر، لذلك يتقنّ لغة الصمت، ويُفهم السكوت على أنه دليل الموافقة. أما كيف تأخذ المرأة قراراتها بنفسها، فهذا في حاجة إلى دعم أسري عبر إتاحة الخيارات المختلفة أمامها، وتعويدها على المحاكمة المنطقية في اتخاذ القرار، مع احترام رغباتها الوجدانية، ولا ننسى أهمية مناهج التعليم في دعم صورتها عن نفسها، من خلال عرض صور مختلفة عن صورة الجارية والسيد».
وعن تجربتها الالكترونية المميزة تقول: «فرق كبير بين مجتمع «النت» ومجتمع الصحافة من حيث مساحة الحرية المتاحة، على سبيل المثال في موقعي الشخصي قمت بحوارات مباشرة مع شاذين جنسياً من بلدان عربية مختلفة لمساعدتهم على تخطي خبرات الطفولة المؤلمة التي انتهت بهم إلى الشذوذ، وهذا غير ممكن على الورق. ومع ذلك فإن كثيراً من الاســتشارات التي قدمتها على موقعي أو غيره من المواقع جمعتها في كتب، وأسعدني أن وزارة الشــؤون الاجتماعية تبنّتها ضمن قائمة الكتب الموزعة على الجمعيات الخيرية من أجل حياة أســرية أكثر اســـتقراراً».
واضح ان ليلى الاحدب قد تعمقت في الموضوع والمت بكل مايحيط به من خلال دراساتها خاصة الميدانية
والشيئ الوحيد الذي استطيع ان اضيفه للموضوع ان المرأة تبقى ضعيفة خاصة اذا عاشت في اسرة تفرض عليها لغة الصمت وخاصة اذا تزوجت من ورث تلك العادات السيئة ….وقلها ان يمكن أن تتنازل المرأة عن كل شيء برأيي إلا كرامتها فهذا امر صحيح لكن مع الضروف التي تعيشها المرأة والضغط عليها من طرف الزوج والعائلة فهذا يدفعها الى التنازل والتنازل لكي لاتخسر زوجها او اولادها ولكي ترضي اهلها ولكي ولكي ….
وستضل المرأة تتنازل الى ان يرث الله الارض وما عليها ……….
لذلك ومن هذا المنبر ادعو جميع الرجال الرفق بالنساء فهن رغم كل شيئ ضعيفات ويحتجن للرجل سواءا كان الاب او الاخ او الزوج او الابن ….ومهما ادعين غير ذلك فهن كذلك ضعيفات فرفقا بالقوارير .
وصدقوني المراة كالنبتة اذا عوملت جيدا سوف تثمر وتزهر وتهيل حياة الرجل الى سعادة لكن هذا لا يعني وجود نساء لا يثمر فيهن الخير فانا لا اتكلم عن هؤلاء فالشاذ يحفظ ولا يقاس عليه
وشكرا
فرفقا بالقوارير
و لكننا مازلنا لم نتثقف
و مازال الضغط قائما
و هذا لا يعني ترك المرأة في حرية مطلقة فهذا قد يؤذيها و ينفعها
ترى متى ترفع الضغوط و أكون أنا ولا غيري
و متى لا أتنازل عن حقي و أبسط شيء كلمتي
فملياااااااااااااااااااااااااا ااار شكر على طرح الموضوع و كأنك ضغطت الزناد لقلبي الجريح
تحيات أختك السامعية و نص و28
|
الله يحفظك ويخليك لي يالغالـــــــية
بارك الله فيك
إقرأ جيدا ما بين السطور
|
وفيك بركة أخي العزيز
بارك الله فيك