………………………… ………………………… ………….كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير(لعله خير) فيهدأ الملك ……….:closedeyes:وفي احدى المرات قطع اصبع الملك فقال الوزير لعله خير فغضب الملك غضبا شديدا :cursing:وقال ما الخير في ذالك؟؟ وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم لعله خير :glare:ومكث الوزير فترة طويلة في السجن . وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليعتقب فريسته’ فمر على قوم يعبدون صنم فقبضو عليه ليقدموه قربانا للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا ان قربانهم اصبعه:blink: مقطوع فأنطلق الملك فرحا بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لاينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر ان يأتو بوزيره من السجن وأعتذر له عما صنعه معه وقال أنه ادرك الأن الخير في قطع اصبعه؟ وحمد الله تعالى على ذالك ولكنه سأله عندما امرت بسجنك قلت .لعله خير فما الخير في ذالك؟ فأجابه الوزيرأنه لو لم يسجنه لصاحبه في الصيد فكان سيقدم قربانا بدلا من الملك…فكان في صنع الله كل الخير..:wink:…..العبرة في هذه القصة ألطف رسالةلكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عزوجل:thumbup1: ويكن على يقين أن في هذا الأبتلاء الخير له في الدنيا والأخرة ………
شكرا على هذا الموضوع القيم
ليت كل مؤمن يعلم أن الخير فيما اختاره الله له
و الله لو رضينا بما كتبه الله لنا ما حزنا قط :yahoo:
|
مشكور على المرور الاخ بوعزة كل شيء في وقتو:thumbup: