طلب مساعدة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اذا ممكن تساعدوني غدا عندي امتحان في مادة الفلسفة راني حابة مقالتين

1-اثبت صحة الاطروحة :"المنفعة هي مقياس المعرفة الحقيقية"
2-اثبت صحة الاطروحة:"المعرفة الانسانية ماهي الا مجرد نسخ مستنبطة من الواقع المحسوس"
بالطبع المقالتين يكونوا استقصاء بالوضع
و بارك الله فيكم مسبقا

السلام عليكم

نشالله ينفعك هدا
الاول فقط والثاني لم اجد له اثر

ربي يوفق الجميع

1-الأطروحة "المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"
كيف يمكن إثبات ذلك هذه الأطروحة ؟

يعالج بطريقة الاستقصاء بالرفع
. نظرا لعدم جدوى الفلسفات المثالية و خوائها عل ارض الواقع ظهر تيار جديد يعارض و ينفي هذه الفلسفات السابقة انه المذهب الفلسفي البراغماتي الذي احدث ثورة عارمة على جل الفلسفات النظرية لان الحق كل الحق هو ما يخدعنا من ارض الواقع و يحسن أوضاعنا و لهذا نطرح سؤالا قوامه ؛إلى أي حد يمكن اعتبار هذا الاعتقاد صحيحا ؟ أو بعبارة أدق "إلى أي مدى يمكن اعتبار المنفعة مقياسا للمعارف الإنسانية؟
.نشا المذهب البراغماتي في أمريكا مطلع القرن العشرين و قرر بحكم منشئته في هذه الحياة استنكار الفلسفات التقليدية المثالية البالية وهو مذهب يدعوا إلى العمل استجابة لضروريات الحياة و استشرافا للمستقبل وهو مذهب فلسفي يجعل من كل منطق أو مسلمة ذريعة لتحقيق غايات عملية تعود بالنفع على الإنسان .إن أول مقياس يؤسس عليه البراغمتيون قيمة أي منطق من المنطلقات هو تحقيق منفعة علمية وكل فكرة أو بحث لا تحمل في طياتها مشروعا قابلا لإنتاج اثأر عملية نفعية تعتبر خرافة شانها شان الكلام الفارغ وفي هذا الصدر نجد من مؤيدي المذهب البراغماتي و الذي يؤول المنفعة في معرفة الحقائق "ويليام جيمس" الذي يقول {إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة } و المعنى الحقيقي من هذا الطرح (القول) هو إن المعرفة هي مقياس الصدق لان المعيار الأساسي عند البراغماتية (الذرائعية )هو المنفعة إذن فان الهدف من وجود أفكارنا أو المعارف هو من اجل غايات عملية و نافعة نجد في هذا الصدد أينما "جون ديري "الذي يؤكد على ان الحياة كلها توافق بين الفرد ومجتمعه وذلك في قوله "إن الحياة كلها توافق بين الفرد وبيئته " فالمعرفة الصحيحة السليمة تتجلى في التفكير الناجح الذي يستطيع إيجاد حلول مغيرة للمشاكل التي تتعرض في سبيل الإنسان من المعروف ان مبحث الصدق هو احد المباحث الأساسية للمعرفة ولهذا فان الفكرة تستمر صدقها بواسطة الإحداث فان الصدق هو صدق بالنسبة للواقع للواقع غير ثابت وبالتالي فالصدق يتحول فاصدق هو وسيلة لتحقيق أغراضنا الفكرية والعلمية كما يقول الفيلسوف "جيمس" { اسمي الفكرة صادقة حين أبدا بتحقيقها تحقيقا تجريبيا } ويقول ايضا" ان هذه الآثار اللتي تنتمي اليها الفكرة هي الدليل على صدقها او هي مقياس صوابها" والمعنى من هذا القول ان المنفعة مرتبطة ارتباطا وثيقا بصدق او إعمال إذن هنا يجتمع الصدق والنفع او بتعبير ادق ليس الصدق صدقا الا لانه نافع وليس نافعا الا انه وسيلة تستجيب للواقع المشخص للانسان ومنه فالمنفعة تعتبر مقياسا اساسيا للمعارف الإنسانية .

.انه اذا مانزناالى الواقع المعاش نجد هناك العديد من الامثلة الحية التي تستنطق ذاتها من عمق الواقع فمثلا" في حالة اخفاق التلميذ في الدراسة فانه يشعر بالقلق والكآبة والاضطراب واليأس واذا نجح فانه يشعر بالفخر والفرح لانه تقدم بمعارفه الى معارف اعلى و اذا ما نظرنا الى العلاقات الاجتماعية نجد ان كلها محكومة بالنفع و في هذا الصدد هناك "شعار السياسة الامريكية " ليس لدينا اصدقاء دائمون و لا اعداء دائمون بل مصالح دائمة " اذن فالانسان يقدم نجاحا عمليا في الحياة و ذلك بغية تحرير الغقل من القيود فمثلا الانسان يريد قضاء حاجته و انشغالاته في هذه الحياة لكن يجد عوائق تحول دون حلها ولكن وجب ان يتغلب و يغير الواقع المعاش لا كما نادت به المبادئ و القيم الخلقية ومن الفلاسفة البراغماتيين الذين يصدقون بالمنفعة في المعرفة الإنسانية "بيرس"حيث يقول { ان تصورنا لموضوع ماهو تصورنا لما قد ينتج عن هذا الموضوع من اثار علمية لا اكثر } وهذا القول يعني ان كل فكرة (اعتقاد) لا ينتهي الى سلوك عملي في دنيا الواقع تعتبر فكرة باطلة وان العبرة في ذلك هي العمل المنتج بدلا من التخمينات الفارغة ومن هنا نستخلص ان ***** صدق المعرفة الانسانية هو المنفعة .
. لكن رغم أهمية المنفعة في مجال المعارف الإنسانية الا ان هناك فلسفات اخرى عارضت لهذا الراىء ومن هذه الفلسفات العقلية و التجريبية و المثالية ومع ذلك فان لهذه الفلسفات عيوب بل هي فلسفات مغلقة على بعضها لا نستطيع الوصول إلى أي معرفة فالعقل لا يملك القدرة على الخلع صفة الصدق على ما يبتدعه من معرفة لان تصورات العقل مجردة و ليست مادية ومن المعروف ان بحث الصدق من المباحث الاساسية للمعرفة الحقة و كذلك فالتجربة لا تمتلك القدرة على اسنباط القوانين أي لا تملك القدرة على الاستدلال و البرهان فكل من الفلسفة العقلانية و التجربية لا يقدمان أي نجاح عملي في الحياة الى أي منفعة فهذه الفلسفات لم تاخذ بمنطق التعدد و التغيير و التحول مع ظروف الزمن بل اكثر من ذلك راحت تشيد افكارا ما ورائية او فارغة من محتواها ليس لها أي اثر في الحياة
.ان الفلسفة البراغمانية فرضت ذاتها على الواقع البشري ولهذا نجدها قائمة في جل مجالاة الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية والفنية وفي الاخير. يمكننا القول بان المعرفة الحقه هي التي تنفعنا وتخدمنا في الحياة اليومية .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان اسلام القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم

نشالله ينفعك هدا
الاول فقط والثاني لم اجد له اثر

ربي يوفق الجميع

1-الأطروحة "المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"
كيف يمكن إثبات ذلك هذه الأطروحة ؟

يعالج بطريقة الاستقصاء بالرفع
. نظرا لعدم جدوى الفلسفات المثالية و خوائها عل ارض الواقع ظهر تيار جديد يعارض و ينفي هذه الفلسفات السابقة انه المذهب الفلسفي البراغماتي الذي احدث ثورة عارمة على جل الفلسفات النظرية لان الحق كل الحق هو ما يخدعنا من ارض الواقع و يحسن أوضاعنا و لهذا نطرح سؤالا قوامه ؛إلى أي حد يمكن اعتبار هذا الاعتقاد صحيحا ؟ أو بعبارة أدق "إلى أي مدى يمكن اعتبار المنفعة مقياسا للمعارف الإنسانية؟
.نشا المذهب البراغماتي في أمريكا مطلع القرن العشرين و قرر بحكم منشئته في هذه الحياة استنكار الفلسفات التقليدية المثالية البالية وهو مذهب يدعوا إلى العمل استجابة لضروريات الحياة و استشرافا للمستقبل وهو مذهب فلسفي يجعل من كل منطق أو مسلمة ذريعة لتحقيق غايات عملية تعود بالنفع على الإنسان .إن أول مقياس يؤسس عليه البراغمتيون قيمة أي منطق من المنطلقات هو تحقيق منفعة علمية وكل فكرة أو بحث لا تحمل في طياتها مشروعا قابلا لإنتاج اثأر عملية نفعية تعتبر خرافة شانها شان الكلام الفارغ وفي هذا الصدر نجد من مؤيدي المذهب البراغماتي و الذي يؤول المنفعة في معرفة الحقائق "ويليام جيمس" الذي يقول {إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة } و المعنى الحقيقي من هذا الطرح (القول) هو إن المعرفة هي مقياس الصدق لان المعيار الأساسي عند البراغماتية (الذرائعية )هو المنفعة إذن فان الهدف من وجود أفكارنا أو المعارف هو من اجل غايات عملية و نافعة نجد في هذا الصدد أينما "جون ديري "الذي يؤكد على ان الحياة كلها توافق بين الفرد ومجتمعه وذلك في قوله "إن الحياة كلها توافق بين الفرد وبيئته " فالمعرفة الصحيحة السليمة تتجلى في التفكير الناجح الذي يستطيع إيجاد حلول مغيرة للمشاكل التي تتعرض في سبيل الإنسان من المعروف ان مبحث الصدق هو احد المباحث الأساسية للمعرفة ولهذا فان الفكرة تستمر صدقها بواسطة الإحداث فان الصدق هو صدق بالنسبة للواقع للواقع غير ثابت وبالتالي فالصدق يتحول فاصدق هو وسيلة لتحقيق أغراضنا الفكرية والعلمية كما يقول الفيلسوف "جيمس" { اسمي الفكرة صادقة حين أبدا بتحقيقها تحقيقا تجريبيا } ويقول ايضا" ان هذه الآثار اللتي تنتمي اليها الفكرة هي الدليل على صدقها او هي مقياس صوابها" والمعنى من هذا القول ان المنفعة مرتبطة ارتباطا وثيقا بصدق او إعمال إذن هنا يجتمع الصدق والنفع او بتعبير ادق ليس الصدق صدقا الا لانه نافع وليس نافعا الا انه وسيلة تستجيب للواقع المشخص للانسان ومنه فالمنفعة تعتبر مقياسا اساسيا للمعارف الإنسانية .

.انه اذا مانزناالى الواقع المعاش نجد هناك العديد من الامثلة الحية التي تستنطق ذاتها من عمق الواقع فمثلا" في حالة اخفاق التلميذ في الدراسة فانه يشعر بالقلق والكآبة والاضطراب واليأس واذا نجح فانه يشعر بالفخر والفرح لانه تقدم بمعارفه الى معارف اعلى و اذا ما نظرنا الى العلاقات الاجتماعية نجد ان كلها محكومة بالنفع و في هذا الصدد هناك "شعار السياسة الامريكية " ليس لدينا اصدقاء دائمون و لا اعداء دائمون بل مصالح دائمة " اذن فالانسان يقدم نجاحا عمليا في الحياة و ذلك بغية تحرير الغقل من القيود فمثلا الانسان يريد قضاء حاجته و انشغالاته في هذه الحياة لكن يجد عوائق تحول دون حلها ولكن وجب ان يتغلب و يغير الواقع المعاش لا كما نادت به المبادئ و القيم الخلقية ومن الفلاسفة البراغماتيين الذين يصدقون بالمنفعة في المعرفة الإنسانية "بيرس"حيث يقول { ان تصورنا لموضوع ماهو تصورنا لما قد ينتج عن هذا الموضوع من اثار علمية لا اكثر } وهذا القول يعني ان كل فكرة (اعتقاد) لا ينتهي الى سلوك عملي في دنيا الواقع تعتبر فكرة باطلة وان العبرة في ذلك هي العمل المنتج بدلا من التخمينات الفارغة ومن هنا نستخلص ان ***** صدق المعرفة الانسانية هو المنفعة .
. لكن رغم أهمية المنفعة في مجال المعارف الإنسانية الا ان هناك فلسفات اخرى عارضت لهذا الراىء ومن هذه الفلسفات العقلية و التجريبية و المثالية ومع ذلك فان لهذه الفلسفات عيوب بل هي فلسفات مغلقة على بعضها لا نستطيع الوصول إلى أي معرفة فالعقل لا يملك القدرة على الخلع صفة الصدق على ما يبتدعه من معرفة لان تصورات العقل مجردة و ليست مادية ومن المعروف ان بحث الصدق من المباحث الاساسية للمعرفة الحقة و كذلك فالتجربة لا تمتلك القدرة على اسنباط القوانين أي لا تملك القدرة على الاستدلال و البرهان فكل من الفلسفة العقلانية و التجربية لا يقدمان أي نجاح عملي في الحياة الى أي منفعة فهذه الفلسفات لم تاخذ بمنطق التعدد و التغيير و التحول مع ظروف الزمن بل اكثر من ذلك راحت تشيد افكارا ما ورائية او فارغة من محتواها ليس لها أي اثر في الحياة
.ان الفلسفة البراغمانية فرضت ذاتها على الواقع البشري ولهذا نجدها قائمة في جل مجالاة الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية والفنية وفي الاخير. يمكننا القول بان المعرفة الحقه هي التي تنفعنا وتخدمنا في الحياة اليومية .

القعدة القعدة

شكراااااا لك اخي و بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.