بسم الله الرحمن الرحيم
مقابل هذه الميزات الرائعة لمجموعات العمل ، هناك بعض النقاط السلبية فاذا حدّدت مسؤولية تحقيق مهمة ما في مجموعة صغيرة ، سيشعر الاخرون ان امر هذه المهمة لايعنيهم وكثيرا مانجد من يقول في مثل هذه الاحوال :
((دع المجموعة الخاصة تنجز ذلك ))
وهكذا تصبح المجموعة معزولة ومنفصلة
وعلى سبيل المثال : ان تشكيل مجموعة ابداعية خاصة قد يوحي للاخرين من فريق العمل او المجموعة الكبيرة انهم ليسوا مضطرين الى ان يكونوا مبدعين ، او انهم غير قادرين على الابداع
او ان المهمة الابداعية اصبحت تحظى بالعناية المطلوبة من المجموعة المختصة
لهذا يجب على اي مجموعة خاصة ان تبقى على تفاعل دائم مع الاخرين
في عالم السياسة هناك استراتيجية معروفة جيدا لفعل شئ ما عندما تكون قد نويت عدم فعل اي شئ
وهي تشكيل لجنة خاصة ، هذا الامر يوحي بان المسالة المطروحة تحظى بالاهتمام المطلوب
وهي استراتيجية ممكنة في جميع الحالات سيشعر الجميع ان الامر قيد المعالجة . وهذ مايدفعهم الى نسيانه ثم في النهاية يُنشر تقرير اللجنة الخاصة بصمت ….. ولكن لاشئ يتغير
الذي اخاف منه هو انه قد يُنظر الى مجموعات او فرق العمل بهذا المنظار ذاته
لاحاجة للسخرية من جراحي الدماغ المبتدئين .من اجل تاكيد اهمية الجراحين الخبراء
فبلغة المعرفة اقول :الخبير هو من جعل شغله الشاغل ان يجمع كل ما يمكن من المعلومات في حقل معين ويستوعبها …..هذ يعني انه يجمع المعلومات التي استقبلها من الاخرين
سيطرح المرء الاسئلة عندما يكون جاهلا ، وشيئا فشيئا سيتمكن من توجيه الاسئلة المهمة
ولكنه اذا كان جاهلا حقا فانه لن يتمكن من طرح الاسئلة المناسبة
ولكنه اذا كان جاهلا حقا فانه لن يتمكن من طرح الاسئلة المناسبة
وهي تشيؤ لحال الكثيرين للاسف
تكوين اللجان في باب السياسة ،، امر معروف لقتل كل قضية مثارة.
وتكوين اللجان كذلك في الحياة الاجتماعية يولد بينها تعاطف ،، لكن للأسف احيانا ،، تعاطف يعمي عن الحقيقه
وتكون مسانده ونصرة حتى مع وضوح الخطأ ،، ولكن للعلاقة التي تربط الاعضاء اثر فلا بد من مجاملة بعضهم البعض
على حساب الحق ،،
دمت سالمة.