وأوصى “فيغلر” بالسماح للطفل بترك باقي وجبته إذا شعر بالشبع؛ لأن إجباره على تناول باقي الطعام يُزيد خطر إصابته بالبدانة بعد ذلك.
وكشف الطبيب عن العواقب الناتجة عن إجبار الطفل على تناول الطعام، فهي تعيق تطور القدرة على إدراك الشعور بالجوع أو الشبع لدى الطفل، ما يجعله فريسة للمؤثرات الخارجية، وبذلك يمكن أن يشعر بالجوع بمجرد تقديم الطعام له.
وأضاف فيغلر أنّ هذه الدراسة توصلت أيضاً إلى أن الأطفال الذين مُنعوا من تناول نوعيات معينة من الأطعمة بشكل صارم، يميلون أيضاً إلى الإصابة بالبدانة بشكل كبير في مرحلة الطفولة.
ويُعزو الباحثون ذلك إلى أنّ الأطعمة الممنوعة عن الطفل تُصبح جذابة بالنسبة إليه، إلى درجة تجعله يتناولها بشراهة كبيرة إذا سنحت له الفرصة لذلك.
ويوصي الطبيب الألماني الآباء بأنه من الأفضل أن يُحفزوا السلوك الغذائي الصحي لدى طفلهم من خلال تعويده على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه وعدم إجباره على تناول الطعام والسماح له بتناول الحلويات بقدر معقول.
كما يجب على الآباء أن يعلموا طفلهم ألا يختار الأطعمة بشكل عشوائي ويُراكمها في طبقه، إذا سنحت له الفرصة لاختيار الطعام بنفسه كي لا يترك بقايا منها في الطبق. لذا من الأفضل أن يفهم الطفل أن بإمكانه الحصول على حصة أخرى من الطعام إذا أنهى حصته الأولى.
شكرااااااااااااااااااااااااااا ااا