إليكم ما أصبحنا نسمعه كثيرا
تقول إحدى الفتيات، عند التطرق إلى الحديث عن الطبخ،
طبعا لا نتحدث عن التفنن، وتحضير الموائد الزاخرة بمختلف أنواع الأطعمة
ولكن الطبخ اليومي للعائلة، يعني امور بسيطة أعتقد أن على الجميع إتقانها
" أنا لا أجيد طبخ أي شيء، حتى البطاطا المقلية لا تكون مثل التي يحضرها الغير، هههههههههههه"
فرحانة بنفسها يعني، وللتنبيه، عمرها يتجاوز العشرين
وتقول أخرى:" عندما أرجع إلى البيت، ولا أجد امي، أنتظر قدومها حتى تحظر لي شيئا آكله"
لأخذ العلم، هذه تدرس في الجامعة، يا سلاااااااااام
وفي مجلس آخر، تذكر إحداهن أنها قامت بتحضير الرغيف ( الكسرة بالعامية)، فتصرخ إحدى الحاضرات
يااااااااااااااا تعرفي تخبزي الكسرة؟؟؟؟؟؟؟، أنا عمري حطيت يدي في الدقيق، نستعرف بيك
من التي يجدر بها التعجب في موقف مماثل
؟؟؟؟؟؟؟؟
ومازال الكثيييييييير من الأمثلة والعبارات التي تطرق مسامعنا مرة على مرة
تقول أخريات، ليس بشرط أن أتقن الطبخ الآن، فأنا غير متفرغة له( أصبح ليس بأولوية للبنت يعني).
وأكيد يوم أضطر أني أطبخ، أسبوع يكفي لتعلم كل شيء
السؤال المطروح:
مارأيكم فيما سبق؟
في الحياة المستقبلية، ما مدى تأثير جهل الواحدة بالطبخ والتدبير المنزلي، وهل حقا ستتمكن من تدارك الأمر؟
أنا أعرف أن من شب على شيء ( الخيابة والتفنيين) شاب عليه، فما رأيكم أنتم؟
السؤال الأهم:
هل من المفروض البنت تتعلم الطبخ في بيتها مع أمها، أم أنه يحق لها تحويل زوجها وعائلتها إلى حقل تجارب
في انتظار ردودكم .
كاين وكاين
انا تاني نحب الطبخ بصح ماشي لدرجة الجنون احيانا نطبخ
يخو وهي علاش تتعلم كي تروح لدار زوجها لعجوز تعلمها بالمطرق
معاك الحق هاد الجيل مكمل
الله يرحم ايامات زمان كانت فيهم المرا بنت 12 عام تعرف تطبخ كلش ومزوجة وتلقاها خير من بنت 20 تاع درك
كاين وكاين
بصح الطبخ لازم الطفلة تتعلمه وفيما يخص تعلمه عند أمها ولا بيت زوجها على حسب فهناك اختلاف في الطبخ بين العائلات وكل واحد واش يفضل والله اعلم
تقبل مروري