تخطى إلى المحتوى

الثبات بعد رمضان ( اخواني، أخواتي، لنري الله منا خيرا بعد رمضان) 2024.

  • بواسطة
الثبات بعد رمضان

الحمد لله رب العالمين حمد عباده الشاكرين وأصلي وأسلم على أشرف المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ،

فهاهو رمضان يفارقنا بعد أن حل ضيفا عزيزا علينا ، ولكن هل تركنا رمضان والله راض عنا أم الأمر على ما كان قبل ، فلنأسف إذا على أحوالنانسأل الله أن يتقبل منا رمضان كما بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه وتلاوة القرآن أناء ليله وأطراف نهاره .

أحبابي الكرام لقاء اليوم هو ( الثبات بعد رمضان)
وسيكون محور النصيحة في عدة نقاط هي كالتالي :
1)
ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .
2)
احذروا الشيطان .
3)
إياكم وهبوط العزيمة ( خمس أشياء تساعدك على تقوية الإيمان)
4)
كيف تعرف هل قبل رمضان أم لا ؟
5)
رمضان نقطة بداية وليس نقطة نهاية .
—————————————————-
نبدأ بحول الله وقوته فنقول :-

النقطة الأولى :قال تعالى ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من قوة أنكاثا)
ماذا تقول لامرأة جلست طوال شهر كامل تصنع ملبسا من الصوف بالمغزل حتى ما إن قرب الغزل من الانتهاء نقضت ما صنعته، فتعبت على الغزل ، ثم على النقض ، ولم تستفد سوى الخيبة بعد العناء ، وسفاهة العقل ، ونقص الرأي ، فكذلك من نقض ما عاهد عليه من الطاعات والتوبة في رمضان وغيره من مواسم الخير والإيمان، فهو ظالم جاهل سفيه ، ناقص الدين والمروءة .
هذا المثل يمثل حال بعضنا فبمجرد انتهاء شهر رمضان سرعان ما يعود إلى المعاصي والذنوب فهو طوال الشهر في صلاة وصيام وقيام وخشوع وبكاء ودعاء وتضرع وهو بهذا قد أحسن غزل عباداته… لدرجة أن أحدنا يتمنى أن يقبضه الله على تلك الحالة التي هو فيها من كثرة ما يجد من لذة العبادة والطاعة ولكنه ينقض كل هذا الغزل بعد مغرب أخر يوم في رمضان … والكثير يسأل نفسه لماذا فعلت هذا ويستغرب والإجابة على هذا السؤال توضحه النقطة التالية .

النقطة الثانية ( احذر الشيطان)

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
قال الشيخ عبد الرحمان بن ناصر السعدي في تفسيره

يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان "
أي : طرقه ووساوسه . وخطوات الشيطان ، يدخل فيها سائر المعاصي المتعلقة بالقلب ، واللسان والبدن . ومن حكمته تعالى ، أن بين الحكم ، وهو : النهي عن إتباع خطوات الشيطان . والحكمة وهو بيان ما في المنهي عنه، من الشر المقتضي والداعي لتركه فقال : " ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه " أي : الشيطان " يأمر بالفحشاء "أي : ما تستفحشه العقول والشرائع ، من الذنوب العظيمة ، مع ميل بعض النفوس إليه .
" والمنكر "وهو : ما تنكره العقول ولا تعرفه . فالمعاصي التي هي خطوات الشيطان ، لا تخرج عن ذلك . فنهى الله عنها العباد ، نعمة منه عليهم ، أن يشكروه ويذكروه ، لأن ذلك ، صيانة لهم عن التدنس بالرذائل ، والقبائح . فمن إحسانه عليهم، أن نهاهم عنها، كما نهاهم عن أكل السموم القاتلة ونحوها.
" ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا "
أي: ما تطهر من إتباع خطوات الشيطان، لأن الشيطان يسعى، هو وجنده، في الدعوة إليها وتحسينها، والنفس ميالة إلى السوء، أمارة به، والنقص مستول على العبد، من جميع جهاته، والإيمان غير قوي. فلو خلي وهذه الدواعي، ( فعلى هذه الحال من الضعف) ما زكى أحد بالتطهر من الذنوب ، والسيئات ، والنماء بفعل الحسنات ، فإن الزكاء يتضمن الطهارة والنماء . ولكن فضله ورحمته أوجبا ، أن يتزكى منكم من تزكى، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها » ولهذا قال : " ولكن الله يزكي من يشاء " من يعلم منه أن يتزكى بالتزكية ، ولهذا قال : " والله سميع عليم". أه

فمما سبق تبين أن للشيطان مع بني الإنسان خطط في الصد عن الطاعات وسبل ليسلك بهم حتى يغشون المعاصي والمنكرات، فلنعرف أننا مع عدو لا يغفل عنا إن غفلنا، وهنا نقطة لطيفة أحب أن أشير إليها وهي أن الشيطان له معنا خطتان واحدة قبل رمضان والثانية بعده، فالتي قبل، تكون في شهر شعبان والثانية تكون في شهر شوال، فهو في شهر شعبان يحاول جاهدا أن يجعلك ترتكب ما أمكنه من المعاصي قبل الدخول على رمضان ليأتي الشهر المبارك وأنت في غفلة كبيرة تؤثر عليك طوال الزمن حتى ما إذا أفقت منها دخل شهر شوال، فإذا به (عياذا بالله منه) وقد فك من أسره وانقضى على من لم يفيد برمضان ولم يتربى فيه بالإيمان، يسول له بمعاصي أخر وهكذا، فهو لا يفتر ولا يرتح له بال حتى ينفذ ما وعد من الصد عن الجنان إلى النيران، ولمن ابتغى النجاة من هذه الحبكة المحكمة والخطة المتقنة فله في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة للخلاص من خطة الشيطان هذه فقد نبهنا الرسول الكريم وحثنا على الاهتمام بشهر شعبان (فقال ذاك شهر يغفل عنه كثير من الناس) وأمرنا بصيام ما استطعنا منه لنستعد لرمضان ونتذكر فضل الصوم وتعتاد النفس عليه ونكون في مأمن من خطة الشيطان التي قبل رمضان، ثم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بصيام أيام من شوال وأعطى حافزا وجائزة لمن صام وهو قوله (من صام رمضان ثم اتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر). لما كل هذا،
أولا : لتثبت على الطاعة
ثانيا : لتكون في مواجهة خطة الشيطان وخاصة في هذا الشهر من بعد رمضان فتضيق مسالك الشيطان فهو يجري منك مجرى الدم .
سيحاول أن يوقعك في معاصي ليخرجك من جو الطاعة لتكون صيد سهل له، لأنه في لحظة خروجه يخرج هائجا مغتاظا فكل ما فعله معك طوال العام وما أوقعك فيه من معاصي قد غفر لك في شهر ( انظر إلى الإصرار منه على دخولك النار) فهو يريد أن يضيع عليك ما كسبته من اجر في هذا الشهر في يوم واحد ليثبت لك أن لا فائدة منك وانك مهما كنت طائعا فمن السهل أن تقع في المعصية .
وعلاج هذه النقطة هو الثبات على الطاعة بعد رمضان، ولكي نفهم ذلك ننتقل للنقطة الثالثة فهي توضح ذلك .

النقطة الثالثة : إياك وهبوط العزيمة ( خمس أشياء تساعدك على الثبات)
من الأشياء التي تسر النظر وتفرح القلب وتشرح الصدر في رمضان منظر المسجد وهو مملوء بالمصلين في الصلوات الخمس فعينك تقع إما على راكع أو ساجد أو مبتهل بالدعاء وإما قارئ للقرآن .
تجد الكل مملوء بالطاقة والحيوية والعزيمة والنشاط ومع أول أيام العيد يحدث الفتور والكسل والخمول فمنا من يؤخر الصلاة ومنا من يقوم بوضع المصحف في المكتبة لرمضان القادم ( كل هذه من خطط الشيطان ) ويترك الدعاء وقيام الليل …. إذا ماذا نفعل لنحافظ على هذه الطاقة

هنا يجب أن نتفق على أن نلتزم بخمس أشياء بعد رمضان ولا نفرط فيها بأي حال من الأحوال فمثل ما نأكل ونشرب ونحافظ على الأكل يوميا لتغذية البدن، نحافظ أيضا على هذه الخمسة أشياء لتغذية الروح.
1)
المحافظة على الصلوات الخمس جماعة وخصوصا صلاة الفجر .
فنحن أثبتنا لأنفسنا في رمضان أننا قادرون على أداء صلاة الجماعة في المسجد وقادرون على صلاة الفجر يوميا فلنحافظ بعد رمضان على الصلوات في المسجد قدر استطاعتنا فان لم نستطع لعذر شرعي كمرض أو لمطر أو ريح شديد أو لخوف عدو متربص..، فلتكن في أول الوقت مع السنن الراتبة في أي مكان أنت فيه حاول الا تؤخرها لا تدع فرصة للشيطان اثبت على ذلك ولا تمل فستجد حلاوة الإيمان وراحة عظيمة تملئ الصدر فرحا وسرورا .
2)
القرآن : لا تكن ممن يقرآن القرآن في رمضان ويتركونه في باقي الشهور، فرب رمضان رب الشهور كلها، والذي كنت ترجوا رحمته وتخشى عذابه لا زال ولا يزال أبدا رب الكون والناس أجمعين، اله الأولين والآخرين، تعبدك ماعشت بلزوم الطاعة وترك المعصية، وتبقى في رق العبادة لا تنفك منه حتى يأتيك اليقين، ولتعلم أخي أن القرآن انزل لنتلوه في رمضان وغير رمضان فأنت استطعت أن تقرأ كل يوم جزء أو جزئيين أو ثلاث واجتهدت في ذلك وخصصت وقت لذلك من يومك فحاول أن تجعل لنفسك ورد يومي ثابت من القرآن ولو صفحة واحدة يوميا، ولا تفتر ولو قل العمل، ولتعلموا أيضا أن عمل قليل مع المداومة خير من العمل الكثير مع الانقطاع، وذلك مصدقه حديث الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ( أحب الأعمال أدومها وان قل)

3) ذكر الله : اجتهد بعد رمضان على أن تحافظ على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ، أذكار الخروج من المنزل، وأكثر من قول سبحان الله والحمد لله ولا اله لا الله والله أكبر فهي الباقيات الصالحات التي لا مثل لها وهي خير من الدنيا بجميع ما فيها ومن جربها يعرف قدرها، كذلك قولك سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فهما ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمان، أكثر أخي وأكثري أختي من الاستغفار بصدق وتوبة من كل ما كان، استغل وقت فراعك في العمل أو ذهابك إليه بذكر الله .
4)
الصحبه الصالحة : اختر من يعينك على طاعة الله فالمرء على دين خليله والأخلاء بعضهم يوم القيامة بعضهم لبعض عدو الا المتقين ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا فاختر صاحبا إذا رأى منك معصية حذرك ودلك على طريق الخير ، وكما تريد أنت صديق حسن الخلق فصديقك يريد أيضا صاحب يشد على يديه فانوي الخير في نفسك لتنال ما تريد .
5)
الدعاء : قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب . أجيب دعوة الداع إذا دعان ) ، (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) و في الحديث ( من لم يسال الله يغضب عليه )، الكثير من الآيات والأحاديث في فضل الدعاء ومكانته فاحرص بعد رمضان على الدعاء، أم ليس لك عند الله حاجة بعد رمضان فكلنا فقراء إلى الله وهو الغني الحميد، فخصص وقتا للدعاء يوميا بعد صلاة النافلة أو بعد الصدقة تريد بها وجه الله تعالى، في أوقات الإجابة، في الأوقات العامة، المهم أن لا يمر يوم دون أن تدعو الله وتسأل أن يثبتك على الطاعة .
كما لا تحرم نفسك أيضا نصيبا من قيام الليل وتحرى أن يكون ذلك كل ليلة ولو بركتين تصليها في جوف الليل الأخر أو حتى في أول الليل، وفضل قيام الليل فضل كبير وأثره على النفوس أنه يربيها، وعلى القلوب أنه يزكيها، وعلى الوجوه أنه ينيرها بنور الإيمان كما استنرت تلك القلوب بالقران، فهو عبادة المتقين وبه نشوة الصالحين، عليك أيضا بالصوم فهو جنة أي حماية من المعاصي وقربة من أفضل القربات، هناك صيام الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر هجري، عشر من ذي الحجة، يوم عاشوراء مع يوم قبله أو بعده، وان كانت لك همة قوية وأردت التقرب أكثر من رب البرية، فلتصم يوما و لتفطر أخر، اختر لنفسك ما تستطيع فعله من الطاعات المهم أن تحدث تغييرا في حياتك بعد رمضان إلى الأحسن وانتصر على نفسك وشيطانك.

النقطة الرابعة ( كيف تعرف هل قبل منا رمضان أم لا)

أولا : لا تغتر بعبادتك ولا تقل لقد صمت رمضان كاملا بل احمد الله أن وفقك وبلغك شهر رمضان شهر الخير والإحسان واحمده أن وفقك أيضا لصيامه وقيامه فكم من محروم وممنوع، احمد الله في كل حين وعلى كل حال على ما وفقك إليه من طاعة، واستغفره سبحانه على ما كان منك فيها من التقصير، سل الله القبول والثبات على دينه حتى تلقاه .

يقول على رضي الله عنه : كان أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) يعملون العمل بهمة ثم إذا فرغوا أصابهم الهم أقبل العمل أم لا.
ولكن ما نعنيه في هذه النقطة هي مبشرات وضحها لنا القرآن وبينها لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم ففي كتاب الله قوله تعالى ( يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) إذا فالهدف من الصوم هو التقوى فإذا تحققت فيك التقوى مع نهاية الشهر فتلك علامة صحة صيام وقيام رمضان بفضل الله، وبين لنا الحبيب (عليه الصلاة والسلام) أن من علامات قبول الطاعة أن تتبعها طاعة لا أن تتبعها معصية.
لماذا لا نكون بعد رمضان كما كنا في رمضان فهذا شيء ليس محال على أن أيام رمضان لها ميزة خاصة وقدرة خاصة وطاقة خاصة ولكن نأخذ من هذه الطاقة والقدرة ما يعيننا على الثبات بعد رمضان فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وهنا تتضح الحكمة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر ) والحكمة أن تثبت على الطاعة وتأكيد على الاستمرار في فعل الخيرات وبأن رب رمضان هو رب كل الشهور.

النقطة الخامسة ( رمضان نقطة بداية وليس نقطة نهاية)
شهر رمضان فرصة للتغيير ، فرصه لكسب المزيد من المهارات ، ففي رمضان نتعلم كيف ننظم الوقت نأكل في موعد محدد ونمسك عن الطعام في وقت محدد ، وتتعلم منه أيضا فن الاتزان فنحن في رمضان نوازن بين غذاء الروح وغذاء البدن ففي بقية شهور السنة نركز على غذاء البدن و نهمل غذاء الروح فيحدث الكسل والفتور وعدم المقدرة على العبادة أما في رمضان فيزيد تركيزنا على غذاء الروح مثل الذكر، وقيام الليل، وتلاوة القرآن زيادة على الصيام، فتنشط الروح وإذا نشطت الروح أصبح الجسد قادرا على الطاعة والزيادة فيها ، ونتعلم من رمضان أيضا الصبر والمسامحة والإيثار فكثيرا ما كنت أجد على مائدة الإفطار أخوة لي قبل أن يأكل أحدهم تمرته ينظر إلى من بجانبه فأن لم يجد أمامه تمرا آثره على نفسه والكثير من الأخلاق، فلماذا بعد رمضان نترك كل هذا بعد أن تعودنا عليه فهذا مثله كمثل رجل يمتلك سيارة قام بإدخالها إلى مركز الصيانة لعمل صيانة لها وإصلاح ما فسد فيها ثم بعد أن تمت عملية الصيانة اللازمة لها وتزويدها بالبنزين أوقف السيارة ولم يستعملها، فهل هذا معقول بعد أن أصبحت السيارة قادرة على السيرة بسرعة وبقوة يتركها .
فهذا الحال يحدث بعد رمضان فبعد أن يتم شحن الإيمان فينا ونصبح قادرين على المضي في طريق الهداية والإيمان نتوقف ونهمل، ونركز على البدن في الغذاء لا على الروح والبدن معا .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم ما تقبل هذا العمل واجعله خالصا لوجهك الكريم وتقبل منا رمضان وأعنا على الطاعة بعده
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

مقال منقول من احدى المنتديات مع بعض التغيير والتعديل.

لا تنسوني من صالح دعواتكم لي إخواني بالعفو والعافية
و أن يفرج همي ويرزقني الراحة بالدنيا والآخرة.

اللهم ارزقنا الثبات في الحياة وعند الممات، اللهم لا تؤخذنا ان نسينا أو أخطئنا، اللهم اغفر لنا ما كان منا في سائر الأزمان من التقصير والعصيان، واهدنا الى سواء الصراط.
جزاكم الله خيرا

ثبتنا الله واياكم اخي الكريم ابا الليث

جزى الله المرور الكرام كل خير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.