اطفالنا في عام 1987 انتفاضه فلسطين الاولى 2024.

هادي أيادينا

مخضوبة بالمجد والحناء
هادي أغانينا
لن نترك الأشرار في بلادنا
ففي حواري القدس ألف معركة
وفي الجليل أعلنا الفداء
وباسم الله قررنا
وباسم الله نرفعه اللواء
بسم الله نبدأ الحلقه الأولى
اطفالنا
…………..

لو أنك أبصرت بريقاً في أعينهم
أو بركاناً مشتعلاً أو صهيلاً لعرفتهم..
أطفال يحتضنون الشمس..
ولا تحرقهم..
ويغنون بملأ حناجرهم..

مليون لا.. مليون لا..

وداعاً.. أي بني.. وإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية يوم الفرقان..

القعدة
سأروي لك قصة كفاح مجيدة.. يا بنيّ.. فاستمع لما يصاغ في أذنيك من لحن وجرح أصاب كرامتنا
القعدة
انتظري هنا بُنيتي.. فأنا راجع بالقوت والأمان
القعدة
أماه.. هل حقاً سننعم بالأمان؟
القعدة
لا أدري هل حقاً ما وعدوني به.. أم أنه أضغاث أحلام؟
القعدة
أنت المستقبل.. أنت الأمل.. لا تخف شيئاً.. وانطلق نحو الأمام
القعدة
يا إلهي.. إنني أراه بعيداً.. أماه هذا سراب زائف.. لا سبيل إلا بالجهاد والقذائف
القعدة
أين أنت يا من تدعي الكرامة والشهامة؟.. أنني تائهة منذ أن خرجت لهذه الدنيا الجائرة
القعدة
أيها العدو الغاشم.. إن تعبت اليوم.. فلا تفرح.. وإن مزقت فحتماً سأقاتل
القعدة
ألم أقل لك سأقاتل؟.. سأحمل حجري.. ولا أنفَكُّ عنه.. فأرني سلاحك وقاتل
القعدة
القعدة
القعدة
لابد أنك خائف ترتعد.. لا تخف يا عدوي فهذا مجرد سلاح زائف فقلبي أقوى من كل المدافع وحقى أصفى من النور الساطع..
القعدة
هل تظن بقتلي قد تستريح أو يستكين لك رمش؟.. أنت واهم فيومي آت لا محالة مهما طال بي العيش
القعدة

جنديان يحاول كل منهما نيل الشرف باعتقال أحد الإرهابيين!!

القعدة
إن فرَّت دمعتي فهي كمطرٍ حلَّ بالصيف.. لست ضعيفاً.. ولكن كرامتي تمرغت في التراب.. رغم أنفي
القعدة

حتى البراعم الصغيرة لم تسلم من شرهم.. آه من ضعفنا وقوتهم.. إن رحى الزمان تدور.. ولابد يوماً أن نسود تلكم العبيد
القعدة
وكأن أطفالنا قد اقترفوا إثماً عظيماً.. عندما أعلنوا أنهم قد ولدوا هنا.. وعاشوا هنا.. وسيبقون هنا..

القعدة
أجل.. إنه طفل حُرق لأنه لم يخرج من بيته أثناء اكتساحهم لبلاده.. هل هناك أبشع من قوم بهذه النذالة؟..
القعدة
بسمة.. وأمل.. وعلامة النصر.. تفتح الأمل أمام مستقبل مشرق.. رغم كل الصعاب.. وكل الجراح..

القعدة
عيون عرفت البكاء.. مبكراً
لو أنك أبصرت بريقاً في أعينهم
أو بركاناً مشتعلاً أو صهيلاً لعرفتهم
أطفال يحتضنون الشمس
ولا تحرقهم
ويغنون بملأ حناجرهم
مليون لا.. مليون لا

القعدة
في انتــظار الفــارس!!!
القعدة
أمـــاااه.. أين أبي؟ لم يشتري لي لعبـــــة العيــد

القعدة
في انتظــار من يجرؤ على فــك القيـــد

القعدةأ
بي.. مالي أراك صامتاً؟ هيـا قم معنــا
القعدةالقعدة
ملاك وشهـــيد.. عفواً هذه أسمــاء اطفالنا القعدةأريـــد أبي.. الآن

القعدةستظل ثورتنــا مشتعلــةالقعدةوأطفالنــا واثقة بالنصـــر القعدةوسلاحنـــا الحجر المتين

وانتم يا اطفال العالم نحن الطفوله وانتم الطفوله
ولكن ما الفرق

انتم تنامون على همسات الروايات امــــا نحن ننام على اصوات الرصاص
انتم تلعبون بلعب العيد ولكن نحن لا يوجد عيد
انتم
انتم
انتم
انتم
انتم
!!!!!!
اما انا
فاين ابي

وانتم يا اطفال العالم نحن الطفوله وانتم الطفوله
ولكن ما الفرق

انتم تنامون على همسات الروايات امــــا نحن ننام على اصوات الرصاص
انتم تلعبون بلعب العيد ولكن نحن لا يوجد عيد
انتم
انتم
انتم
انتم
انتم
!!!!!!
اما انا
فاين ابي

أطفالنا حكم عليم الزمان ان يحملوا الحجارة بدل لعب الأطفال
ان يلعبوا وسط القنابل بدل الحدائق
ان تنهمر منهم الدماء من كل مكان
حماية لأولاد الصهاينة
فكيف نعيش نحن هم قد ماتوا ذلك الزمان في المحرقة
لابد ان نموت نحن الآن لينعمو بالعيش
فكانت هديتنا لهم الأرض و كانت هديتهم لنا الصواريخ و القنابل
مكتوب عليها
يا فلسطنين موتو بصمت فلا احد يريد سماعكم
تحياتي
تيمة

مشكووووووووور على المعلومة أخي
أنا كنت محتجها
شكرا

مشكور على ردودكم الطيبه
لا شكر على واجب
مشكووووووووووووووووووووووووووو ووووووور اخي

" صباح الحرب
مساء الفقر
أيتها الطفولة ! "

بعد أن طال وقوفي ـ ميتاً ـ
على مؤخرة ضحلة
كانت الحرب تبرزها كل شتاء
غفوتُ
لأجدني صاروخاً
ثقب قلبكِ دون أن ينفجر
لا حاجة للأسعاف الفوري
أو الدفاع المدني
ولا حتى …..
فقط
إستدعي أمي
فهي الوحيدة القادرة
على أن تميّز ملامح جرحي
فتخلص جراحكِ المغلقة
من العدوى .

أمي
وريثة القلوب المقهورة
هل تذكرين ؟
عندما سقطتُ من فوهة الحرب
لم تعرفني !
أمعنت الحزن فيَّ
مناحة
مناحتين
ثلاثة
إلى أن وصلت إلى المناحة التاسعة والعشرين
عند ئذ
عرفتني
فصرخت مصدقة :
لا ….
ليس هو !!
أهكذا تصرخ الخائبات جراء نزوح الوطن الجائع ؟ !
سألتكِ
أهكذا تصرخ الخائبات جراء نزوح الوطن ؟!
أهكذا تصرخ الخائبات ؟ !
أهكذا يذرع الشعراء
رحم الشمس بالتوابيت
وتسألهم المنافي الخارجية منها والداخلية :
ـ لماذا أنتم مشردون ؟
ـ وجائعون ؟
ـ وعراة ؟
ـ ومتخلفون ؟

ـ وماذا بعد ؟

ـ ووووو … لا شيء !

ـ الذنب ذنب الأرصفة
التي ولدتنا
بلا أمهات !!

في كلّ الحالات
لا حاجة للأسعاف الفوري
أو الدفاع المدني
ولا حتى ….
فقط إستدعي أمي
سليلة الفقر وشقاقة الجيوب
أمي التي كانت تحمل نعش طفولتي
عندما كانت الدنيا تزيح مبولتها جانباً
وتقف عند حافة القبر الذي نعيش فيه
وتصرخ في العلبة :
صباح الحرب
مساء الفقر
أيتها الطفولة !
عندما كانت وما زالت
القبور بصيرة
والأثداء قصيرة
وجافة أيضاً
كذلك قالت لي الأرض
الأرض التي ولدتني
وعندما متّ
أساءت هضمي
نبذتني
مع أن الذي طلبت
خبزاً لا يشبع
ودوائاً لا يشفع
ومكاناً
أخطُّ فيه قصيدتي .

ورغم ذلك
أقول
لا حاجة للأسعاف الفوري
أو .. الدفاع المدني
ولا حتى ….

فقط
إستدعي طفلاً
هناك
في رئة الوطن الموشح بالنخيل
حيث الشمس التي لم نرها منذ بكائنا الأول
وأناشيد الحرب التي التهمت معدتها
فاحتارت الأرض
بهياكل القرابين المذبوحة
على نحو سيء
حيث اعتاد هذا الطفل
أن يرسم
بقلبه الطبشور
على جدار مليء بالشظايا
قلباً يكبره حزناً
وآخر يكبره حرباً
وآخر يصغره طفولة
الأول : ثقبه بدمعة
الثاني : ثقبه بصاروخ
الثالث : ابتلع حزنه
فانطفئ الجميع !

طبعاً
لا حاجة للأسعاف الفوري
أو .. الدفاع المدني
ولا حتى ….
فقط
إبكي بصمت
واذكري محاسن قتيلك ِ
بقطرة ماء
وقبلة
على الشاهدة !

صونيا
sonson.ber@hotmail.fr

شكرا على القصيده الحلوه
مشكوره صونيا
انا هنا
في المنتدى صونيا
انت هنا يا محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.