بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعلم أننا نخطئ في حق الله عزوجل …خالقنا ورازقنا ومحيينا ومميتنا..
وكلنا يعلم أننا مقصرون في حقه وفي تأدية مافرضه علينا..نعم هذا حالنا..
ولكن.. ومع ذلك كله..ومع ظلام المعصية العظيم..
تبقى للإنسان قفزات إلى رب الأرباب…تهب عليه رياح الرحمة من الله سبحانه
وتعالى..فيجد في نفسه لذة لاتعدلها لذه..وحلاوة لا تعدلها حلاوة..
وتعالى..فيجد في نفسه لذة لاتعدلها لذه..وحلاوة لا تعدلها حلاوة..
من منا لم يقم في أحد الأيام ليقف في أول الصفوف..ويمرغ جبينه لله في
الأرض…ثم يفتح كتاب الله…ليقرأ خير الكلام وخير الألفاظ …؟؟!!
من منا لم يقف خلف الإمام في صلاة التراويح..لتنزل دموعه دون استئذان عندما تطرق آيات الله أبواب قلبه لتهزه هزاملامسة أعماق قلبه ووجدانه…؟؟!!
الأرض…ثم يفتح كتاب الله…ليقرأ خير الكلام وخير الألفاظ …؟؟!!
من منا لم يقف خلف الإمام في صلاة التراويح..لتنزل دموعه دون استئذان عندما تطرق آيات الله أبواب قلبه لتهزه هزاملامسة أعماق قلبه ووجدانه…؟؟!!
..كلنا مسلمون..مؤمنون بالله…. وبكتابه..وبرسله..
نعم مسلمون…
تهزنا الآية…
ويستوقفنا الحديث…
وتبكينا الموعظة…
نسأل الله أن نكون من أهل الفردوس الأعلى…
لذلك أحبتي الأفاضل أرجو منكم المشاركة والتفاعل مع هذاالموضوع … ومن النادر طبعا…بل لنقل من المستحيل..أن منا من لاتؤثر فيه آية من كتاب الله !!!
فهناك بعض الآيات تسمعها فيقشعر منها بدنك…ويهتز لها قلبك وكيانك… وتبقى
خائفا وجلا كلما سمعتها…
خائفا وجلا كلما سمعتها…
* أرجوا منكم أحبتي الأفاضل أن يضع كل فرد منكم تلك الآية…أو الآيات إن كانت أكثر
من واحدة…
من واحدة…
* ملاحظة : ربما يقول قائل : كتاب الله كله داع لرقة القلب وذرف العين …
وأقول نعم ولكن بالتأكيد ان للعبد وقفة مع بعض الآيات التي يرددها في صلاته أو في خلوته …
وأقول نعم ولكن بالتأكيد ان للعبد وقفة مع بعض الآيات التي يرددها في صلاته أو في خلوته …
* والفائدة من هذا الموضوع هو محاولة إرجاع الأمة لكتاب ربها … تأثرا … وتدبرا … وتفكرا
ومَن يدري فربما ثمة شخص غفل عن آيات تهزكيانالإنسان وتخر لها الجبال هدًٌا كان ذكرك لها سبباً في خشوع قلبه ورجوعه إلى ربه…
ومَن يدري فربما ثمة شخص غفل عن آيات تهزكيانالإنسان وتخر لها الجبال هدًٌا كان ذكرك لها سبباً في خشوع قلبه ورجوعه إلى ربه…
**… فأرجو من الجميع المشاركة … ***
وسأبدأ بالآية التي تهز وجداني … وتؤثرفي قلبي … تليها بعض الآيات… نسأل الله الإخلاص في القول والعمل…..
وسأبدأ بالآية التي تهز وجداني … وتؤثرفي قلبي … تليها بعض الآيات… نسأل الله الإخلاص في القول والعمل…..
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم (53) }
{ كلا اذا بلغت التراقي (26) وقيل من راقٍِِِِِِِِِِ(27) وظن أنه الفراق(28)
والتفت الساق بالساقٍ(29)إلى ربك يومئذٍ المساق(30)
( ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما أنزل من الحق )
وهذه الآية من سورة يوسف:
"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون"
ودعوة يونس عليه السلام
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
ودعوة نبي الله موسى:
"رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"
ودعوة نبي الله أيوب:
"إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون"
ودعوة يونس عليه السلام
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
ودعوة نبي الله موسى:
"رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير"
ودعوة نبي الله أيوب:
"إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
بارك الله فيك اختي
موضوع رائع
القرآن كله يزعزع
كيان ولكن هناك
آية عندما اسمعها
يقشعر لها بدني
شكرا لك اختي
تحيااتي
موضوع رائع
القرآن كله يزعزع
كيان ولكن هناك
آية عندما اسمعها
يقشعر لها بدني
شكرا لك اختي
تحيااتي
اليك أختي أهدي هذه التلاوة، ( كلما سمعتها اقشعر لها بدني) فقط اضغطي واستمعي مأجورة ان شاء الله.
YouTube – ( سورة النمل 60 – 64 ) آيات تزلزل القلوب ياسر الدوسري
YouTube – ( سورة النمل 60 – 64 ) آيات تزلزل القلوب ياسر الدوسري
آيـة من سورة الزمر هي
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر
الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم (53) }
و الأخرى من سورة السجدة
{تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا …(53) }
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) الاية 7-8 من سورة الزلزلة
سورة القيامة بسم الله الرحمن الرحيم // كلا ادا بلغ التراقى** وقيل من راق** و ظن انه لفراق**و التفت الساق بالساق***الى ربك يومئذ المساق*// صدق الله العظيم
|
وفيكم بارك الرحمن , أخ وليس أخت الله يجزاكم خير
|
بارك الله فيكم أختنا , أخ وليس أخت الله يجزاكم خير
بارك الله فيكم
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همومنا وغمومنا وأن يجعله حجة لنا لا حجة علينا
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همومنا وغمومنا وأن يجعله حجة لنا لا حجة علينا
اسأل الله ان يرزقني واياكم الاخلاص قي القول والعمل والعلم النافع وجزاك الله خير على الموضوع الطيب وضعت الآية بالشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تبارك وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تبارك وتعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)
(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)
(الصف:2-3)
الشرح
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) خاطبهم بالإيمان ؛
لأن مقتضى الإيمان ألا يفعل الإنسان هذا،
وألا يقول ما لا يفعل، ثم وبخهم بقوله:
(لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)
ثم بيّن أن هذا الفعل مكروه عند الله ،
مبغضٌ عنده أشد البعض، فقال:
(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)
والمقت: قال العلماء: هو أشد البغض،
فالله تعالى يبغض الرجل الذي هذه حاله؛
يقول ما لا يفعل ، ويبين الله عزّ وجلّ لعباده
أن ذلك مما يبغضه من أجل أن يبتعدوا عنه؛
لأن المؤمن حقاً يبتعد عما نهى الله عنه.
وقال عن شعيب:
( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْه)
(هود:88)
يعني انه يقول لقومه : لا يمكن أن أنهاكم عن الشرط،
وأنهاكم عن نقص المكيال والميزان وأنا أفعله،
لا يمكن أبداً؛ لأن الرسل عليهم السلام
هم أنصح الخلق للخلق ، وهم أشد الناس تعظيماً لله،
وامتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه،
فلا يمكن أن يخالفهم إلى ما ينهاهم عنه فيفعله.
وفي هذا دليلٌ على أن الإنسان الذي يفعل ما ينهى عنه،
أو يترك ما أمر به مخالف لطريقة الرسل عليهم الصلاة والسلام؛
لأنهم لا يمكن أن يخالفوا الناس إلى ما ينهونهم عنه.
لأن مقتضى الإيمان ألا يفعل الإنسان هذا،
وألا يقول ما لا يفعل، ثم وبخهم بقوله:
(لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)
ثم بيّن أن هذا الفعل مكروه عند الله ،
مبغضٌ عنده أشد البعض، فقال:
(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)
والمقت: قال العلماء: هو أشد البغض،
فالله تعالى يبغض الرجل الذي هذه حاله؛
يقول ما لا يفعل ، ويبين الله عزّ وجلّ لعباده
أن ذلك مما يبغضه من أجل أن يبتعدوا عنه؛
لأن المؤمن حقاً يبتعد عما نهى الله عنه.
وقال عن شعيب:
( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْه)
(هود:88)
يعني انه يقول لقومه : لا يمكن أن أنهاكم عن الشرط،
وأنهاكم عن نقص المكيال والميزان وأنا أفعله،
لا يمكن أبداً؛ لأن الرسل عليهم السلام
هم أنصح الخلق للخلق ، وهم أشد الناس تعظيماً لله،
وامتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه،
فلا يمكن أن يخالفهم إلى ما ينهاهم عنه فيفعله.
وفي هذا دليلٌ على أن الإنسان الذي يفعل ما ينهى عنه،
أو يترك ما أمر به مخالف لطريقة الرسل عليهم الصلاة والسلام؛
لأنهم لا يمكن أن يخالفوا الناس إلى ما ينهونهم عنه.
فالواجب على المرء أن يبدأ بنفسه فيأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر؛
لأن أعظم الناس حقاً عليك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسك.
ابــدأ بنفسٍــك فــانههــا عن غيهـــا
فــإذا انتهــت عنــه فأنت حكيـــم
لأن أعظم الناس حقاً عليك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسك.
ابــدأ بنفسٍــك فــانههــا عن غيهـــا
فــإذا انتهــت عنــه فأنت حكيـــم
ابدأ بها ثم حاول نصح إخوانك ، وأمرهم بالمعروف ،
وانههم عن المنكر ، لتكون صالحاً مصلحاً.
نسأل الله أن يجعلني وإياكم من الصالحين المصلحين،
إنه جواد كريم.
وانههم عن المنكر ، لتكون صالحاً مصلحاً.
نسأل الله أن يجعلني وإياكم من الصالحين المصلحين،
إنه جواد كريم.