وقال الدكتور أريك سيغمان لصحيفة "ديلي تلغراف" الاسترالية الأحد الماضي إن استخدام الأطفال للتكنولوجيا في مثل هذا العمر يشتت انتباههم وهو مؤذٍ لأدمغتهم التي لم يكتمل نموها بعد. ورأى سيغمان أن القوانين التي اتخذت في عام 2024 وتشجع الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 22 شهراً على الجلوس أمام الكومبيوتر "تقوض تنمية مهارات الأطفال الإدراكية".
وأضاف إن هناك أدلة تثبت أن إدخال المعلومات والاتصالات التكنولوجية تؤثر على حياة الأطفال في السنوات الأولى من العمر وتقضي على المهارات التي تحاول الحكومات الحفاظ عليها.
وقال سيغمان أن "المشاكل الكبيرة التي نراها الآن هي أن الأطفال لا يقرأون أو يجدون صعوبة في الانتباه لما يقوله المدرس أو التخاطب وهذا نراه في الكثير من المجموعات العمرية".
يشار إلى ان القوانين التي تدعو لإدخال أجهزة الاتصالات والمعلومات في حياة الطفل تقترح العمل بها عند بلوغ الطفل 22 شهرا، وتكليفه لدى بلوغه 40 شهراً القيام بمهمات تكنولوجية بسيطة مثل اختيار قناة على التلفزيون من خلال جهاز التحكم عن بعد، واستخدام "الماوس" ولوحة المفاتيح واختيار البرمجيات المناسبة لعمره.
اعلانات
معلومات قيمة
شكرا
بارك الله فيك